إن المسرح يحتل حالياً موقعاً هاماً في المدرسة العصرية في الدول المتقدمة حيث يلاحظ من خلال كـتـب عديدة اهتمام دول مثل فرنسا وإنجلترا وألمانيا وروسيا بالمسرح المدرسي أو المسرح التعليمي، وتهتم به لتحـقـيـق أهداف تربوية وأخلاقية وسياسية واقتصادية، فضلا عن إيصال ما تريده من مفاهيم أو تغيير أخرى، فالمسرح يتحول لوسيلة تعليمية وتربوية ولا يقتصر دوره على المخرجات الأدبية أو الفنية. وفي سياقنا التعليمي هذا لا يطلب من مسرح المدرسة أن يخرج ممثلين صغارًا أو مخرجين أو فناني ديكـور، وإنما المطلوب أن يعمل في خدمة العملية التعليمية من أجل تنمية قدرات وإمكانات الطفل على أفضل صورة.
المسرح المدرسي ودوره التربوي
