ذهب من رمضان أكثره وبقي أقله، وهذا القليل يحتوى على ليلة هي خير من ألف شهر وكان الصحابة والسلف يجتهدون في تلك الأيام اجتهادً منقطع النظير مقتديين في ذلك بالنبي محمد فكيف كانت أحوال السلف في العشر الأواخر من رمضان؟
حال السلف مع القيام: كان حال السلف مع قيام رمضان ليس كغيره من الشهور فكان بعضهم يصلى من العشاء حتى يطلع الفجر
حال السلف مع أهل بيتهم: كان السلف لا يقتصرون في إحياء تلك الأيام على أنفسهم بل كانوا يوقظون نساءهم وأبناءهم لإحيائها
حال السلف مع القرآن: لم يختلف كثيرًا عن القيام فكان بعضهم إذا أقبلت العشر الأواخر يختم القرآن مرة في كل ليلة
فهل استعددت جيدًا لاستقبال العشر الأواخر من رمضان؟