“حال رجلٍ في ألف رجل خير من قول ألف رجلٍ في رجل”, مقولة منسوبة إلى سيدنا علي بن أبي طالب – رضي الله عنه، وعمل بها الإمام الشهيد حسن البنا مُنذ صغره حينما وضع هدفًا يستطيع تحقيقه والعمل عليه، فقال في مذكراته: “أن أكون مرشدًا معلمًا، إذا قضيت في تعليم الأبناء سحابة النهار، ومعظم العام قضيت ليلي في تعليم الآباء هَدَفَ دينهم، ومنابع سعادتهم، ومسرات حياتهم، تارة بالخطابة والمحاورة، وأخرى بالتأليف والكتابة، وثالثة بالتجول والسياحة”.
ولقد استطاع الإمام الشهيد أن يُحوّل هذا الهدف إلى واقعٍ فعلي، لدرجة أنه لم يستطع ترك الكثير من المؤلفات (رغم براعته)، لأنه انشغل بتأليف وتكوين الرجال والدعاة، فيقول: “أنا لا أُؤَلّف كُتبًا، وإنما مهمتي أنْ أُؤَلّف رجالًا”.
كانت هذه مهمة الأستاذ البنا، لنشْر الفكرة الإسلامية بالقول والفعل بين الناس بصورة عملية، لذا عمل على تربية الدعاة وإعدادهم، بل وضع المنهاج المناسب لكل فئة منهم وطبيعة مواقعهم ومدى تأثيرهم في شريحة المجتمع.
لماذا اهتم الإمام حسن البنا بالتربية والمتابعة؟
كل فرد مسلم مسؤول مسؤولية كاملة عن نفسه أمام الله – عز وجل – ومسؤول عن حاله وعمله، وهو ما يجعله وصيًّا عليها مُراقبًا لتصرفاتها، مُهذبًا لسلوكها وَفق ما أمر به الشرع الحنيف.
وهو ما أدركه الإمام الشهيد حسن البنا من أهمية التربية الفردية والمتابعة المستمرة للسّلوكيات والتصرفات والمتغيرات التي تطرأ على شخصية الأخ الداعية والعمل على علاجها.
يقول الدكتور يوسف القرضاوي: “ولا يخفى على دارس أو مراقب أن حركة الإخوان تمثل – في الدرجة الأولى – مدرسة نموذجية ناجحة للتربية الإسلامية الحقّة، وأن أهم ما حققته هو تكوين جيل مسلم جديد، يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا، ويُؤمن به إيمانًا عميقًا، ويعمل به في نفسه وأهله ويجاهد لإعلاء كلمته، وتحكيم شريعته، وتوحيد أمته” (1).
وكان الدافع لعناية الإمام البنا بالتربية هو إدراكه بأهميتها كحل جذري لكل مشكلات الواقع المرير الذي يعيشه المسلمون، كما أنها تبني الرجال الأقوياء الذين يتحمّلون المِحن، وكونها الغربال الذي يُنقّي صفوف الجماعة من ذوي النفوس الضعيفة والهمم الوضيعة.
يقول الإمام البنا: “إنها في مسيس الحاجة إلى بناء النفوس، وتشييد الأخلاق، وطبع أبنائها على خُلُق الرجولة الصحيحة، حتى يصمدوا لما يقف في طريقهم من عقبات، ويتغلّبوا على ما يعترضهم من مصاعب” (2).
ما منهج حسن البنا في إعداد الدعاة؟
كان من ضمن خطط الإمام حسن البنا – التي تميزت بها شخصيته – الارتقاء بالأفراد وتثقيف بعض أعضاء جماعة الإخوان تثقيفًا خاصًّا، يُمَكّنهم من النهوض بعبء الدعوة، ونشر الخير بين طبقات الأمة، وهو ما وضح جليًّا في سيرة كثير من أفراد الجماعة حينما انطلقوا إلى المدن والقرى والنجوع ينشرون الفَهم الصحيح للإسلام وينفُضُون غبار التبعيّة الذي سيطر على أبناء الأمة بسبب سياسة الاستعمار.
بدأ الإمام البنا – رحمة الله تعالى عليه – بنفسه أولًا مُعطيًا بذلك القدوة لعشرات الآلاف من أفراد جماعته والأمة، ثم دعا إليها باقي إخوانه حين وضع ركنًا من أركان البيعة، سماه “ركن العمل” التي كان من مراتبها التربوية في إعداد الدعاة:
- إصلاح نفسه؛ حتى يكون: قوي الجسم، متين الخُلُق، مثقف الفكر، قادرًا على الكسب، سليم العقيدة، صحيح العبادة، مجاهدًا لنفسه، حريصًا على وقته، منظمًا في شؤونِه، نافعًا لغيره.
- تكوين بيت مسلم، بأن يحمل أهله على المحافظة على آداب الإسلام، واحترام فكرته.
- إرشاد المجتمع بدعم الهوية الإسلامية والتصدي للمنكرات، وصبغ مظاهر الحياة العامة.
- العمل على إصلاح الحكومة وتحرير الأوطان من التبعية الغربية سياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا.
- إعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية وغرس معاني الترابط والوحدة في وجدان كل مسلم (3).
صناعة جيل من الدعاة
تغيّر مفهوم العمل الدعوي عند حسن البنا عن غيره من العلماء ودعاة عصره الذين كان يكفيهم الدعوة فوق المنابر وفي الخطب العامة، وهو ما سعى البنا إلى تغيير هذا الفهم لإيجاد نماذج عملية واقعية ملموسة تتجسد بأخلاقها وسط الناس، فاستطاع أن يحققه بخَلْقِ جيلٍ من الدُّعاة المؤثرين بأعمالهم وتصرفاتهم قبل أقوالهم، ومنهم:
الشيخ حامد عسكرية، وهو أحد أربعة نبتت فكرة الإخوان في وجدانهم كما ذكر الإمام البنا تحت عنوان الدعوة في نفوس أربعة، وقد تخرّج واعظًا من الأزهر واستلم تعيينه في الإسماعيلية وكان ذُو همة عالية استفادت الدعوة منه في هذه المحافظة، إلا أنّ المكائد لم تتركه حتى صدر قرار بنقله إلى شبراخيت.
وما إن انتقل حتى أخذ على عاتقه تصحيح مفاهيم الإسلام عند الناس، ولم يمر العام حتى استطاع تربية بعض الأفراد وتكوين شعبة جديدة للإخوان.
وحينما صدر قرار بنقله من شبراخيت إلى شبين الكوم حَمَلَ على عاتقه المهمة نفسها في تربية أجيال قادرة على العمل للإسلام، وظل كذلك حتى توفاه الله عن عمر خمسة وثلاثين عاما (4).
ولنا في نموذج آخر ضرب أروع الأمثلة وهو الشاب أحمد المصري، أحد الستة العمال الذين وضعوا بذرة جماعة الإخوان مع الأستاذ البنا في الإسماعيلية، فما إن عرف أهداف الجماعة وحقيقة الدين الإسلامي وتَرَبى بعض الوقت على يدي الأستاذ البنا، حتى حَمَل متاعه وعاد إلى بورسعيد، فانطلق وسط الناس مُربيًا ومُصححًا لمفاهيم الإسلام حتى استطاع أن يُربّى شبابًا كونوا بجهدهم شعبة للإخوان ببورسعيد وما حولها من المدن والقرى (5).
أهداف المنهج التثقيفي
لم يعتمد الإمام حسن البنا على الدعوة العامة التي استشعر بضعف تأثيرها على الناس – وإن كان لم يهملها -، لكنه اهتم بالدعوة الخاصة والتربية الفردية لما لها من أثر نفسي ووجدَاني وعاطفي بين المُربّي وتلاميذه، لذا وَضَع بعض أهداف المنهج التثقيفي التي تتمثل في:
1- إعداد دعاة الإخوان إعدادًا يؤهلهم لأن يكونوا منتجين يحملون عبء دعوة الإسلام وفكر الإخوان المسلمين.
2- توجيه الإخوان ثقافيًّا، وإكمال النقص العلمي، وتقوية المواهب والاستعدادات الفطرية في نواحي الإنتاج المختلفة اللازمة للنهوض بالدعوة، والوصول بها إلى النصر المؤزر من أقرب طريق (6).
كيف واجه البنا ضعف الحصيلة الثقافية للدعاة؟
لاحظ الإمام البنا ضعف الثقافة في عموم الإخوان، كما لاحظ ضعف ثقافة الكثير من دعاة الإخوان؛ فاتخذ بعض الخطوات لرفع المستوى الثقافي والعلمي للإخوان، وكانت تلك الخطوات متدرجة ومتنوعة، وتمثلت في:
- الدروس المتخصصة: فكان للإمام البنا درسٌ أسبوعيٌ عُرِفَ باسم حديث الثلاثاء في المركز العام وقد اجتمع عليه نفرٌ كثير.
- ولما أراد رفع مستوى الإخوان الثقافي والروحي قرّر إقامة درسين جديدين يومى الأحد والأربعاء، كان يشرح فى الأول “صحيح البخاري”، وفي الآخر كتاب “إحياء علوم الدين” للإمام الغزالي، هذا غير اهتمامه الخاص بطلاب الجامعة المصرية والأزهرية، والمعاهد.
- دورات تكوين الدعاة: دورات تدريبية أعدّها الإمام البنا بغرض تدريب الدعاة والإخوان على الوعظ والإرشاد علميًّا وعمليًّا، وقد سبقها بإعداد منهج متكامل لتأهيل هؤلاء الدعاة وعرضه على عددٍ من العلماء لتقويمه.
- التدريب العملي: فلم يتوقف تدريب الإمام البنا لإخوانه والدعاة على المحاضرات أو الدورات النظرية، لكنه دفع بكل مَن التحق بالبرنامج إلى دور الإخوان ومساجدهم المختلفة ليخطبوا فيها ويمارسوا نشاطهم الدعوي، بل أسند للمتميزين منهم مهامًا دعوية في شعب الإخوان في القطر المصري (7).
خطورة غياب الثقافة عند الدعاة
الجهل من الآفات الخطيرة التي قد تواجه المجتمعات، والتي تتسبب في أضرار هائلة على الصعيد الفردي والمجتمعي، وهو المعنى الذي سطّره الشهيد سيد قطب الذي سار على درب الإمام حسن البنا في هذا الطريق، حيث عبّر عن خطورة غياب العلم والتحصيل الثقافي لدى الدعاة، فقال: “المرة تِلوَ المرةِ، ينتاب بعض أفراد الجماعة نزوات، وفي كل مرة، يسقط أصحابُ هذهِ النزواتِ، كَما تسقطُ الورقةُ الجافةُ من الشجرة الضخمة، أو تذهب عنهم تلك النزواتُ، وقد يمسك الأعداء بفرع من فروع هذه الشجرةِ ويحسبون أنه بِاجتَذَابِه سيقتلعُون الشجرة، فإذا جذبوا ذلك الفرع إليهم، خَرجَ في أيديهم جافًا يابسًا، كالحَطَبَةِ الجافة لا ماء فيها ولا ورق ولا ثمار” (8).
ويُحدد أحمد العميرة بعض المخاطر المترتبة على غياب الثقافة لدى الدعاة، ومنها:
- قراءة الواقع قراءة سلبية تُؤدي بالداعية إلى الإحباط واليأس، فيترك طريق الدعوة.
- تكالب الأمراض القلبية على الداعية، بسبب جهله بها وبحقِيقتها.
- استعجال الثّمرة واعتقاد قربها، وضعف اليقين بنصر الله لعباده المؤمنين.
- عدم التنظيم للعمل الدعوي، وقلة التخطيط السليم، وضعف شخصية الداعية.
- غياب فقه المصالح والمفاسد، والإغراق في الجدل العقيم مع أصحاب الأهواء (9).
نماذج من المقرارات الدراسية
حَثّ الإمام حسن البنا الدعاة على القراءة، بحيث يعتمد فيها كل داعية على مطالعته في المراجع التي تُحددها لجنة المناهج العلمية، التي اهتمت بجميع صنوف المعرفة، ومنها:
- علوم القرآن الكريم: بحيث يجب على الداعية إجادة التلاوة والحفظ، والإلمام بتاريخ القرآن والمصحف، من خلال كتب مثل المختار من الآيات والأحاديث، وجَواهر القرآن للغزالي وغيرها.
- علوم السنة النبوية والحديث: بحفظ أربعين حديثًا صحيحًا، وحفظ أربعين حديثًا موضوعًا، والإلمام بتطورات علم السنة.
- علم العقيدة: بدراسة تاريخ تطور العقائد والمذاهب وفلسفتها، وملخّص للعقائد والمذاهب المختلفة، بل وَضَعَ دراسة إنجيل برنابا من ضمن مقرر الدراسة ليتعرّف الداعية على ما يُثيره المبشرون.
- هذا غير علوم الفقه، والتاريخ والفلسفة وعلم النفس، وعلم الاجتماع حتى كان من التكاليف العملية كتابة تقرير عن الحالة الاجتماعية للريف المصري من واقع قرية أو بندر مع ذكر وسائل النهوض به، وغيرها من العلوم الأخرى (10).
وللمزيد من البرامج التربوية والثقافية التي وضعها الإمام البنا للدعاة والإخوان اضغط على هذا الرابط:
الاهتمام باللغة العربية
لقد حرص الإمام حسن البنا على تعميم اللغة العربية في جميع مناهج التعليم وبين أنصاره باعتبارها بوابة الثقافة وتحصيل العلوم، سيما أن مدارس التبشير الأهلية كانت منتشرة في الصعيد والقطر المصري، وتعمل بحرية طبقًا لقانون التعليم الحر، وفي طما بمراغة- محافظة سوهاج حاليًا- كانت هناك مدرسة واحدة للبنات لصاحبتها (مس هوفر) الهولندية، التي كانت تجبر التلميذات المسلمات على حضور درس الدين المسيحي، وعندما سألها مفتش اللغة العربية عن ذلك قالت: “إن هولندا بعثتني لإنشاء مدرسة للبنات لنشر الدين المسيحي، لا أن تنفق أموالها لتعليم الدين الإسلامي” (11).
كان ذلك دافعًا للإمام البنا للمحاربة من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية بالحفاظ على لغة القرآن التي نزل بها الإسلام، فيصف ذلك بقوله: “أما إصلاح المنهج، فيجب أن يكون بتوفير الحصص الكافية لفروع الدين من الفقه وأسراره، والعقائد وأدلتها، والتاريخ الإسلامي والسيرة واللغة العربية” (12).
وحينما بدأت رؤوس الفتنة تبزغ من جديد والمطالبة بأن العرب والعربية تمثل استعمارًا لهذا الوطن، وأن مصر فرعونية وليست عربية، مثلما تكلم سلامة موسى وطه حسين وغيرهما، تصدى البنا لهذا الفكر المعوج، وهذه النبرة التي انطلقت في الأفق لفتنة الأمة وطمس هويتها ولغتها.
فقال مهاجمًا: “الأمة إنما تتكون قوميتها من لغتها ودينها وعاداتها وثقافتها، وما إلى ذلك من مظاهر الحياة، فهل يرى الدكتور طه وغيره أن لمصر لغة غير اللغة العربية، وأن لها دينًا غير الدين الذي حمل لواءه العرب؟ وهل يرون أننا نستطيع أن نتخلى عن اللغة العربية والقرآن العربي والشعر العربي، ونحل محل ذلك كله لغة ودينًا وثقافة تختص بمصر والمصريين؟ وما هي يا ترى هذه اللغة، وما هذا الدين، وما تلك الثقافة؟ لعل القوم يقصدون الهيروغليفية ودين أبيس وآمون وهورس وفتاح” (13).
ثمار التربية
كان للتربية التي حرص الإمام حسن البنا على غرسها في نفوس إخوانه ثمارًا عظيمة في ثبات الحركة وحيويتها حتى هذه اللحظات رغم ما اعتراها من فِتَن وما تعرّضت له من مِحن شديدة وحرب ضروس من الأنظمة الحاكمة، حتى قُتل في سبيلها الآلاف، وصُودِرت الأموال، وشُوّه المنهج، وحُوربت الفكرة، ومع ذلك ظل منهج وفكر الإخوان القائم على كتاب الله وسنة نبيه حيويًّا ومتجددًا.
لقد كان لأدبيات الإمام الشهيد دورٌ كبيرٌ في التجديد وتشكيل ثقافة ووعي أجيال متواترة من المسلمين، فضلًا عن تصحيح العديد من المفاهيم المختلطة التي تجذّرت في مجتمعاتنا، وتوعية المسلمين بأمور دينهم، إذ هيمنت الأساطير والخرافات على نمط حياة كثير من المسلمين، وخَنَعت الشعوب للاستعمار والاحتلال وأنظمة الحكم المستبدة (14).
وقد ذكر معهد كارنيجي في دراسة له طرفًا من حيوية التجدد والاستمرارية عند جماعة الإخوان المسلمين، وكأثرٍ للتربية والتنوع الثقافي الذي يتحلّى به أفرادها، فجاء في التقرير: “دعوة الإخوان، أنتجت أعضاء مخلصين وذوي كفاءة، مكّنت الجسم الأساسي في التنظيم أن يُواصل العمل لفترة طويلة من دون تعليمات يوميّة وتوجيهات إدارية أو أوامر استراتيجية، مشيرا إلى أن الضامن الرئيس لبقاء الجماعة المديد، هم الأعضاء المُلتزمون القادرون على مواصلة العمل في أحلك الظروف وأصعبها” (15).
المصادر
1. يوسف القرضاوي: التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا، مكتبة وهبة، طـ3، 1992.
2. مجموعة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا: رسالة هل نحن قوم عمليون، دار التوزيع والنشر الإسلامية، 2008، صـ100.
3. مجموعة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا: رسالة التعاليم، دار التوزيع والنشر الإسلامية، 2008، صـ305- 306.
4. عبده دسوقي: عمالقة في زمن النسيان، الجزء الأول، منارات للنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة، 2010، صـ26.
5. أحمد المصري أحد الستة المؤسسين لدعوة الإخوان المسلمين:
6. جمعة أمين عبدالعزيز: أوراق من تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، الكتاب الرابع، دار النشر والتوزيع الإسلامية، 2006، صـ162.
7. مجلة النذير: السنة الثانية – العدد 12 – 18 ربيع الأول 1358هـ / 9 مايو 1939م– صـ7، 9.
8. مصطفى مشهور: وحدة العمل الإسلامي في القطر الواحد، دار التوزيع والنشر الإسلامية، 1991، صـ21.
9. أحمد العميرة: من أسباب تساقط الشباب، مجلة البيان، العدد 147، ذو القعدة 1420هـ، صـ38.
10. مجلة التعارف: السنة الخامسة – العدد 6 – 14 صفر 1359هـ / 23 مارس 1940م– صـ9 : 11.
11. البنا.. دعوةٌ بدأت تؤتي ثمارها ( 2-2 )، 28 أكتوبر 2011،
12. باربرا زولنر: البقاء على رغم القمع: كيف استطاعت جماعة الإخوان المسلمين المصرية الصمود والاستمرار؟: 18 مارس 2019،
13. مجلة الشبان المسلمين الشهرية، السنة الثانية، المجلد الثاني، الجزء الثالث، شعبان 1349ﻫ/ ديسمبر 1930م، صـ188.
14. جريدة الإخوان المسلمين: العدد 15، السنة الأولى، غرة جمادى الثانية 1352ﻫ/ 21سبتمبر 1933م، صـ1-3.
15. جريدة الإخوان المسلمين: العدد 15، السنة الأولى، غرة جمادى الثانية 1352ﻫ/ 21سبتمبر 1933م، صـ1-3.