يبدو أن المقهورين يعانون من ازدواجية انغرست في ضمائرهم، فعلى الرغم من أنهم يشعرون بأنهم من غير الحرية لا يستطيعون تحقيق وجودهم الذاتي فإنهم في نفس الوقت يخشون الحرية ويزاوجون بين إحساسهم الخاص وإحساس القاهر المتمثل في ضمائرهم، وهكذا يحتدم الصراع بين أن يكونوا أنفسهم وأن يكونوا قاهريهم.