إن اكتشاف الموهوبين ورعايتهم نقطة انطلاق وركيزة أساسية للتنمية، ومورد مستدام للثروة البشرية، يُمكن عن طريقهم مواجهة تحديات المستقبل وطموحاته التي تفرضها متغيرات العصر في المجالات وعلى الأصعدة كافة.
ويُسلط الدكتور أشرف محمد رشاد، في بحث له، الضوء على دور التعليم في الاستفادة من الموهوبين وتقديم الرعاية لهم، وإعداد كوادر من المبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة عمليات البناء والتطوير وتحقيق غايات المجتمع في التكيف مع متطلبات الحاضر والمستقبل.
الكوادر المسؤولة عن اكتشاف الموهوبين
إن عملية اكتشاف الموهوبين ورعايتهم مسؤولية مشتركة بين مَن لديه الموهبة ومَن يتحمل مسؤولية اكتشافها، وكلما كانت البيئة مشجعة كان الاحتمال الأكبر في تنشيط التفاعل بين من لديه الموهبة ومن يبحث عنها، وسوف نتناول بعض العناصر التي يتوقف عليها الكشف عن موهوبين، ومنها:
- الأسرة: ضرورة تعرف الآباء والأمهات على أبنائهم بطريقة صحيحة وموضوعية، بعيدة عن التحيز والمبالغة، ومعرفة أهم سمات وخصائص الأطفال الموهوبين بشكل عام حتى نساعدهم في اكتشافهم لأبنائهم. ويتم ذلك عن طريق:
- الملاحظة الدقيقة للطفل من حيث الحركة والتفاعل لاكتشاف محاور الموهبة الموجودة فيه والعمل على تنميتها قبل سن المدرسة.
- توفير الإمكانات اللازمة لدعم وإبراز الموهبة لدى الطفل.
- إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن موهبته وتنميتها وصقلها بالخبرات والمهارات.
- التحفيز المستمر للموهبة وعدم الإقلال من شأنها مهما صغرت وقلت قيمتها.
- المتابعة المستمرة لنمو الطفل وموهبته من خلال الدراسة الدقيقة لجوانبها المتعددة.
- التعاون البناء مع المدرسة لاكتشاف الموهبة ودعمها ورعايتها لتفجير طاقات الموهوب بما يحقق فاعليتها لصالح المجتمع.
- المدرسة: أثبتت الدراسات والبحوث أن المدرسة هي المكان المؤهل والقادر على الكشف عن الموهبة، بدءًا من مؤسسات التعليم ما قبل الابتدائي في دور الحضانة ورياض الأطفال واستمرارًا في المدرسة الابتدائية، وتمتد إلى ما بعد ذلك في التعليم الإعدادي والثانوي، وذلك من خلال المعلمين، فالمعلم أفضل من يستطيع تحديد الأسلوب الأمثل للكشف عن الموهُوبِين باعتباره من أهل الخبرة الميدانية في التعامل مع التلاميذ، ولا بد من يكون للمعلم خصائص شخصية تؤهلها لذلك، منها: تفهم ذاته وتقبلها وتقديرها، وأن يكون مستواه العقلي أعلى من المتوسط، ومرن، ومتفتح على الأفكار الجديدة، وكثير الاستشارة وغير مركزي في أحكامه، وقادر على أن يعد برنامجًا مرنًا، يهتم بالإنسان كفرد.
- الأندية الاجتماعية والرياضية والعلمية: لها دور في المساعدة على اكتشاف الموهوبين من خلال المشاركة في أنشطتها المتعددة.
- الإعلام: لوسائل الإعلام من إذاعة وتلفزيون ومجلات وجرائد رسمية دور إيجابي وفعال في الكشف عن الموهُوبِين من خلال إمكانية إبراز سمات وخصائص التفوق والموهبة أمام الناس حتى يمكنهم التعرف على هذه السمات في أبنائهم.
المرحلة العمرية التي يجب فيها اكتشاف الموهوبين وأهم الأساليب
اختلفت الآراء حول السن الذي ينبغي اكتشاف الموهوبين عنده، إلا أنه يرى الكثيرون أن الاكتشاف يجب أن يبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة (3-5) سنوات.
وبالنسبة للأساليب وخطوات الاكتشاف، فيكون على النحو التالي:
- اكتشاف الموهبة في مرحلة رياض الأطفال، ويتم ذلك بالطرق الآتية:
- استخدام بطاقات الملاحظة المقننة داخل وخارج الفصل.
- حلقات المنافسة التي تعقد بين الأسرة والقائمين على رياض الأطفال؛ لتتبع التاريخ الأسري ومدى توقع الأسرة من نجاح الطفل.
- اللعب الهادف عن طريق عمليات الفك والتركيب مع الملاحظة وتقويم الأداء.
- اكتشاف الموهبة في مرحلة التعليم الأساسي، يتم كما يلي:
- فحص ملف الطفل المنقول من رياض الأطفال الذي يوضح مدى تميزه، وفتح ملف جديد.
- اختبار الذكاء وبعض القدرات الخاصة (رياضية – فنية – أدبية… إلخ).
- ملاحظة نشاط التلميذ في الفصل الدراسي.
- عمل بطاقة الملاحظة بأنواعها (مباشرة وغير مباشرة) للكشف عن الجانب الإبداعي لمجالات النبوغ لدى التلميذ.
- الاختبارات التحصيلية ودلالتها.
- الاكتشاف في المرحلة الثانوية، يتم عن طريق الأساليب التالية:
- ملاحظة التفوق الدراسي للتلاميذ من مرحلة التعليم الأساسي.
- قياس الذكاء والإبداع والقدرة على التحصيل الدراسي.
- متابعة القدرات الخاصة التي تظهر لدى التلاميذ.
- بطاقة الملاحظة.
- نشاطات التلميذ داخل الفصل وخارجه.
وبوجه عام فإن هناك العديد من الأساليب المختلفة التي تتبع في الكشف عن المواهب وتتضمن هذه الأساليب ملاحظة الوالدين، ترشيحات المعلمين، ترشيحات الخبراء، ترشيحات الأقران، التقارير الذاتية، مقاييس الذكاء، الاختبارات التحصيلية، اختبارات التفكير الابتكاري، اختبارات شخصية.
أما عن مراحل الكشف عن الموهوبين كما حددتها سيلفيا ريم- أخصائية نفسية أمريكية متخصصة في الأبوة والأمومة وتنمية الطفل والتعلم- فهي تمر بخمس مراحل أساسية يمكن سردها على النحو التالي:
- مرحلة المسح والفرز المبدئي: ويتم خلالها التعرف على أولئك الأطفال الموهوبين الذين تم ترشيحهم من خلال الأساليب المختلفة التي عرضناها سلفًا.
- مرحلة التشخيص والتقييم: ويتم من خلالها التأكد من تلك الملاحظات التي يكون قد بدأها أولئك الأشخاص الذين قاموا بترشيح هذا الطفل أو ذاك ليكون من الموهوبين، كما يتم خلالها تطبيق المقاييس المختلفة التي يمكن من خلالها الحكم على موهبة الطفل أو ملاحظة الإنتاج الفني للطفل وخاصة فيما يتعلق بالفنون الأدائية.
- تقييم الاحتياجات: ويتم خلال هذه المرحلة تصنيف الأفراد الموهوبين إلى فئات مختلفة بحسب مواهبهم، ويتم تحديد الاحتياجات الخاصة بكل فئة من هذه الفئات وكيفية الوفاء بها وإشباعها.
- اختيار البرنامج المناسب والتسكين: ويتم خلال هذه المرحلة اختيار ذلك البرنامج الذي يناسب موهبة الطفل حتى يمكن تسكينه فيه بما يحقق الاستفادة القصوى منه.
- التقييم: وتمثل هذه المرحلة آخر المراحل الخمس التي يتم اتباعها في هذا الإطار، ويتم تقييم الطفل والأنشطة والبرامج التي يكون قد تلقاها ومدى استفادته منها؛ حتى يتسنى لنا تقديم ما عسانا أن نفعله في مثل هذا الإطار.
المقاييس المستخدمة في الكشف عن الموهوبين
تعددت الأدوات والأساليب العلمية المستخدمة في اكتشاف الموهوبين والبحث عنهم، وقد أظهرت الدراسات والتجارب في الدول المتقدمة أن من أكثر هذه الأدوات استخدامًا على المستوى العالمي ما يلي:
- مقاييس الذكاء العام التي تتكون من: مقاييس الذكاء الفردية: وأكثرها شيوعًا على المستوى العالمي اختبار ستانفورد – بينيه، واختبار وكسلر، وتعتبر هذه الاختبارات من الأدوات الأكثر موضوعية للكشف عن الموهوبين في سن ما قبل المدرسة إلى نهاية مرحلة التعليم الأساسي.
- مقاييس الذكاء الاجتماعية: وأكثرها استخدامًا اختبار رافن raven المعروف بمقياس Progressive matrices المصفوفات المتتابعة.
- مقاييس التفكير الابتكاري، ومن أكثرها استخدامًا على المستوى العالمي:
- مقياس تورانس Torrance الذي يعرف باسم T.T.C.
- مقياس جليفورد Guilford.
- مقياس جتزلز جاكسون Getzels Jackson.
- اختبارات الاستعداد الأكاديمي المدرسي.
- اختبارات التحصيل المدرسية، ويفضل منها الاختبارات المقننة، لأنها تتسم بالموضوعية والدقة وتصنف إلى عدة أنواع، من أهمها:
- الاختبارات التحصيلية العامة.
- الاختبارات التحصيلية النوعية في مواد دراسية معينة.
- الاختبارات التحصيلية التشخيصية: ومن أكثرها انتشارًا اختبارات كاليفورنيا للتحصيل California achievement test
- مقاييس السمات الشخصية: ومن أشهرها مقياس رينوزلي وزملائه Renzulli الذي يقيس التلاميذ في عدة مجالات منها الدافعية والإبداع، والسمات القيادية، والمهارات الفنية، مثل: الموسيقى والمسرح والاتصال.
- ترشيحات أولياء الأمور: ويشارك في الترشيح الآباء والأقران بحكم العلاقة الوثيقة بالأبناء، وقد بُنيت قوائم ملاحظة رصدت خصيصًا لذلك أشهرها قائمة أسكس.
- اختبارات الميول: تحاول قياس الميول المختلفة وتصنيفها وترتيبها تصاعديًا، وتكون في شكل قوائم مقننة لاستقصاء الميول التي يعبر عنها الشخص، أي أنها في الأصل تقوم على الاختيار والتفضيل.
- مقاييس العلاقات الاجتماعية: وهي أدوات لقياس العلاقات الاجتماعية بين أفراد جماعة ما في وقت معين ووسائل لتحديد اللامعين والمرفوضين والمعزولين داخل الجماعة، تعيين الأشخاص ذوي السلطة على الجماعة، تكوين الرمز، والفئات المنشقة، وأشكال القبول والنبذ، وهي طرق جيدة للتعرف على الموهوبين في ظاهرة القيادة.
المعوقات التي تواجه عملية الكشف عن موهوبين
وهناك بعض المعوقات التي تقف أمام عملية اكتشاف الموهوبين والبحث عنهم، ومنها:
- عدم وجود محطات متنوعة في التعرف إلى الموهوبين وخاصة تلك التي تقيس القدرات العقلية وسمات الشخصية بما يتلاءم مع البيئة المحلية.
- نقص الإمكانات المادية والمكانية (كثافة الفصول – نقص وسائل ومعينات التدريس……. إلخ) يجعل من الصعب على المعلم اكتشاف الطلاب الموهوبين ومتابعتهم.
- عدم وجود استراتيجية اكتشاف محددة الخطوات، أو أسس معينة تقوم عليها عمليات الاكتشاف.
- عدم وجود المعلم المدرب جيدًا على استخدام أدوات القياس المختلفة، احتياج المعلمين إلى تدريب خاص لزيادة قدراتهم على استخدام هذه الأدوات والاستفادة من نتائجها.
- عدم وجود المعلم المتفرغ والمتخصص في رعاية الموهوبين.
- عدم توافر أدوات للقياس حيث إن معظمها تصلح لاكتشاف الموهبة الأكاديمية فقط، ولا تصلح لقياس الموهبة العقلية.
- سوء النظام الإداري داخل المؤسسات التعليمية والعلاقات المتوترة داخل العملية التعليمية تجعل من الصعب اكتشاف الموهوبين.
- غياب التنسيق بين الأجهزة والمؤسسات التي تعزز اكتشاف الموهوبين.
- عدم وجود تعريف محدد للموهبة.
- عدم وجود التوعية الشاملة لمختلف أفراد المجتمع بأهمية التعرف على أبنائهم الموهوبين ورعايتهم.
رعاية الموهوبين
إن العلاقة بين التعليم والطفل والموهبة علاقة شديدة التشابك والتداخل، لذا تعد عملية الرعاية بعد اكتشاف الموهوبين في أي نظام تعليمي عملية جوهرية وليست ترفًا فكريًا، أو ممارسة تربوية زائدة عن الحاجة، ذلك إذا أراد هذا النظام أن يستكمل أوجه الرعاية لكل فئاته التربوية، وسوف نتناول رعاية الموهوبين من عدة أوجه على النحو التالي:
أولًا: أهمية رعاية الموهوبين: تذهب بعض الاعتقادات الى أن الأطفال الموهوبين ليسوا في حاجة إلى رعاية تربوية وخاصة أن هؤلاء الأطفال يشبعون حاجاتهم التربوية بأنفسهم دون مساعدة من الآخرين، ومع ذلك يعتقد البعض الآخر بأن تلك الفئة من الأطفال في حاجة خاصة إلى رعاية معلميهم لإشباع حاجاتهم التربوية، والرأي الآخر هو السائد في الأوساط التربوية، وذلك للأسباب والاعتبارات التالية:
- ضرورة إعطاء التلاميذ خبرات تربوية محفزة ومناسبة لإشباع مستويات قدراتهم.
- من حق كل شخص التعليم تبعًا لقدراته في التعامل مع التحديات المحيطة به، وعلى المدرسة تهيئة الفرص لنمو قدراته ومواهبه بفاعلية.
- تلقى نسبة ضئيلة فقط من الأطفال الموهوبين الرعاية الخاصة بهم لإشباع حاجاتهم، وذلك في كثير من بلدان العالم في الوقت الحاضر، وهذا الوضع يمثل صدمة نفسية وبدنية لباقي الأطفال الموهوبين.
- لا يقدر التعليم التقليدي المواهب والعقول الفذة بدرجة كافية.
- إن إعطاء الفرصة للأطفال الموهوبين في التعبير عن مواهبهم، وتنميتها يمكنهم من إحراز نتائج أفضل في التحصيل الدراسي الأكاديمي، وتنمية كفاءتهم، وإحساسهم بآدميتهم.
- إن إشباع حاجات الموهوبين يعمل على تفاعلهم وانسجامهم مع مجتمعاتهم، والتفكير في خير ورفاهية أمتهم، وخاصة في مجالات الابتكار، والإبداع بما يفيدهم في مختلف مجالات حياتهم الشخصية والمجتمعية.
ثانيًا: أهداف تعليم الموهوبين:
تتجه بعض المدارس الخاصة بتعليم الأطفال الموهوبين إلى صياغة أهدافها العامة والخاصة من فلسفات تعليم الموهوبين، ومن بين تلك الأهداف ما يلي:
- إتقان محتوى المهارات والمستويات التي حددتها النظم التعليمية أو الإدارة التعليمية أو المدرسة التي تتمثل في:
- اكتساب واستخدام المهارات الأساسية والمعارف في المواقف الجديدة.
- تنمية المهارات الأساسية لاستخدام التكنولوجيا، مثل استخدام الكمبيوتر وأساليب الاتصال والعلوم.
- إظهار مستويات التفكير العالية التي تتمثل في:
- تحليل البيانات والأفكار والحكم عليها.
- توليد المفاهيم المبتكرة والمتفردة.
- تعريف وتحليل وحل المشكلات الحقيقة.
- إظهار عادات التعليم المستقلة التي تتمثل في:
- اختبار وتخطي مشروع دراسة.
- تقدير الميزانية، والوقت اللازمين لاستكمال مشروع دراسة معين.
- تقويم مستوى الإنجاز والحكم عليه ذاتيًا.
- استخدام المعارف والتعبير عن الأفكار الذي يتمثل في:
- الاستفادة من المعلومات المتاحة للوصول إلى معارف وأفكار جديدة.
- استخدام مهارات الاتصال المتقدمة للتعبير عن الأفكار.
- مشاركة مجموعة من الأفراد في مناقشة هذه الأفكار.
- ربط ما تم تعلمه بالنمو الشخصي للموهوب الذي يتمثل في:
- تنمية فهم أفضل للذات.
- اكتشاف اهتمامات تجاه مختلف المهن ومجالات العلم.
- ممارسة مهارات القيادة والعلاقات الإنسانية.
- فهم ما تضمنته القضايا والأفكار.
أساليب وأنظمة تعليم ورعاية الموهوبين
تهدف إدارة اكتشاف الموهوبين ورعايتهم إلى: اكتشاف المواهب المختلفة لدى الطلاب بمراحل التعليم المختلفة، وتقديم الرعاية المناسبة لهم، بغرض الوصول بهم إلى أقصى مستوى تؤهلهم له قدراتهم واستعداداتهم بما يحقق تنمية مواهبهم والاستفادة منها في خدمة المجتمع ورقيه، ويتحقق ذلك من خلال ممارسة المسئوليات والاختصاصات الآتية:
- تطبيق الاتجاهات الحديثة في أساليب اكتشاف ورعاية الموهوبين، وإعداد الأطر التي تكفل تحقيق هذه الأساليب من خلال وضع البرامج الخاصة التي تكفل الكشف المبكر للموهبة عند الالتحاق بالمدرسة، ونشر هذه البرامج على المديريات.
- متابعة الدراسات والبحوث التي تتناول الموهبة وتجميعها، وتبويبها، والاستفادة منها.
- إعداد الأدلة التي تتناول مقاييس الاختبارات النفسية والاجتماعية والعلمية ونشرها للاستفادة منها.
- العمل على وضع الأدلة التي تكفل التعريف بالتفوق والموهبة، وتساعد المعلم على تلبية حاجاته.
- ابتكار أنشطة مدرسية تساعد على اكتشاف الموهوبين.
- وضع مشروعات القرارات التي تنظم العمل في مجال الموهوبين.
- الربط بين أجهزة الرعاية المختلفة (اجتماعية – نفسية – صحية) لدعم الموهبة وإثراء التفوق.
- التعاون مع مستشاري المواد ومستشاري الأنشطة والإدارات العامة المختصة؛ لوضع تصور للأنشطة التي يمكن أن تشبع حاجات الموهوبين، وكيفية رعايتهم.
- التعاون مع مراكز البحوث العلمية لوضع البرامج الإثرائية التي تخدم الموهبة وتدعم التفوق.
- متابعة تنفيذ التوصيات التي تصدر عن المؤتمرات المرتبطة بالموهبة.
إن عملية اكتشاف الموهوبين ورعايتهم من أهم الأدوار التي يجب على المجتمع الاهتمام بها، لأن الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات، وهو ما دفع بالمهتمين بشؤون علم النفس والتربية بالكشف عن المتفوقين ومن لديهم تفكير ابتكاري بهدف رعايتهم والعناية بهم وتحقيق أفضل الوسائل البيئية الممكنة لاستثمار تفوقهم، لأنهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات العلمية والتقنية والإنتاجية والخدمية، وعليهم تراهن الدول في سباقها للحاق بركب التطور.
المصادر والمراجع:
- طرق وادوات الكشف عن الموهوبين .
- كيفية التعامل مع الموهوب والمتميز https://bit.ly/3vMylJd.
- أساليب الكشف عن الموهوبين ورعايتهم https://bit.ly/3ywxv59.
- كيفية اكتشاف المواهب وتنميتها https://bit.ly/38TsQPV.
- أساليب التعرف على الموهوبين https://bit.ly/3vLnD5w.