تحرص كثيرٌ من الأسر على تفوّق أبنائها دراسيًّا من خلال تنمية الذّكاء، لكن ذلك وحده لا يكفي للنجاح والتفوّق، إذ يتطلب الأمر التربية على علو الهمة والاجتهاد في أداء العمل، فهو خُلُق رفيع وغاية نبيلة، بل إن الخبراء يؤكدون أنّ المثابرة والجدّ أهم من الذكاء في تحقيق النجاح.
والتربية على الإرادة تستلزم أن نشعر أبناءنا بثقتنا بهم وإيماننا بقدراتهم، مع التشجيع والتحفيز والعمل على إخراجهم من حالة الدّعة والاستكانة إلى حالة الكفاح وبذل الجهد منذ الطفولة، كما تستلزم هذه التربية أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم، في المثابرة والجهد لبلوغ النجاح في أداء أي مهمة.
مفهوم علو الهمة
ويُمكن أن نُعرّف علو الهمة في اللغة، من خلال بيان معنى الهمة وهي المأخوذة من الهمِّ، والهمُّ أصلٌ صحيح. قال ابن منظور: “والهمة واحدة الهمم، والمهماتُ من الأمور: الشدائد المحرقة”. وقال: “همَّ بالشيء يهمُّ همًا: نواه، وأراده، وعزم عليه”. وقال “الهَمَّةُ، والهِمَّة: ما هَمَّ به من أمرٍ ليفعله، وتقول: إنه لعظيم الهمة، وإنه لصغير الهمة، وإنه لبعيد الهِمَّة والهَمَّة بالفتح”.
وقال ابن فارس: “والهم ما هممت به، وكذلك الهمة”. والهمة تُنطق بكسر الهاء وفتحها. وقال: “الهمام الملك العظيم الهمة”. وقيل: الهمام السيد السخي الشجاع. وقال ابن القيم في تعريفها: “والهِمَّةُ فِعْلةٌ من الهم، وهو مبدأ الإرادة، ولكن خصوها بنهاية الإرادة، فالهم مبدؤها، والهمة نهايتها”.
وقال الجاحظ في تعريفها: هي استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور، وطلب المراتب السامية، واستحقار ما يجود به الإنسان عند العطية، والاستخفاف بأوساط الأمور، وطلب الغايات، والتهاون بما يملكه، وبل ما يمكنه لمن يسأله من غير امتنان ولا اعتداد به.
علو الهمة في الإسلام
ويؤكد الإسلام أهمية علو الهمة والاجتهاد في العمل الصالح، ووردت آيات من القرآن الكريم، تدل على ذلك، منها، قول الله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133]، ففي هذه الآية، ندب الله عباده إلى المبادرة إلى فعْل الخيرات، والمسارعة إلى نَيْل القُرُبات، وهو أمر من الله بالهمة العالية.
وقال- سبحانه تعالى-: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف: 35]، وفي ذلك ثناء على أصحاب الهمم العالية، وفي طليعتهم جميع الأنبياء والمرسلين وأولو العزم من الرسل، وعلى رأسهم خاتمهم محمد- صلى الله عليه وسلم- وقد تجلت همتهم العالية في مثابرتهم، وجهادهم، ودعوتهم إلى الله عزَّ وجلَّ.
ووَصَفَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُتَّقِينَ بِصِفَاتٍ تَعْكِسُ عُلُوَّ هِمَمِهِمْ وَسُمُوَّ آمَالِهِمْ، فقَالَ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا) [الفرقان: 63-68].
وحثّ النبي- صلى الله عليه وسلم- على الهمة العالية، فعن حكيم بن حزام- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: “اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله” (البخارى ومسلم).
وقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: “لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا” (البخارى ومسلم).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: “يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارقَ، ورتل، كما كنت ترتل في دار الدنيا، فإنّ منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها” (أبو داود والترمذي).
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى اله عليه وسلم- قال: “والذي نفسي بيده، لولا أن رجالًا من المسلمين لا تطيب أنفسهم، أن يتخلّفوا عني، ولا أجدُ ما أحملهم عليه، ما تخلّفت عن سرية تغزو في سبيل الله، والذي نفسي بيده لودِدت أن أُقتل في سبيل الله، ثم أُحيا، ثم أُقتل ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل” (البخاري ومسلم).
بل إن الهمة العالية تكون في اللحظات الصعبة، فعن أنس بن مالك- رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: “إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ- نخلة صغيرة- فَإنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا، فَلْيَفْعَلْ” (السلسلة الصحيحة للألباني”.
وضرب صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أروع الأمثلة في الهمة العالية، ففي طلب العلم، يروي عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه-: كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر، فقال: “يا غلام، هل من لبن؟ قال: قلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟ فأتيته بشاة، فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلبه في إناء، فشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: اقلص فقلص، قال: ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول، قال: فمسح رأسي، وقال: يرحمك الله، فإنك غليم معلم” (رواه أحمد).
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: يقولون: إن أبا هريرة يكثر الحديث، والله الموعد، ويقولون: ما للمهاجرين والأنصار لا يحدثون مثل أحاديثه؟ وإنَّ إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم، وكنت امرأ مسكينًا، ألزم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على ملء بطني، فأحضر حين يغيبون، وأعي حين ينسون، وقال النبي- صلى الله عليه وسلم- يومًا: “لن يبسط أحد منكم ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه، ثم يجمعه إلى صدره فينسى من مقالتي شيئًا أبدًا، فبسطت نمرة ليس علي ثوب غيرها، حتى قضى النبي- صلى الله عليه وسلم- مقالته، ثم جمعتها إلى صدري، فوالذي بعثه بالحق، ما نسيت من مقالته تلك إلى يومي هذا، والله لولا آيتان في كتاب الله، ما حدَّثتكم شيئًا أبدًا: “إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى” [البقرة: 159] إلى قوله الرَّحِيمُ [البقرة: 160]” (البخارى).
وفي الجهاد، يروي أنس- رضي الله عنه-: “غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله، غبت عن أول قتال قاتلت المشركين؛ لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرينَّ الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون قال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني أصحابه- وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء، يعني المشركين، ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال: يا سعد بن معاذ، الجنة وربِّ النضر، إني أجد ريحها من دون أحد، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس: فوجدنا به بضعًا وثمانين ضربة بالسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل وقد مثَّل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه، قال أنس: كنا نرى أو نظنُّ أنَّ هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ” [الأحزاب: 23] إلى آخر الآية (البخاري).
وعن عمير بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى، فقلت: ما لك يا أخي؟ قال: إني أخاف أن يراني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيستصغرني فيردني، وأنا أحبُّ الخروج لعلَّ الله أن يرزقني الشهادة، قال: فعرض على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فردَّه، فبكى فأجازه، فكان سعد- رضي الله عنه- يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره، فقتل وهو ابن ست عشرة سنة.
وقال يزيد بن يحيى: “مرَّ شريك القاضي بالمستنير بن عمرو النخعي، فجلس إليه فقال: يا أبا عبد الله، من أدَّبك؟ قال: أدَّبتني نفسي والله، ولدت ببخارى من أرض خراسان، فحملني ابن عمٍّ لنا حتى طرحني عند بني عم لي بنهر صرصر، فكنت أجلس إِلى معلم لهم تعلَّق بقلبي يعلِّم القرآن؛ فجئت إِلى شيخهم فقلت: يا عماه، الذي كنت تجري عليَّ ها هنا أجره علي بالكوفة أعرف بها السنة والجماعة وقومي، ففعل؛ قال: فكنت بالكوفة أضرب اللبن وأبيعه؛ فأشتري دفاتر وطروسًا، فأكتب فيها العلم والحديث، ثم طلب الفقه فقلت: ما نرى؟ فقال المستنير بن عمرو لولده: قد سمعتم قول ابن عمكم وقد أكثرت عليكم، فلا أراكم تفلحون فيه، فليؤدِّب كلُّ رجل نفسه، ثم من أحسن فلها، ومن أساء فعليها”.
وسائل عملية
وتربية الأولاد على خُلُق علو الهمة والاجتهاد والمثابرة، يتطلب الاستعانة بهذه الوسائل:
- التربية على حُسن التَّوكُّلُ على اللهِ: فهو ما يؤدي إلى الوُصولِ إلى الهَدَفِ، حيث أرشَدَنا اللهُ سُبحانَه لهذا بقَولِه: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].
- الرَّغبةُ الصَّادقةُ في تقويةِ العَزمِ والعَزيمةِ: وهذا يَشمَلُ تغييرُ العاداتِ السَّلبيَّةِ إلى أُخرى إيجابيَّةٍ، والسَّعيُ الحثيثُ لرَفعِ العَزيمةِ وتقويتِها يبدَأُ بالرَّغبةِ في إصلاحِ مَواطِنِ الضَّعفِ في النَّفسِ، والصِّدقِ في تحويلِها لمواطِنِ قُوَّةٍ، وتحديدُ الهدَفِ المرادِ تحقيقُه، ووضوحُه، ووضعُ أهدافٍ قَصيرةِ المدى.
- الاهتِمامُ بالتَّربيةِ الصَّحيحةِ للنَّشءِ مُنذُ الصِّغَرِ، وأن يكون الآباء والأمهات قدوة صالحة في الهمة العالية والأخلاق الحميدة لأبنائهم.
- تعليمهم اللجوء إلى الله بالدُّعاءِ: فهو سِلاحُ المُؤمِنِ الذي يلجَأُ إليه في كُلِّ أحوالِه، وبخاصَّةً إذا فتَرَتِ الهمَّةُ وضَعُفتِ العَزيمةُ.
- تأكيد أهمية العِلمُ النَّافِعُ: فهو يُرشِدُ المَرءَ إلى مَصالحِه وما فيه الخَيرُ له، ويدفعُه إلى العَمَلِ، ويُعَرِّفُه بآفاتِ الطَّريقِ ومَخاطِرِه، ويورِثُ صاحِبَه فِقهًا بالأولَويَّاتِ ومَعرِفةً بمَراتِبِ الأعمالِ، وكُلَّما ازدادَ الإنسانُ مِنَ العِلمِ النَّافِعِ عَلَت همَّتُه، وازدادَ عَمَلُه.
- الاقتداءُ بأصحابِ العزائِمِ من أهلِ الصَّلاحِ والدِّينِ: قال تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف: 35]، ومَن يُطالِعُ سِيَرَ الصَّالحينَ مِن أصحابِ العَزائِمِ والهمَمِ العاليةِ وينظُرُ في كُتُبِهم (يرى مِن عُلومِ القَومِ، وعُلوِّ همَمِهم ما يشحَذُ خاطِرَه، ويُحَرِّكُ عَزيمَتَه للجِدِّ).
- مصاحبةُ أهلِ العزائِمِ القويَّةِ، والهِمَمِ العاليةِ: فالمرءُ على دينِ خَليلِه، قال ابنُ تَيميَّةَ: “النَّاسُ كأسرابِ القَطَا مجبولون على تشبُّهِ بَعضِهم ببعضٍ”.
- تدريب الأطفال على المسارعةُ في التَّنفيذِ، وعَدَمُ التَّردُّدِ بعدَ عَقدِ العَزمِ على العَمَلِ: قال تعالى: (فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) [محمد: 21] .
- الجِدِّيَّةُ: وهي من الوسائل التي من الضروري تربية الأبناء عليها، قال تعالى: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) [مريم: 12]، وقال تعالى: (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 63] .
- عَدَمُ الاتِّكالِ على الحَسَبِ والنَّسَبِ: فلا فَضْلَ لعَرَبيٍّ على أعجَميٍّ إلَّا بالتَّقوى، ولا يستوي العالِمُ والجاهِلُ، ولا المُؤمِنُ والكافِرُ، ولا المجتَهِدُ والكَسولُ، ولا القَويُّ والضَّعيفُ.
ومن هنا، فإنّ علو الهمة خُلُق عظيم، وصفة من الصفات التي تُميّز الإنسان عن غيره، وتجعله يطمح إلى المعالي، ويسعى إلى تحقيق أهدافه النبيلة، لذا علينا أنّ نُؤمن بقدراتنا، ونتوكل على الله، ونسعى إلى تحقيق أهدافنا مهما كانت صعبة، وأن نتعلّم من الناجحين، ونأخذ منهم القُدوة، ونُحيط أنفسنا بالإيجابيّين، الذين يدفعوننا إلى الأمام، وأن نضع أهدافًا واضحة، ونُخطط لتحقيقها، وألا نتوقف عن المحاولة، مهما كانت العقبات.
مصادر ومراجع:
- ابن منظور: لسان العرب 12/620.
- ابن فارس: مقاييس اللغة 6/13.
- ابن القيم: مدارج السالكين 3/5.
- الجاحظ: تهذيب الأخلاق، ص 28.
- ابن قتيبة: عيون الأخبار 1/233.
- الشافعي: ديوان الشافعي، ص 44.
- محمد الخضر حسين: رسائل الإصلاح 1/180.
- أحمد أمين: فيض الخاطر 6/127-128.
- محمد البشير الإبراهيمي: عيون البصائر، ص 291.
- أبو فراس الحمداني: ديوان أبي فراس الحمداني ص 156.
- محمد بن إبراهيم الحمد: التقصير في تربية الأولاد.. المظاهر وسبل الوقاية والعلاج، ص 50-92.
- د. محمد بن إسماعيل: صفحات من سيرة الأم المسلمة، ص 79.