يصف المؤلف كتابه قائلًا: “فهذه كلمات عن بعض أسماء الله، كتبتها بضعفي عن القوي سبحانه، وبعجزي عن القدير سبحانه، وبجهلي عن العليم سبحانه.
حرصت أن أجعلها مما يفهمه متوسط الثقافة، ويستطيع قراءته المريض على سريره، والحزين بين دموعه، والمحتاج وسط کروبه.
لدي يقين أن تعلق القلب بالله، وعلمه به، ومراقبته له، وحبه وخوفه ورجاءه، كما أنه سر سعادة الآخرة، فإنه سر سعادة الدنيا كذلك، وأن مرحلة الأحزان والوساوس والكروب ستنتهي تمامًا إن وجّه العبد بوصلة اهتمامه إلى الذي لم يخلقه إلا لعبادته.
وباب أسماء الله الحسنى باب إيماني عظيم، يدلف العبد من خلاله إلى عالم قدسي خاص، يجعل النفس تسجد تعظيمًا، والروح تتبتل خشوعًا وحبًا”.