إن لهذا البحث- الذي يتناول أصول التربية الإسلامية ثم صياغتها في نظرية أو نظريات عبر العصور التاريخية- أهمية بالغة. ذلك أنه يفسح المجال أولاً لتحديد موقع التربية الإسلامية ونظرياتها في تاريخ التربية، وأنه من جهة ثانية بعث وإحياء لنظرة في التربية يحتاج إليها أشد الحاجة حالياً المجتمع الإسلامي عامة والعربي خاصة، فيصوغها مراعياً اعتبارات العصر وظروف الحياة.