إن مناهج التربية الإسلامية لا تعمل فيها «شرعة» الوحي و«منهاجه» وحدهما وإنما لا بد من تكاملهما مع «ألباب» الراسخين في العلم القادرين على التفكر والعقل لآيات الله في الكتاب، ومع حواسهم المبصرة السامعة لآيات الآفاق والأنفس، لتكون حصيلة هذا التكامل هي إفراز «مناهج التربية الإسلامية» المتصفة بالأصالة والمعاصرة. وهذا ما فهمه الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما قال : «وهذا القرآن إنما هو خط مستور بين الدفتين لا ينطق بلسان، ولا بد له من ترجمان، وإنما ينطق عنه الرجال».
مناهج التربية الإسلامية والمربون العاملون فيها
