جَمَعَ الشيخ محمد محمود الصواف ما بين العلم والإصلاح حتى أصبح شامة عرفها أهل العراق والشام ومصر وغيرها من دول العالم، فلم يكن من العلماء والمُربّين الذين تنقطع صلاتهم بمَن حولهم مكتفين بما يدرسونه في قاعات العلم، بل كان رجلًا مجاهدًا مصلحًا ومربيًا معلمًا، يُلقي دروسه بين طلابه، وفي الوقت نفسه يقود المقاومة الشعبية ضد الإنجليز المحتلين، ويحرك المظاهرات الصاخبة، ويلقي بخطبه النارية التي تلهب المشاعر وتؤجج العواطف، فاستحق بجدارة أن يكون رائد الحركة الإسلامية في العراق.
نشأة محمد محمود الصواف
في منطقة باب البيض وهو الباب الغربي لسور مدينة الموصل بالعراق، وُلِدَ محمد بن محمود بن عثمان بك بن بكربك بن محمد بن عبد الله بن سليمان (وشهرته محمد محمود الصواف)، في الأول من شوال عام 1333هـ، الموافق 12 أغسطس 1915م.
ونشأن الصواف في أسرة عُرفت بالصلاح، وكانت تعمل بالزراعة وتجارة الصوف وهو ما أكسبه لقبه، وكان جده من الشخصيات المرموقة في مدينة الموصل أثناء حكم الدولة العثمانية قبل أن تنتقل الأسرة لمحلة الإمام عون في المدينة نفسها.
وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ودرس مبادئ اللغة العربية والشريعة التي أهلته للالتحاق بالمدرسة الفيصلية التي أنشأها العالم عبد الله النعمة المعروف في مدينة الموصل، والذي كان له تأثير كبير في شخصية الصواف.
وارتبط الصواف- أيضًا- منذ صغره بالشيخ محمد الرضواني الذي لازمه في صلوات الفجر، ما كان لها التأثير الكبير في تشكيل شخصيته الإصلاحية(1).
مراحل تعليم محمد محمود الصواف
تخرج محمد محمود الصواف من الثانوية عام 1936م وعمل في التدريس لفترة، ثم واعظا، لكن كان لديه رغبة مُلحّة في إكمال تعليمه في الجامعة، فقدّم استقالته من التدريس عام 1939م وسجل اسمه في البعثة المتجهة إلى الجامع الأزهر بالقاهرة للدراسة فيها، ورغم فشل هذه البعثة بسبب الممول، فإنه عاد في بعثة جديدة على نفقة الوجيه الموصلي مصطفى الصابونجي، الذي اختاره ليكون رئيسًا لهذه البعثة في عام 1943م.
واتصف الصواف بالذكاء حتى إنه استطاع اختصار سنوات الدراسة إلى النصف، وأن يحصل على شهادة الإجازة العالية وهي تعادل الليسانس أو البكالوريوس ثم درجة التخصص في القضاء وتعادل الماجستير جميعها في 3 سنوات بدلاً من 6 سنوات، سيما أن نظام الأزهر كان يسمح بذلك وقتها.
وكان لهذا الإنجاز حديث مدوٍّ بين أوساط العلماء، وتناقلته بعض الصحف، وبلغ من تقدير الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف مصطفى المراغي أن قال للصواف: “لقد فعلت يا بني ما يشبه المعجزة، وسننت سنة في الأزهر لم تكن”.
وكتبت مجلة الإخوان المسلمين تحت عنوان “نجاح أخ كريم”: “يَسُر قسم الاتصال بالعالم الإسلامي بالمركز العام للإخوان المسلمين أن يزف التهنئة الحارة الخاصة إلى أحد أعضائه العاملين الأخ الكريم الأستاذ محمد محمود الصوّاف رئيس البعثة العراقية بالأزهر وقد كان نجاحه ممتازا في الشهادة العالية بكلية الشريعة وهو أول عراقي ينالها ومما يزيد فخرا أنه أول سباق إلى اجتياز مرحلة الدراسة لهذه الشهادة في سنتين رغم أن مدتها أربع سنوات وقد أثنى مجلس الأزهر على كفاءته العلمية وهمته العالية”.
الغريب أن عميد الكلية الشيخ أحمد حمروش اعترض، وقال للشاب الصواف معنفا: “إيه ده.. أنت عاوز تطوي الزمن إيه هذا..!”، وطلب إعادة الامتحان شفويا لشكه بالشاب الصواف وتخوفه من احتمالية غشه في الامتحان التحريري، فاستجاب الشاب الصواف بكل أدب لطلبه، وشُكّلت لجنة برئاسة الشيخ حمروش وحدد موعد الامتحان.
ولما حل موعد الامتحان دخل الشاب الصواف على اللجنة، فأجاب عن الأسئلة؛ ما أبهر أساتذته، لكن شُكّلت لجنة أخرى، وأعلنت تفوقه، ثم أعلن شيخ الأزهر الشيخ المراغي نتيجته وهي النجاح ومن الأوائل على دفعته.
وصلت أخبار نجاح الصواف إلى بلده الموصل قبل عودته في يوليو 1946م؛ حيث كتبت الصحف العراقية ومنها جريدة “فتى العراق” الموصلية تتحدث عن نجاح بعثة الوجيه الصابونجي وتألق رئيسها الشاب الصواف الطالب الطموح.
وبعث شيخ رواق الأكراد والبغداديين كتابًا إلى المفوضية الملكية العراقية بالقاهرة ومصطفى الصابونجي، عدّ فيه هذه البعثة من خيرة البعثات الإسلامية بالجامع الأزهر، في انكبابها على طلب العلم، والاهتمام به والنجاح السنوي، والمحافظة على التقاليد والآداب الإسلامية(2).
وحينما عاد الصواف إلى العراق عُين على الفور في كلية الشريعة بالأعظمية ببغداد، ثم أُبعد عن التدريس بعد أن لاحظ حاسدوه (خاصة الشيوعيين) تأثيره على الطلبة الذين التفوا حول أستاذهم الذي كان يحمل فكرًا دعويًا يتميز عن غيره من الأساتذة، ونُقل للعمل مفتشًا في وزارة المعارف(3).
وسط الحركة الإسلامية
كان لنشأة الشيخ محمد محمود الصواف وسط أسرة اهتمت بالعلم الشرعي وحثت أبناءها عليه، أثره في تكوين شخصيته الإسلامية وحُبّه لدينه مُنذ صغره بل والدفاع عنه وسط بيئة بدأت تتشرب المبادئ الشيوعية الكارهة للإسلام.
انتمى الصواف في بداية مراحل حياته إلى جمعيات ونوادٍ إسلامية كثيرة، وبخاصة في مدينتي الموصل وبغداد، وكان أول انتمائه إلى جمعية الشبان المسلمين الذي أصبح عضوًا في هيئتها العليا عام 1935م وكانت تهدف إلى مُواجهة حملات التبشير في الموصل.
كان الصواف ذا حركة ونشاط حتى إنه شغل العديد من المناصب في عدة جمعيات مثل لجنة إسعاف الفقراء في الموصل، وجمعية الهداية الاسلامية في بغداد، وكانت تهدف إلى نشر حقائق الإسلام بأسلوب يلائم روح العصر، والسعي لتوثيق الرابطة بين الشعوب الإسلامية، ومقاومة الإلحاد والدعايات غير الإسلامية في العراق بالطرق المشروعة، وانضم إليها الصواف بعد عودته من مصر عام 1946م.
ليس ذلك فحسب، بل انضم لجمعية الآداب الإسلامية في بغداد التي أسسها الشيخ أمجد الزهاوي، لحث الناس على التحلي بالآداب الإسلامية، ومنع الفوضى وانتشار الرذائل ومقاومة الإلحاد، وتركها الصواف قبل أن يُشكل جمعية الأخوة الإسلامية.
كان التحول الفعلي للصواف حينما قَدِم إلى مصر للدراسة والتقى بالكثير من علمائها أمثال: الشيخ المراغي وطنطاوي جوهري، والأستاذ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، الذي أعجب بنشاطه وطريقة دعوته حيث وصف ذلك بقوله: “وأخيرًا استقر بي المقام بلقاء الإمام الشهيد حسن البنا- رحمه الله- وحضرت دروسه في المركز العام في الحلمية، وأعجبت بنشاطه وأسلوبه الحكيم والرصين في الدعوة إلى الله، ثم قرت عيني بتلك الأفواج الصاعدة من شباب الإسلام التي ربّاها على الإيمان فتوطدت علاقتي له وازداد حبي وإعجابي به”.
وكان لهذه العلاقة أن أسند إليه الإمام البنا بصحبة الأستاذ عبد الحفيظ الصيفي وغيرهم تكوين قسم الاتصال بالعالم الإسلامي لمتابعة الطلاب الوافدين من الخارج.
وحينما عاد الصواف كانت بذور دعوة الإخوان قد غرست بفضل الأستاذ محمد عبد الحميد أحمد والدكتور كمال حسين الدين الذين أوفدا للعمل بالعراق، فأكمل الصواف المهمة واستمر في نهجه الدعوي، وبخاصة بعد تعيينه واعظًا سيارًا، كما ساعده دعم الشيخ أمجد الزهاوي لنشاطه الدعوي ونشره فكر الإخوان المسلمين بالعراق(4).
جهود وطنية
عُرف عن محمد محمود الصواف أنه كان عالمًا مجاهدًا، إذ احتلت المسألة الفلسطينية صدارة جهاده، فكان يشارك في المظاهرات ضد المحتل وأعماله، كما شارك في المظاهرات التي خرجت تعترض على تقسيم فلسطين عام 1947م.
وعندما دخلت الجيوش العربية إلى فلسطين وأعلن قيام دولة الكيان الصهيوني في 15 من مايو 1948م كان الصواف وإخوانه من الإخوان المسلمين في العراق في طليعة المجاهدين العراقيين الذين ذهبوا إلى حرب فلسطين؛ فخرج على رأس مجموعة من الإخوان إلى فلسطين بعدما جهّز ثلاثة أفواج بكامل عتادها وسلاحها، وكان يقول: “إن معركة فلسطين هي امتداد لمعارك صلاح الدين بالأمس”.
ولم تقتصر وطنيته على ذلك، بل قاوم المستعمر الإنجليزي في وطنه العراق وألقى العديد من الخطب النارية، اعتراضًا على معاهدة بورتسموث عام 1948م التي أبرمتها حكومة العراق مع المحتل ما عرّضه للاعتقال وإخراجه من كلية الشريعة، كما أسهم وتلامذته في العراق بإسقاط معاهدة “جبر – بيفن” الاستعمارية(5).
وملكت قضية المجاهدين الأفغان عليه مشاعره، ففي السنوات العشر الأخيرة من عُمره أنفق معظم وقته في خدمة الجهاد الأفغاني الذي ملك عليه نفسه، وصار قضيته الأولى، وسخر لها كل طاقاته، داعيًا الأمة الإسلامية إلى مؤازرة المجاهدين والوقوف إلى جانبهم ومعاونتهم، وحين ظهرت بذرة الخلاف بين فئات المجاهدين وقاداتهم بادر الشيخ إلى وأد الفتنة قبل أن تستفحل.
ولم يتوقف نشاط الشيخ الصوّاف على ذلك، بل انتدبه الملك فيصل بن عبد العزيز للعمل معه مبعوثًا من قبله إلى ملوك المسلمين ورؤسائهم، ونهض الشيخ الجليل بهذه المهمة على خير وجه، وطاف أكثر من خمس سنوات، وقد أثمرت هذه الجهود المباركة عن تكوين منظمة المؤتمر الإسلامي(6).
وحينما وقع العدوان الثلاثي على مصر، ندد به ورفض هذا العدوان وبعث ببرقية تأييد لمصر وشعبها ورئيسها وطالب العالم بالتدخل لوقف هذا العدوان السافر وأن ما قامت به مصر أمر يخص سيادتها، بل هاجم حكومة العراق لموقفها السلبي من العدوان على مصر(7).
محطات تربوية
ومرت حياة الشيخ محمد محمود الصواف بمحطات تربوية، تعلم منها كثير ممن عاصروه، وممن جاءوا بعده، فها هو لم يبالِ بمكر الشيوعيين الذين ضاقوا به ذرعًا وبقوة تأثيره في الشعب العراقي، ما حدا بهم إلى اضطهاده ومحاربته بل واستعداء حكومة عبد الكريم قاسم عليه، خصوصًا بعد انقلاب عام 1958م.
وكان الشيخ الصواف قد أصدر مجلة “لواء الأخوة الإسلامية” التي وجهت انتقادات حادة للشيوعيين، وعندما ضاقوا بالنقد هاجموا المجلة وأحرقوا مكتبها ومطبعتها.
وحينما صدر قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 الذي ألغى كل القوانين الإسلامية المتعلقة بقضايا الأحوال الشخصية، ومنع تعدد الزوجات، وأعطى المرأة حق الطلاق والمساواة في الإرث مع الرجل؛ وقف هو والإخوان لهذا القانون بالمرصاد.
وضيق الشيوعيون الخناق على الصواف وقامت الحكومة باعتقاله والزج به في السجن، وبعد خروجه من السجن لم يكفَّ خصومه عن ملاحقته ومحاولة اغتياله، فاضطر إلى مغادرة بغداد في سنة 1959م فسافر إلى سوريا ومنها إلى السعودية عام 1962م، واستقر بمكة؛ حيث عمل مدرسًا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، واختير عضوا بالمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وفي المجلس الأعلى للمساجد، والمجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي(8).
ومن اللمسات التربوية في قصة الصواف، أنه كان أشد حبًا لوالده ووالدته وكان عظيم التقدير لهما حتى بعد مماتهما، فلا تكاد تمر مناسبة إلا ويلهج لسانه بذكرهما برًا بهما وحبًا لهما حيث يقول أثناء سفره للبعثة إلى الأزهر حينما خرج أهل الموصل يودعونه في محطة القطار: “وقفت على الشباك لأسلم عليهم، فلما تحرك القطار قامت والدتي تركض وراء القطار والدموع تقطر من عينيها”.
ولما عاد من بعثته الثانية من الأزهر، وأقام في بغداد بعد تعيينه مدرسًا في كلية الشريعة، أخذ والدته، وأسكنها معه في بيته وبقيت حتى عام 1947م حين توفاها الله.
وفي محاضرة له بعنوان “بناء الرجال” وهو في عمر السبعين كان يقول: “والله أنا بهذا العمر لم أنسَ والدي يومًا، ولا والدتي ويوميًا أدعو لهما”.
وكان الصواف عفيفًا في يده وفي لسانه، فعندما أُدخل السجن عام 1948، أرسل إليه أحد أقاربه مبلغًا من المال، إلا أنه رفض ذلك وأرجعه إليه، لعفته، مع أنه كان بحاجة ماسة إليه. وكان يؤثر على نفسه، ولا يغتاب أحدًا، ولا يقبل أن يُذكر أحدًا بسوء أمامه ولا يعرف الحسد والحقد في قلبه(9).
وحرص الشيخ على زرع التربية الإسلامية في نفوس شباب الأمة، وجاهد لتحصينها بالإسلام وشرائعه، وواجه فكر الشيوعيين والإلحاد، وتحمّل في سبيل ذلك الكثير من أجل إيجاد الفرد والأسرة المسلمة ومن كلماته في ذلك:
- فقد طغت المادة على الناس وأعمت منهم البصائر والأبصار، وانحرفت بهم الدنيا الغرّارة، وأوردتهم موارد الهلكة والخسران.
- وفي الحق والواقع أن الدين هو الذي يجمع الكلمة، ويوحّد الصفوف ويربي الجيل الصالح، وينفخ فيه روح الرجولة والبطولة.
- العبادة على غير علم، تكون كالبناء على غير أساس.
- من سعادة المرء أن يكون على علم في أمور دينه.
- طبيعة هذا الدين العظيم الإسلام، أنه دين الحركة والتعاون، والتناصر والتكافل والعدالة الاجتماعية في كل شأن من شؤون الحياة.
- إن الدعوة هي قدرنا في هذه الحياة، وهي تاج رؤوسنا ومصدر عزنا وفخرنا.
- فعلى الدعاة أن يسيروا في إصلاح المرأة، فإن صلحت صلح المجتمع، وصلح البيت (10).
ولم يكن الصواف خطيبًا مفوهًا فحسب، يلهب حماسة الجماهير كما عرف عنه، بل كان كاتبًا صحفيًا جيدًا، إذ مارس الكتابة الصحفية منذ وقت مبكر من حياته، ونشرت له عدد من الصحف العراقية والعربية الكثير من المقالات، وكان الصواف من أبرز كتاب صحيفة فتى العراق الموصلية في مطلع الأربعينيات، فنشرت له عددًا من المقالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والفقهية.
وأثرى الشيخ الصواف المكتبة الإسلامية بمؤلفات كثيرة، منها:
- أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب.
- أم القرآن وخير ثلاث سور أُنزلت.
- بين الرعاة والدعاة.
- تعليم الصلاة.
- دعاء السحر.
- رحلاتي إلى الديار الإسلامية (إفريقيا المسلمة).
- زوجات النبي الطاهرات وحكمة تعددهن.
- صرخة مؤمنة إلى الشباب والشابات.
- صفحات من تاريخ الدعوة الإسلامية في العراق.
- الصيام في الإسلام.
- عدة المسلمين في معاني الفاتحة وقصار السور من كتاب رب العالمين.
- فاتحة القرآن وجزء عم الخاتم للقرآن (11).
وظل الشيخ الصواف عاملًا مجاهدًا لا يكل ولا يمل رغم تقدم سنه حتى توفاه الله يوم الجمعة الموافق 13 من ربيع الآخر سنة 1413هـ الموافق 11 من أكتوبر 1992م في مطار إسطنبول؛ حيث كان ينتظر الطائرة التي تقله إلى مكة المكرمة، وقد نُقِلَ جثمانه ودفن في مقابر المعلاة بمكة، بجوار قبر الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير.
لقد حرص الشيخ الصواف على زرع التربية الإسلامية في نفوس الشباب، وجاهد من أجل ذلك في الميادين المختلفة، سواء بالقلم أو بالنفس أو المال، وواجه فكر الشيوعيين الملحدين، وتحمّل في سبيل ذلك الكثير من أجل إيجاد الفرد المسلم والأسرة المسلمة، وهو الذي قال: “نريد تربية الأمة تربية إسلامية تتناول الفرد كما تتناول المجتمع، وهي تهتم بالمرأة اهتمامها بالرجل فنعود إلى الله ونربط قلوبنا به سبحانه”.
المصادر والمراجع:
- جاسم محمد عبد الله نجم اللهيبي: محمد محمود الصوَّاف (1915 – 1992) دراسة في سيرته ودوره الديني والسياسي، رسالة ماجستير، كلية الآداب – جامعة الموصل، 2005م، صـ3، 4.
- صحيفة فتى العراق(الموصلية)، العدد 397-544 الموافق 10 أغسطس 1944م .
- منتصر الصواف: الشيخ المجاهد محمد محمود الصواف(2)، مجلة المجتمع، 7 أكتوبر 2017.
- محمد محمود الصواف: صفحات من تاريخ الدعوة الإسلامية في العراق، دار الاعتصام، القاهرة، 1984م.
- عبد الرزاق الحسني: الأصول الرسمية لتاريخ الوزارات العراقية في العهد الملكي الزائل، دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع، 2014، صـ 242.
- إخوان ويكي: محمد محمود الصواف .. رائد الحركة الإسلامية في العراق، 11 فبراير 2014.
- كريم طلال ميسر: “العدوان الثلاثي على مصر وموقف العراق منه”، مجلة كلية المعلمين، الجامعة المستنصرية، السنة السابعة، العدد 21 ، بغداد ، 2000م.
- عمر محمد الطالب: أعلام الموصل في القرن العشرين، دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – 1998م.
- منتصر الصواف: مرجع سابق، الجزء الثالث.
- إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم: الشيخ محمد محمود الصواف رحمه الله (1915 – 1992)، 25 يوليو 2013.
- جاسم محمد عبد الله نجم اللهيبي: مرجع سابق، صـ230- 237.