قال رسول الله ﷺ: «كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته، فالرجل راع في بيته وهو مسؤل عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤلة عن رعيتها». وقال النبي ﷺ: «وإن لولدك عليك حقاً».
فالأبناء الذين يرزق بهم العبد فتنة وابتلاء يبتلي الله سبحانه بهم عباده فهل سيقوموا مع الأولاد بما أوجبه الله عليهم من شكر نعمة الله على رزقه إياهم بهم ؟
وهل سيقوموا مع الأولاد بإقامة حدود الله فيهم ؟؟
وهل سيسلكوا مع الأولاد ما أمرهم به ربهم وأرشدهم إليه نبيهم ؟
وهل سيفتنوا بالأولاد أم سيثبتوا على أمر الله ؟؟
فهذه وغيرها أمور لابد ـ لمن أراد السلامة في دينه ودنياه ـ أن يجتازها بنجاح ويتعداها بتفوق ويقم بما أمره الله فيها خير قيام.