إنّ من أعظم أعمال البِر والأخلاق الحميدة في الإسلام إفشاء السلام على الصغير والكبير سواء كانوا معروفين أو غرباء، والسلام يُعد بابا من من أبواب الجنة، ومن أسباب نيل محبة الله تعالى، لذا من الضروري تربية الأولاد عليه، وتعليمهم آدابه وفضله، كونه علامة على الإيمان، ودليل على تعظيم شعائر الإسلام، وإعطاء الأمان والسلامة بين المسلمين، وله دور كبير في تأليف القلوب، وحصول المودّة والإخاء، وفي الوقت نفسه تنتفي معه معاني الغدر والهجر.
مفهوم إفشاء السلام ومشروعيته
ونُعرّف مفهوم إفشاء السلام بمعرفة معنى كلمة إفشاء أي إظهار ونشر، ومنها إفشاء السر أي إظهاره، والسلام يعني التحية وهي تحية الإسلام، والسلام اسم من أسماء الله الحسنى ومعنى لفظ السلام من السلامة وهي الأمن. وهو أن نقول “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته” بصوت مسموع، أو الرد عليه بقولنا “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته” إن سلّم علينا أحد، وذلك لكل الناس مَن عرفنا ومَن لم نعرف.
والسلام هو أمر إلهي، لقوله تعلى: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [النور: 61]، والذي نصّ عليه المفسرون في تأويل هذه الآية ثلاثة أمور: أن يُسلم الإنسان على أخيه إذا دخل بيته، وأن يُسلم على أهل بيته إذا دخل عليهم، وأن يُسلم على عباد الله الصالحين.
والسلام تحية الملائكة للمؤمنين في الجنة، قال الله تعالى: (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) [الرعد: 23، 24]، وقال سبحانه وتعالى: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) [الزمر: 73].
وهو تحية أهل الجنة في الجنة، قال الله- عز وجل- عن أهل الجنة: (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ) [الأحزاب:44]، وقال- سبحانه وتعالى-: (لاَيَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلام) [الواقعة:26]، وقال- جل وعلا-: (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ) [إبراهيم:23].
وقد أكد النبي- صلى الله عليه وسلم- أهمية السلام بين الناس، فقال: “حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ”. قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فشمته، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ” (البخاري ومسلم).
وعدّ النبي- صلى الله عليه وسلم- رد السلام مِن حق الطريق، فقال: “إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ”. فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا؟ قَالَ: “فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا”. قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: “غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ” (البخاري ومسلم).
وعن أبي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم- قَالَ: “خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ. فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ” (متفق عليه).
وهو سبب للسلامة من الحقد ولسَلامة الصدر، فعن البراء- رضي الله عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: “أفشوا السلام؛ تسلموا” (ابن حبان).
بل إنه سبب لدخول الجنة، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم” (مسلم).
وفي إفشائه أجر كبير، فقد ثبت عن سهل بن حنيف- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “من قال: السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون، حسنة ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة” (رواه الطبراني).
وعن عمران بن الحصين- رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: السلام عليكم، فرد عليه ثم جلس، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: “عشر”. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد فجلس، فقال: “عشرون”. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد فجلس، فقال: “ثلاثون” (أبو داود والترمذي).
وبإفشاء السلام يغتاظ اليهود، فعَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ- رضي الله عنها- عَنْ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم- قَالَ: “مَا حَسَدَتْكُمْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ” (صحيح ابن ماجة).
والسّلام خير الأعمال، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أنّ رجلاً سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: أي الإسلام خير؟ قال: “تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف” (البخاري ومسلم).
وعن أبي أمامة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام” (رواه أبو داود والترمذي).
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- : “يَا بُنَيَّ، إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ؛ يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ” (الترمذي). وهو سبب لمغفرة الذنوب، لقول نبينا- صلى الله عليه وسلم-: “إنّ من موجبات المغفرة بذلَ السلام، وحسن الكلام” (الطبراني).
وحذر النبي- صلى الله عليه وسلم- من البخل بالسلام، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “أعجز الناس من عجز في الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام” (رواه الطبراني في الأوسط).
ولأهمية السلام في الإسلام، فقد حرص عليه صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فعن الأغر بن يسار المزني- رضي الله عنه- قال: “كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أمر لي بجريب من تمر عند رجل من الأنصار، فمطلني به، فكلمت فيه رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فقال: “اغد يا أبا بكر فخذ له تمره”. فوعدني أبو بكر المسجد إذا صلينا الصبح، فوجدته حيث وعدني، فانطلقنا، فكلما رأى أبا بكر رجلٌ من بعيد سلم عليه، فقال أبو بكر- رضي الله عنه-: أما ترى ما يصيب القوم عليك من الفضل؟ لا يسبقك إلى السلام أحد. فكنا إذا طلع الرجل من بعيد بادرْناه بالسلام قبل أن يسلم علينا” (رواه الطبراني في الكبير).
وعن أنس بن مالك- رضي الله عنه-: “قال كنا إذا كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فتفرق بيننا شجرة، فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض”. (رواه الطبراني).
وفي موطأ مالك أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَيَغْدُو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ، قَالَ: فَإِذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ لَمْ يَمُرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى سقَّاط وَلَا صَاحِبِ بِيعَةٍ وَلَا مِسْكِينٍ وَلَا أَحَدٍ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ، قَالَ الطُّفَيْلُ: فَجِئْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَوْمًا فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ، فَقُلْتُ لَهُ: وَمَا تَصْنَعُ فِي السُّوقِ وَأَنْتَ لَا تَقِفُ عَلَى الْبَيعِ وَلَا تَسْأَلُ عَنْ السِّلَعِ وَلَا تَسُومُ بِهَا وَلَا تَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ السُّوقِ؟ قَالَ: وَأَقُولُ اجْلِسْ بِنَا هَاهُنَا نَتَحَدَّثُ، قَالَ: فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: يَا أَبَا بَطْنٍ- وَكَانَ الطُّفَيْلُ ذَا بَطْنٍ- إِنَّمَا نَغْدُو مِنْ أَجْلِ السَّلَامِ، نُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيَنَا.
آداب إفشاء السلام
وتتعدد آداب إفشاء السلام في الإسلام، ومن أبرزها:
- التسليم بصوتٍ مسموعٍ يسمعه اليقظان ولا ينزعج منه النائم، فعن المقداد- رضي الله عنه- قال: “كنا نرفع للنبي- صلى الله عليه وسلم- نصيبه من اللبن، فيجيء من الليل فيسلم تسليمًا لا يوقظ نائمًا ويسمع اليقظان” (مسلم).
- أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير، والقليل على الكثير؛ لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: “يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ».
- أن يعيد المسلم إلقاء السلام إذا فارق أخاه ولو يسيرًا لقوله- صلى الله عليه وسلم-: “إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه” (أبو داود).
- أن يسلم على أهل بيته عند الدخول عليهم.
- عدم الاكتفاء بالإشارة باليد أو الرأس، فإنه مخالف للسنة، إلا إذا كان المسلَّم عليه بعيدًا فإنه يسلم بلسانه ويشير بيده ولا يكتفي بالإشارة.
- السلام في بداية المجلس وعند مفارقته لقوله- صلى الله عليه وسلم-: “إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة” (أبو داود والترمذي والنسائي).
- أن يسلم على الصبيان إذا لقيهم، فعند مسلم أنه- صلى الله عليه وسلم- مرّ على صبيان يلعبون فسلم عليهم.
- وفيه دليل على التواضع والرحمة، كما أن فيه تربية الناشئة على تعاليم الإسلام.
- البشاشة وطلاقة الوجه والمصافحة، فعن البراء- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا” (رواه أبو داود).
- الحرص على السلام بالألفاظ الواردة في السنة، ويمكن الدعاء بعدها بما شاء فلا بأس.
- ألا يبدأ كافرًا بالسلام فإن سلم عليه أحد من أهل الكتاب قال: وعليكم، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: “لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام” (مسلم).
- سلام الرجل على المرأة والعكس، ذكر أهل العلم أن الرجل يسلم على المرأة الأجنبية ويرد عليها السلام، وكذا المرأة تسلم على الرجل وترد عليه السلام بشرط أمن الفتنة، وعدم المصافحة، وترك الخضوع بالقول.
- لا ينبغي أن يحب أحد القيام له عند اللقاء، فعن معاوية- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار” (رواه أبو داود).
- من كان في صلاة فسُلم عليه رد بالإشارة، فعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى قباء يصلي فيه، فجاءه الأنصار، فسلموا عليه وهو يصلي، قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول: هكذا- وبسط كفه، وبسط جعفر بن عون كفه راوي الحديث وجعل بطنه أسفل وظهره فوق” (أبو داود والترمذي).
وسائل تربوية للأبناء
وإذا رغب أولياء الأمور أو المربين على تعليم الصغار إفشاء السلام على الناس، فإن عليهم الالتزام بالتالي:
- تعليمهم صيغة السلام، وهي قول “السلام عليكم”، فهي أفضل من قول أي تحيات أخرى، مثل: مرحبًا أو أهلًا، أو كيف حالك، ولا مانع من ذكر هذه الصيغ بعد السلام.
- نرد السلام بأحسن منه: فعندما يقول لنا أحد السلام عليكم، نرد عليه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
- أن يسلم الصغير على الكبير: لأن ذلك من باب الأدب، وإن نسي الصغير ذلك فلا بأس أن يبدأ الكبير بذلك، حتى لا تفوته السنة، وحتى يذكره ويعلمه السلام.
- تعليم الصغار أن سلام الماشي على الشخص القاعد، فقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يسلم على الصبيان إذا مر بهم، من باب التواضع والرحمة.
- أن يكون السلام بصوت مسموع، وبأدب، ودون صراخ، وأن يصاحبه بشاشة الوجه، وانشراح الصدر.
- رؤية القدوة الصالحة في السّلام: فمن المهم أن يرى الطفل والديه، وأقاربه، والمحيطين به يلقون السلام، ويردونه على بعضهم.
- أن يبتسموا، ويرحبوا ببعضهم عند إلقاء السلام، وبالتالي ترسخ هذه الآداب عند الطفل منذ صغره.
- التدرج في التعليم للطفل عن تعليمه رد السلام، وبخاصة أنه قد يكون خجولًا، أو لا يستطيع أن يحفظ كلمات رد السلام عليكم.
- ومن المهم تكرار السلام كثيرًا أمام الطفل، وتكرار تذكيره بأهمية السلام، وفضله.
هكذا اهتم الإسلام بإفشاء السلام بين الناس، لأنه وسيلة للمحبة بين المسلمين، وإزالة الكراهية والبغضاء، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وتحسين المعاملة وجعلها مبنية على الاحترام، ومن الضروري أن يكون هذا السلام صادقًا من القلب، وواضحًا، ومعتدلًا، وبصوتٍ مناسب.
مصادر ومراجع:
- محمد صالح المنجد: آداب السلام في الإسلام.
- الدكتور يوسف القرضاوي: إفشاء السلام.
- أحمد حطيبة: كتاب شرح الترغيب والترهيب للمنذري 3/38.
- هلال الهاجري: فضائل إفشاء السلام.
- فاطمة علي: آداب السلام للأطفال.