"... ومن كانت هذه مقدرته فلا عجب أن رغب فيه قوم، وحسده قوم آخرون فأبغضُوه، وغالى الفريقان، حتى قال الشعبي: "أحبه قوم فكفروا في حبه وأبغضه قوم فكفروا في بغضه"، يقصد بذلك الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
قديما كانت التربية عملية تدور ما بين حلقات قليلة للغاية، الأسرة والمدرسة والمسجد وربما الأصدقاء، أما الآن فقد تعددت حلقاتها وكثرت مدخلاتها ومؤثراتها، ولم تعد كلها تتعاون من أجل أهداف واحدة بل ربما أصبحت تعمل على أهداف متناقضة.