زاد المربي

خلق الوفاء أحد خلقين جعلهما الإسلام ركيزتين في الشخصية الإسلامية، كما جاء في الحديث: "المؤمنُ يطبعُ على الخلالِ كلِّها إِلّا الخيانةَ والكذبَ".

إن الأمة الإسلامية تحتاج إلى القاعدتين؛ قاعدة الدعوة العامة والتي قد تؤثر في بعض الأفراد، وقاعدة الدعوة الفردية والتي يكون تأثيرها أقوى للمعايشة والمتابعة التي تتميز بها عن الدعوة العامة سواء في المؤتمرات أو الندوات.

يحتل الفن في دول العالم المتقدمة مرتبة مهمة في الحياة اليومية محققا ما تخططه من الأهداف التربوية أو الأخلاقية أو الأمنية والسياسية وهو أحد أهم الوسائل التي ترقى بالجماهير.

إن وسائل التواصل الحديثة للتكنولوجيا بكل صورها، تعتبر زاد الداعية والمربي الناجح لتحقيق التواصل مع الجمهور، وسد احتياجاته من المعلومة الدعوية الصحيحة

إذن؛ للمسئولية مهارات، ولصاحب المسئولية صفات يجب توفرها فيه ليكون جديرا بها ماهرا فيها ، وتختلف المهارات المطلوبة باختلاف المسئوليات وواجباتها، والتي منها: الواجبات الشخصية والواجبات الاجتماعية والواجبات الإدارية والواجبات القيادية.

إن المنافقين قوم قد طبع الله على قلوبهم فلم يعودوا يقيمون وزناً للدليل الشرعي ولا للعقلي، والتعامل معهم يكون بالإعراض والصفح حال ضعف المسلمين، أو جهادهم والغلظة عليهم حال قوة المسلمين، وما سوى ذلك فلا مصلحة فيه.

ينظر الإسلام إلي مسئولية القيادة على أنها أمانة: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72]

يقول علماء الاجتماع: "الطباع يسرق بعضها من بعض؛ ومن هنا يتأثر الإنسان بصاحبه دون أن يلحظ أو يتعمد ذلك، فإن دوام العشرة مع المحبة يؤدي إلى التعود على ما يفعله الصاحب، ثم قبوله ثم تقليده ثم فعله عادة".

يوصي الإِسلام بأن يكون المرء حسن المنظر كريم الهيئة، وقد ألحق هذا الخلق بآداب الصلاة قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [ الأعراف: 31 ].

الطريقة الإلقائية هي طريقة يتولى فيها المعلم عرض موضوع معين، وتقديم المعلومات بأسلوب شفهي يلائم مستويات المتعلمين من أجل تحقيق أهداف الدرس، وهي من أبسط الطرق.