إنّ العدل من أعظم القِيم النبيلة التي أمر الله تعالى بها، وسعى الرسولُ- صلى الله عليه وسلم- إلى تطبيقها وتربية صحابته والمجتمع المسلم كله عليها، نظرًا لأنّ هذه القيمة سبب للأمنُ في البلادِ، وبها تَحصُلُ الطُّمَأنينةُ في النُّفوسِ، ويشعُرُ النَّاسُ بالاستِقرارِ، ويُقضى على المُشكلات الاجتِماعيَّة والاضطِراباتِ التي سببها الظُّلمِ.
وبالعَدلِ يعُمُّ الخَيرُ في البلادِ، وتحصل البَرَكةِ إذا كان مُنتَشِرًا بَينَ الوُلاةِ، وبَينَ أفرادِ المُجتَمَعِ؛ لذا فإنه من الضروري غرسه في الأولاد منذ الصغر، ليتدربوا عليه ويعملون به في الكبر، فيعم الخير والأمن بين الناس أجمعين.
مفهوم العدل في الإسلام وأهميته
ويُعرف العدل في اللغة بأنه أصلٌ يدُلُّ على استِواءٍ، والعَدلُ مِنَ النَّاسِ: المَرْضِيُّ المُستَوي الطَّريقةِ، أو هو الذي لا يميلُ به الهَوى فيجورَ في الحُكمِ، والعَدلُ: الحُكمُ بالاستِواءِ، وهو ما قامَ في النُّفوسِ أنَّه مُستَقيمٌ، وهو خِلافُ الجَورِ، مِن عَدَل يَعدِلُ فهو عادِلٌ، ويُقال: يومٌ مُعتَدِلٌ: إذا تَساوى حالَا حَرِّه وبَردِه، وكذلك في الشَّيءِ المَأكولِ. ويُقالُ: عَدَّلتُه حتَّى اعتَدَل، أي: أقَمتُه حتَّى استَقامَ واستَوى.
ويعني في الاصطلاح: “أن تُعطِيَ مِن نَفسِك الواجِبَ وتَأخُذَه”. وقيل هو: “إعطاءُ كُلِّ شَيءٍ ما يستَحِقُّه”. وقيل هو: “استِعمالُ الأُمورِ في مَواضِعِها وأوقاتِها، ووُجوهِها ومَقاديرِها، مِن غَيرِ سَرَفٍ ولا تَقصيرٍ، ولا تَقديمٍ ولا تَأخيرٍ”.
وهذا الخُلُق أساس الدين الإسلامي، وقد أمر الله تعالى به في كتابه الكريم، وحثّ عليه النبي- صلى الله عليه وسلم-، وهو أساس العدالة الاجتماعية، الذي يضمن حقوق الجميع ويُحقّق الرخاء والازدهار للمجتمع، كما أنه أساس السلام والأمن، حيث يقضي على الظلم والبغي وينشر المحبة والوئام بين الناس.
العدل في القرآن والسنة
وفي آيات كثيرة من القرآن الكريم، أمر الله- سبحانه تعالى- بتطبيق العدل والحرص عليه، قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل: 90].
وقال- جل وعلا-: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) [النساء: 58].
والعَدْل صفة إلهية، قال الله- سبحانه وتعالى-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ) [النساء/40]، وقال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا) [يونس: 44]، وذلك لكمال عدله.
والمسلمُ يتبنى قيم العدل مع الأعداء، فلا يجور عليهم، ولا يبخسهم حقوقَهم، فهذا الأمر من أسس التقوى في دين الإسلام العظيم؛ قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [المائدة: 8].
وشدد الله على عدم ظلم النساء، فقال سبحانه: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) [النساء:3]. أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت أيديكم بأن لا تُعطوهن مهورهن كغيرهن، فاتركوهن وانكحوا ما طاب لكم من النساء من غيرهن: اثنتين أو ثلاثًا أو أربعًا، فإن خشيتم ألا تعدلوا بينهن فاكتفوا بواحدة، أو بما عندكم من الإماء.
والسيرةُ النبويَّة العَطِرة للرسول- صلى الله عليه وسلم- حافلةٌ بالقِيم الرفيعة ومنها العَدْل، فقد حثّت السنة النبوية الشريفة على إقامته بين الناس، من ذلك ما رُوي عن النبى- صلى الله عليه وسلم-: “إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن- وكلتا يديه يمين- الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا” (مسلم).
ومن أعظم الدلائل على هذا الخُلُق الرفيع في الإسلام أنّ امرأةً مخزوميَّة شريفة سرَقَتْ في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم- فأراد أسامة بن زيد- رضي الله عنه- أن يَشفَعَ فيها، فغَضِب النبي- صلى الله عليه وسلم-، وقال: “أتشفَعُ في حدٍّ من حدود الله! إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرَق فيهم الغنيُّ تركوه، وإذا سرق فيهم الوضيعُ أقاموا عليه الحدَّ، وأيمُ اللهِ لو أن فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقت، لقطعت يدها” (البخاري).
وعن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله منهم: إمام عادل…” (متفق عليه).
وحضّ النبي- صلى الله عليه وسلم- على ضرورة مقاومة الظلم، وحذّر من مغبة التقاعس عن ذلك فقال: “إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب منه” (أبو داود والترمذي والنسائي).
وأبعد من هذا دلالة على وجود العدل أنّ الله تعالى حرّم الظلم على نفسه، ففى الصحيح أنّ النبي- صلى الله عليه وسلم- قال إن الله تعالى قال في الحديث القدسي: “يا عبادي إني حرّمت الظُّلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا” (مسلم وأحمد). ودعوة المظلوم مستجابة: يقول- صلى الله عليه وسلم-: «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب»(البخاري ومسلم).
وضرب النبي- صلى الله عليه وسلم- مثلا في العدل مع الأعداء، فعن أمِّ المؤمنين عائشة- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ، فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ: عَلَيْكُمْ السَّامُ، والذام، وَاللَّعْنَةُ، والغضب. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-: “مَهْلًا يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ”. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-: “فَقَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ” (متفق عليه).
وفي العَدْل بين الأولاد، روى البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير- رضي الله عنهما- أنّ أباه أتى به رسول الله فقال: “إني نحلت ابني هذا غلامًا كان لي. فقال رسول الله: “أفعلت هذا بولدك كلهم؟” قال: لا. قال عليه الصلاة والسلام: “اتقوا الله واعدلوا في أولادكم”. قال: فرجع أبي فردَّ تلك الصدقة”.
وفي رواية: “أشهد غيري فإني لا أشهد على جَور”. وفي أخرى لمسلم: “أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟” قال: بلى. قال: “فلا إذن”. ولابن حبان: “سووا بين أولادكم في العطية كما تحبون أن يسووا بينكم في البر”. يقول إبراهيم التيمي- رحمه الله-: “إني لو قبلت أحدَ الصغار من أولادي لرأيتُ لازمًا عليّ أن أقبل الصغيرَ مثله؛ خوفًا من أن يقعَ في نفس هذا عليّ أذى”.
وأما العدل مع النفس، فيوضحه حديث رواه أَبِو جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ- رضي الله عنه- قَالَ: آخَى النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً، فَقَالَ لَهَا: مَا شَأْنُكِ؟ قَالَتْ: أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا.
فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ. قَالَ: فَإِنِّي صَائِمٌ. قَالَ: مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ. قَالَ: فَأَكَلَ. فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ، قَالَ: نَمْ، فَنَامَ. ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ: فَقَالَ نَمْ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ سَلْمَانُ: قُمْ الْآنَ، فَصَلَّيَا. فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ. فَأَتَى النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- “صَدَقَ سَلْمَانُ” (البخاري).
وطبّق صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خُلُق العَدْل في حياتهم، فعن عطاء: قال كان عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يأمر عماله أن يوافوه بالموسم، فإذا اجتمعوا قال: “أيُّها النَّاسُ، إنِّي لم أبعَثْ عُمَّالي عليكم ليُصيبوا مِن أبشارِكم ولا مِن أموالِكم، إنَّما بَعَثتُهم ليحجُزوا بَينَكم، وليَقسِموا فَيئَكم بَينَكم، فمن فُعِل به غَيرُ ذلك فليَقُمْ، فما قامَ أحَدٌ إلَّا رَجُلٌ واحِدٌ، قامَ فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّ عامِلَك فلانًا ضَرَبني مِائةَ سَوطٍ. قال: فيمَ ضَربْتَه؟ قُمْ فاقتَصَّ منه. فقامَ عَمرُو بنُ العاصِ فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّك إن فعَلتَ هذا يَكثُرُ عليك ويكونُ سُنَّةً يأخُذُ بها مَن بَعدَك! فقال: أَنَّى لا أُقِيدُ وقد رَأيتُ رَسولَ اللهِ يُقِيدُ مِن نَفسِه؟! قال: فدَعْنا فلْنُرْضِه. قال: دونَكم فأرْضُوه، فافتَدى منه بمِائَتَي دينارٍ. كُلُّ سَوطٍ بدينارَينِ”.
وهذا علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- حينما كان خليفة، افتقد درعًا له في يوم من الأيام ووجده عند يهودي فقال لليهودي: “الدرع درعي لم أبع ولم أهب فقال اليهودي: درعي وفي يدي، فقال: نصير إلى القاضي فتقدم علي فجلس إلى جنب شريح وقال: لولا أن خصمي يهودي لاستويت معه في المجلس ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “وأصغروهم من حيث أصغرهم الله” فقال شريح: قل يا أمير المؤمنين فقال: نعم هذه الدرع التي في يد هذا اليهودي درعي لم أبع ولم أهب.
فقال شريح: إيش تقول يا يهودي؟ قال: درعي وفي يدي فقال شريح: ألك بينة يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم: قنبر والحسن يشهدان أن الدرع درعي فقال شريح: شهادة الابن لا تجوز للأب فقال علي: رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته؟ سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: “الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة”، فقال اليهودي: أمير المؤمنين قدمني إلى قاضيه وقاضيه قضى عليه أشهد أن هذا هو الحق وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن الدرع درعك”.
وسائل تربوية
وتوجد العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها غرس قيمة العدل في الأولاد، منها:
- القدوة: فالأولاد يتعلمون من آبائهم وأمهاتهم أكثر ممّا يتعلمون من أي مصدر آخر، وبالتالي فمن الضروري الالتزام بالعَدل في جميع المعاملات ليتعلم منها الأبناء.
- التفسير والشرح: بأن يشرح الآباء لأبنائهم معنى العَدْل وأهمية الالتزام به، وأن يُوضّحوا لهم آثار الظلم على المجتمع.
- التدريب والممارسة: بأن يدرب الآباء أبناءهم على ممارسة العَدْل في تعاملاتهم مع الآخرين، من خلال تكليفهم ببعض المهام التي تتطلب الالتزام بالعَدل، مثل: توزيع الألعاب أو الحلوى بين إخوتهم، أو حل النزاعات بين الأصدقاء.
- المكافأة والتشجيع: بأن يكافئ الآباء أبناءهم على كل تصرف عادل يقومون به، لتعزيز سلوكهم الإيجابي وتحفيزهم على الالتزام بهذا الخُلُق.
- العقاب العادل: في حال تجاوز أي من الأبناء، فإنه من الممكن عقابه بالعدل، وأن يتناسب العقاب مع الخطأ.
- غرس قيمة الحب بين الأبناء: وهو ما يجعلهم يتقبلون تطبيق العدل بينهم في كل الأمور.
- تعريف الأبناء الحُقوقِ والواجِباتِ.
- التوازن بين العَدل والرحمة: فالعَدْل لا يعني القسوة، بل إعطاء كل ذي حق حقه، مع مراعاة رحمة الله تعالى وعفوه.
- الصبر والحكمة: فتربية الأولاد على العَدْل يتطلب صبرًا وحكمة، ولا يمكن تحقيق ذلك بين عشية وضحاها.
- الاستماع للأبناء وحل ومشكلاتهن: فعندما يشتكي أحد الأولاد من أخيه، يمكن للوالدين الاستماع إلى الطرفين بعناية، لفهم الموقف من وجهة نظر كل منهما، وإصدار الحكم العادل.
إنّ العدل قيمة إنسانية وأخلاقية تضمن حقوق الناس جميعًا، وتُحقق الرخاء والازدهار للمجتمع، وتلغي أي تمييز على أساس الدين أو الجنس أو العرق أو الأصل أو النسب، وهذه القيمة هي أساس السلام والأمن، والقضاء على الظلم والبغي، وانتشارها في المجتمع يتطلب تربية النشء عليها عبر التربية بالتّوجيه والتعليم والتربية بالقدوة الحسنة وممارسة العَدْل في المعاملات ومكافأة مَن يتّصف بالعَدْل، لتحقيق السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة.
مصادر ومراجع:
- ابن منظور: لسان العرب 11/430.
- الخليل بن أحمد: العين 2/38.
- الجوهري: الصحاح 5/1760.
- ابن فارس: مقاييس اللغة 4/247.
- القاضي عياض: مشارق الأنوار 2/ 69.
- د. مهران ماهر عثمان: العدل.
- ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/293.
- السيوطي: تاريخ الخلفاء، ص 142.