أنا متزوجه من سنه و ٨ شهور طول الفتره دي وفيه مشاكل مع اهل زوجي بسبب الاكل معاهم وانا كنت مرحبه جدا اني اكل معاهم ويعلم ربنا ب كدا لاني قبل الزواج كنت بحبهم جدا
بعد الزواج حصلت مناوشات بسبب لا هي اتاخرت ف الشغل لا مقعدتش تاكل لا مجتش سلمت قبل م تنزل شغلها لا بقالها يومين م جتش لا تعبانه ومجتش تقعد معانا ليه ويحصل مشكله كبيره بسبب كدا لما انا قولت خلاص اقعد واكل ف بيتي منعا للمشاكل خاصموني وطلب زوجي اروح اعتذر روحت معاه ولكن رد ام زوجي كان انا لو عوزاه يطلقك هيطلقك وانزلك من بيتك بخيش مش بهدومك،
انتي كنتي بتتمسكني ايام الخطوبه لعند م تتمكني واخو زوجي علي صوته علي وطردني طبعا كل دا ب وجود زوجي ومفتحش بقو بكلمه معاهم ومحدش اداني فرصه ارد عن كل دا بعدها زوجي عمل حادثه وقعد عند اهلو وكان لازم اروح معاه عندهم وروحت وكانت المعامله معاهم تجاهل ارمي سلام محدش يتكلم كانت ام زوجي بس الي الي بتتكلم نوعا ما وبرضو اتعذرتلها وقولتلها ممكن شيطان دخل بنا وانا بحبكو وربنا عالم وبعد فتره رجعنا كويسين ولكن كنت انا دايما المهتمه بيهم ف السؤال حد تعبان او لا واقف معاه واقعد مع ام زوجي حتي لو عاوزه اريح ف بيتي اقول لا هقعد معاها طول اليوم هي لوحدها حرام واخرج من شغلي جري اروحلها وبرضو حصلت مشكله تاني ل نفس السبب ان انا مبكلش ف حين ف الوقت دا هي عارفه ان عندي تعب شديد يمنعني من الاكل وعندها علم ان انا حتي ف بيتي كدا برضو اشتكت ل زوجي وكانت معاملتها معايا مش كويسه وانا استغربت وسالتها فيه ايه قالت مفيش وبعدها عرفت انها زعلانه بسبب الاكل انا وقتها زعلت ونهارت ولما جت تعاتبني انا مبروحش ليه بدات اقولها ان انا زعلانه منها ومن قله اهتمامهم بيا وانهم بيعاملونيش زي م بعاملهم وانا انا بتعامل من جوه قلبي لكن ف حاجه ولكن هي مع كل كلام تجاهلت ان. دا عتاب وخدتو ب محمل اني مش عاوزه اروح عندها وان دي غايتي من اول م اتجوزت واني هبقي سبب ف بعد ابنها عنها برغم دا عمره م بيحصل ابدا وربي يشهد ع كدا وخاصمتني واتجاهلتني تماما حتي اولادها كلهم واخوها محدش فكر يجي يسالني ف ايه او حصل ايه ولكن الي حصل كلهم خدو موقف اطلع ع سلم محدش حتي يرمي عليا سلام كانهم ميعرفونيش تعبت ومرضت مرض شديد جدا وصلت للجلسات الكهربا محدش فكر يقول نسأل عليها وفوق كل دا زوجي طلب اروح معاه وابدا انا بالسلام ولما رحت رفضت تسلم عليا ولا حتي اولادها وقالتلو مدخلش مراتك تاني عليا متجيش البيت تاني وحصلت لهم مناسابات ومتعزمتش زوجي عارف ان انا مش غلطانه وقالي عارف انهم مقصرين وحقك عليا انا فرحت
ولكن بعدها زوجي معاملتو اتغيرت تماما
طول اليوم ف الشغل اول م يوصل يروح يقعد هناك ل اخر اليوم بجيلي ع النوم مبيسالش عليا ولا بيقعد معايا ولا بيفتح كلام ف حاجه خالص اهملني تماما حتي لما بيخرج من البيت وانا قاعده مبيعرفنيش هو رايح فين ولما اجي اتكلم معاه يحط اللوم كله عليا وان انا السبب كنت بروح المستشفي وانا حامل وتعبانه لوحدي
عملت عمليه وسابني لوحدي علشان في نفس اليوم كان خطوبه اخوه مسالش عليا خالص ولما خلص جه وصلني بس البيت وراح كمل قاعده مع اهله وف يوم حصل مشاده بنا وضربني،
ضربته كانت مسببه ل اجهاض اعلم انو ميقصدش ولكن امر الله نفد،
برضو سابني لوحدي ف المستشفي حط اللوم كلو عليا وان انا السبب مش هو ولما رجعت البيت حاول يعاملني كويس ولكن انا قلبي شايل منو دايما هناك دايما قاعد معاهم مبيحاولش يقسم يومه بما يرضي الله،
طلبت منه كتير نروح ل شيخ ويكحم بنا ويفهمنا وإن أنا لو غلطانه اروح وهعتذر ولكن لا حياه لمن تنادي انا مش عاوزه اخرب بيتي لاني بحبه ومش عاوزه أعرف أهلي علشان متكبرش المشكله ولكن محتاجه نصيحه ومحتاجه يتقي ربنا فيا وهل فعلا انه ياكل كل يوم عند مامته ولو اتاخر علي الأكل يخبطوا عليه او يرنوا عليه واقعد أنا آكل لوحدي دا حلال مش حرام برغم عندها ٣ ف البيت مش قاعده لوحدها هل حلال اجازته كلها معاهم انصحوني لوجه الله
هل اجهاضه الغير مقصود يستوجب عليه الكفاره ولو اه ف إيه الكفاره اللي عليه؟؟
دا كدا اختصار بسيط ل سنه و٨ شهور جواز لكن فيه مواقف اكتر حد يقولي اتصرف ازاي مع العلم أنا وزوجي بنحب بعض مفيش مشاكل بنا غير مشاكل أهله للاسف،
أي حب هذا يا بنية الذي يؤدي إلى ضرب حتى الإجهاض، وهجر في الطعام والشراب، وعدم التوازن بين حقوق الأهل وحقوق الزوجة، ؟!
الحب يعني تحقيق المودة والرحمة،
الحب يعني حفظ الحدود والحقوق لا يطغى حق على حق،
فبر الأم واجب ومقدم على إكرام الزوجة، ولا يتعارض بر الأم أبدا مع تقدير الزوجة قدرها،
الحب يختبر عمليا ، وليس بالكلام المطلق هكذا،
الحب له دلالات وأمارات ابنتنا الكريمة،
فلنسمي ما بينك وبين زوجك ، (وهم الحب) حتى نصحح المفاهيم ،
وقبل أن نتكلم عن حلول للمشكلة ، علينا أن نحدد أسبابها،
1-عدم الوسطية ؛يتبدى لنا هذا من وصفك لعلاقتك بأم زوجك، فإقبالك الشديد عليهم في البداية جعلهم يعتادون على معدل معين في الزيارات وحينما قل لأسباب منطقية لم يستوعبوا ذلك،
2-عدم وضع الحدود باكرا، فإذا كان وضع الحدود أمر ضروري لأي علاقة، فيصبح أكثر أهمية حينما نتحدث عن سكن في بيت العائلة،
، ولا نعني بوضع الحدود ، إثارة الخلافات ، بل نعني به تنظيم العلاقات بحيث لا يطغى حق على حق،
فللأم وقت للتزاور ووقت للإجتماع على الطعام ، وعلى الزوج أن يدرك مدى أهمية أن يخصص وقتا لبيته وزوجته ، لا يشاركهم في هذا الوقت أحد،
فحينما نحترم قواعد بيتنا سيحترم الآخرون قواعدنا،
أما الحياة المبنية على الإرتجال وعدم التنظيم ، فيتوقع لها نتائج أسوأ من ذلك،
3-دور الأهل،
من العقل ألا ندخل الأهل في مشاكلنا قدر المستطاع، لكن أحيانا يجب أن يتدخل الأهل أو أحد العقلاء لدرء مفسدة، فكيف لزوج أن يرتدع والأهل لا يعلمون بالضرب وإجهاض الجنين، مالذي سيجعل الزوج يرتدع ولا يكرر فعل ذلك، ؟؟
نعم نحي فيكي إرادتك إبعاد الأهل ، لكن ليس هذا في المطلق، فبعض التصرفات لا بد لها من وقفة ، حتى لا تتكرر،
4-مقياس الحب،
كما سبق وأن تحدثنا أن به خلل، يقولون في المثل (نضارة الحب عامية)، بمعنى أن المحب يرى ويفكر بعينه، لا بعقله،
دائما ما يجد الأعذار للمخطيء في حقه، ثم يتفاجأ بأنه يجني عواقب تقديم العاطفة على العقل لاحقا،
نعم يسعدنا وصف مشاعرك تجاه زوجك بمشاعر الحب، لكن نذكرك بأنه يجب أن يكون حب على بصيرة،
إذا ما العلاج؟؟
يكمن الحل في سؤالك ، [هل على زوجك من كفارة لإجهاضه جنينك بالخطأ]؟؟
فلو( أدرك الزوج) أن من يقود العلاقة بينكم ويحكمها (عدم توازنه )الذي أدى به إلى الوقوع في محذور شرعي، واجب في الدية، والكفارة تكون على حسب عمر الجنين على أحد الأقوال،
نستند في الحكم إلى تشخيص الطبيب فهذا متاح في زماننا ؛فبالفحص يعرف هل كان الضرب سببا في الإجهاض يقينا أم ثمة أسباب أخرى، ؟؟
وعن مقدار الدية فقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال” اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحدامها الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها، فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى أن دية جنينها عبد أو وليدة، .” وهي خمس من الإبل ، أو خمسون مثقالا من الذهب أي ما يساوي 212.5 جراما من الذهب
وفي قول أكثر أهل العلم، يستوجب مع الدية( كفارة)، يوجبها بعضهم على حسب عمر الجنين، هل نفخ فيه الروح أم لا؟؟، لقوله تعالى 🙁 ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة، .إلى قوله فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ) [النساء :92 ]
فلا تتواني في إبلاغ الزوج بذلك، ولتذهبا لجهة في الأزهر(كمركز الأزهر العالمي للفتوى) ، توجد أيضا أرقام تليفونات متاحة على الإنترنت_ تستفتونهم في وضعكم، لعل الزوج يدرك حجم ما فعل، !
فهل لعاقل أن يتصورأنه بإسم الحب ، حصل ضرب أفضى إلى فقدان الجنين؟؟
هل هذه الأم المصرة على تواجد ابنها المتزوج معها على المائدة كل يوم، مرتاحة إلى ما آلت إليه الأمور؟؟
هل بسبب الإجتماع على الطعام (وهو أمر فيه مندوحة)، نضيع أمرا أولى وهو الرحمة والود والسكينة؟؟
الرجوع إلى فقه الأولويات وفهم الواجبات والحقوق ووضع الحدود بات أمرا ضروريا ، على الأم_ وهي تزوج إبنها أو بنتها_ أن تيسرلهم برها حينما توصيهم خيرا بأزواجهم، وستجني يقينا خيرا، فالبر لا يبلى،
ابنتنا الكريمة ، لا تخلو حياة من كدر، وبرغم الهزات التي تعرض لها إستقرار زواجكم، إلا أنه ما زالت مشاعرك لزوجك طيبة، وذلك من فضل الله عليك، فاحمدي الله على ذلك، واسأليه التوفيق ، وأن يرزقك الحكمة في التصرف حتى تنعمي بحياة تتمتعين فيها بالخصوصية، وأن يحترم الآخرون ذلك ويعلمون أنه حق لك لا ينازعونك فيه وهذا لا يتعارض مع أن تكوني عونا لزوجك على بر أهله،
فالبصبر تبنى البيوت،
وبالتغافل وغض الطرف عن الصغائر يكبر الزوجين في عين بعضهما البعض،
كوني على يقين أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا مما ترك، فبترك حقك في الإجتماع على الطعام مع زوجك في السابق وعدم منازعتك لأهله فيه ، يكبرك في عيونهم وإن لم يفصحواعن ذلك، واحرصي على مزيد من تنظيم الأمور بود واحترام حتى تصلين إلى الإعتدال،
رزقك الله الحكمة في التصرف، وصرف عنكم الشيطان وكيده، وبدل حالك للأفضل، وأكرمك كما أكرمت زوجك وحفظت ماء وجهه أمام أهلك، فحري به أن يعظم فعلك هذا ويدخره لك رصيدا ينفع مع تقلبات الأيام لا قدر الله،
.