يعتبر “مدارج السالكين” أحد أهم الكتب التي ألفها ابن قيم الجوزية، والكتاب بين أيدينا تهذيب له من عمل عبد المنعم صالح العلى العزى.
وقد حرص الكاتب على تخليص كتاب المدارج من جميع سلبياته التي كانت تقطع على القارئ استرساله واندماجه القلبي مع المعاني الواعظة، وهكذا أصبح الكتاب الصعب المقطع بهذا التهذيب والترتيب كتابًا بسيطًا سلسًا قريبًا من الجميع، ويصلح أن يوضع منهجًا تأديبيًا لعموم شباب الدعوة الإسلامي.