امتثل النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى أمر الله تعالى في تطبيق الشورى مع أصحابه في القضايا المهمة، بل إن هذه القيمة كانت موجودة في الجماعات والقبائل والأمم التي عاشت في عصر ما قبل الإسلام كل بطريقتها وعادتها وثقافتها؛ لأنها قيمة إنسانية بعيدة عن الاستبداد والتسلط القهري وعن الرأي الشخصي، ولما جاء الشرع الإسلامي بنزول الوحي السماوي جعلها الله تعالى نظامًا أساسيًا في الأمور الأساسية المتعلقة بأمر الأمة.
وعلى الرغم من أنّ الرسول- صلى الله عليه وسلم- هو الإنسان الأكمل برأيه وعلمه ووعيه، وهو المسدد بالوحي، فإنّ الله سبحانه قد ثبّت له مبدأ الشُّورى، وأمره أن يشاور أصحابه، ليدرّبهم على هذا المبدأ، وليبعدهم عن روح الاستبداد والتسلط والفردية، وليربي فيهم روح الشعور بالمسؤولية، واحترام الرأي الآخر، والتفاهم مع الآخرين، لصنع القرار المتعلق بالمصير الشخصي أو الجماعي.
الشورى في حياة النبي
لقد طبق النبي- صلى الله عليه وسلم- مبدأ الشورى في مواقف كثيرة من حياته، تنفيذًا لأمر الله- جل في علاه- الذي قال: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]، وذلك ليكون هذا التطبيق سنة ومنهجًا في حياة الإنسان المسلم بصورة عامة، وفي مجال السياسة والحقول الاختصاصية بصورة خاصة.
واستطلع النبي- صلى الله عليه وسلم- رأي النقباء في غزوة بدر قبل المعركة وعلى إثر المفاجأة عندما غيَّر أبو سفيان طريق القافلة التجارية، وفوجئ الرسول- صلى الله عليه وسلم- بقريش قد جمعت جموعها وأتت عن بكرة أبيها معها خيلها وجمالها تريد الحرب وإذا بالرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول: “أشيروا عليّ أيها الناس”، فقام أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب والمقداد بن عمر فتكلموا بكلام طيب عبروا فيه عن رأي المهاجرين، وإذا بالرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول “أشيروا علي أيها الناس”، قال له سعد بن معاذ: والله لكأنك تريدنا يا رسول الله؟ قال- صلى الله عليه وسلم- “أجل”. فعبّر عن رأي الأنصار خير تعبير، وأبان أنهم ملزمون بنصرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- داخل المدينة وخارجها وإن سار بهم إلى برك الغماد ما يقارب اليمن ما تخلفوا عنه.
وفي معركة أُحُد، كان رأي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ألّا يخرج من المدينة لرؤيا رآها في منامه: أن في سيفه ثلمة، وأن بعيرًا يذبح له، وأنّه أدخل يده في درع حصينة، وتأولها محمد- صلى الله عليه وسلم- أن نفرًا من أصحابه يقتلون، وأن رجلاً من أهل بيته يصاب، وأنّ الدرع المدينة، فأشارت عليه الأنصار بالخروج، فلمّا لبس لباس الحرب ردت إليه الأنصار الأمر، وقالوا: لا نخرج عن المدينة، فقال: الآن وقد لبست لَأْمَتِي، والنبي إذا لبس لَأْمَتَهُ لا ينزعها حتى يقاتل أو يفتح الله عليه، فخرج وخرج المسلمون وعدتهم ألف رجل حتى صاروا إلى أُحُد، ووافى المشركون فاقتتلوا قتالًا شديدًا…”.
ويوم الأحزاب أثناء معركة الخندق مارس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الشُّورى السياسية بأجلى صورها، فقد كان رأي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يتفق مع بعض قادة الجيش المعادي بإعطائهم ثلث ثمار المدينة في ذلك العام على أن ينسحبوا من جبهة القتال، لتخفيف الضغط العسكري الموجه على المدينة، وقد تفاهم مع اثنين من قادة قبيلة غطفان، المرابطة قرب المدينة فوافقا على ذلك.. ولم يكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو الرسول والقائد والحاكم ليستبد برأيه، بل شاور أصحابه في ذلك فحبذوا عدم إعطاء أي شيء من ثمار المدينة، وترك الأمور تجري على وضعها العسكري القائم، فاستجاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لرأيهم، وترك رأيه.
وعِندما وصَل النبيُّ- صلى الله عليه وسلم- إلى تبوكَ وأقام بها عِشرين ليلةً ولم يَلْقَ جيش الروم، استشار مَن معه من المسلمين في التقدُّم شمالًا من تبوك، فأشار عمر بن الخطاب بعدم التقدُّم؛ لإمكان الاصطِدام بحشود الروم وحلفائهم المتفوِّقة على المسلمين بعُدَّتها وعَتادها، وأنَّ دُنوَّ النبي إلى المكان الذي وصَل إليه قد حصَل به المقصود مِن إفزاع الروم، فقَبِل النبيُّ- صلى الله عليه وسلم- مشورة عُمر ولم يتجاوزْ تبوك”.
ورُوي عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما-: “أن النبي- صلى الله عليه وسلم- استشار الناس لِما يُهِمُّهم إلى الصلاة، فذكروا البوق، فكرِهه من أجل اليهود، ثم ذكروا الناقوس، فكرِهه من أجل النصارى، فأُرِيَ النداءَ تلك الليلة رجلٌ من الأنصار يقال له: عبد الله بن زيدٍ، وعمر بن الخطاب، فطرَق الأنصاريُّ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم- ليلًا، فأمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بلالًا به فأذن، قال الزهري: وزاد بلالٌ في نداء صلاة الغداة: الصلاة خيرٌ من النوم، فأقرَّها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، قال عمر: يا رسول الله، قد رأيت مِثل الذي رأى، ولكنه سبقني” (ابن ماجه).
وعن زيد بن ثابت- رضي الله عنه-، قال: كان الناسُ في عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتبايَعون الثمار، فإذا جدَّ الناس وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: إنه أصاب الثمرَ الدُّمَانُ، أصابه مُرَاضٌ، أصابه قُشَامٌ، عاهاتٌ يحتجُّون بها، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما كثُرت عنده الخصومة في ذلك: “فإما لا، فلا تتبايَعوا حتى يبدوَ صلاح الثمَر”، كالمشورة يشير بها؛ لكثرةِ خصومتهم، وأخبرني خارجةُ بن زيد بن ثابتٍ: أن زيدَ بن ثابتٍ لم يكن يبيعُ ثمارَ أرضه حتى تطلع الثريا، فيتبين الأصفر من الأحمر” (البخاري).
وعن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما-، قال: “استشار رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم في الأسارى أبا بكرٍ، فقال: قومُك وعشيرتك؛ فخَلِّ سبيلهم، فاستشار عمرَ فقال: اقتُلْهم، قال: ففداهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فأنزَل الله عز وجل: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى…) [الأنفال: 67]، قال: فلقِي النبيُّ- صلى الله عليه وسلم- عمرَ، قال: “كاد أن يصيبَنا في خلافِك بلاءٌ” (أخرجه الحاكم وصحَّحه الألباني).
وعن المِسْوَر بن مَخْرمة ومروانَ بن الحكَم- رضي الله عنهما-، قالا: خرج النبيُّ- صلى الله عليه وسلم- عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما أتى ذا الحليفة، قلد الهَدْيَ، وأشعره، وأحرم منها بعمرة، وبعث عينًا له من خزاعة، وسار النبي- صلى الله عليه وسلم- حتى كان بغدير الأشطاط أتاه عينُه، قال: إن قريشًا جمعوا لك جموعًا، وقد جمعوا لك الأحابيش، وهم مقاتلوك، وصادُّوك عن البيت، ومانعوك، قال: “أشيروا أيها الناس علَيَّ، أترون أن أميل إلى عيالهم وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدُّونا عن البيت، فإن يأتونا كان الله عز وجل قد قطع عينًا من المشركين، وإلا تركناهم محروبين”، قال أبو بكر: يا رسول الله، خرجتَ عامدًا لهذا البيت، لا تريد قتلَ أحدٍ، ولا حرب أحدٍ، فتوجَّه له، فمَن صدنا عنه قاتلناه، قال: “امضوا على اسم الله” (البخاري).
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه-: أن النبيَّ- صلى الله عليه وسلم- قال لأبي الهيثم بن التيهان: “هل لك خادمٌ؟”، فقال: لا، قال: “فإذا أتانا سَبْيٌ فأتِنا”، فأُتِيَ النبي- صلى الله عليه وسلم- برأسين، فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: “اختَرْ منهما”، فقال: يا نبي الله، اختَرْ لي، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: “إن المستشارَ مؤتمن، خذ هذا؛ فإني رأيتُه يصلي، واستوصِ به معروفًا” (الترمذي).
الشورى في حياة الصحابة
وحرص الصحابة الكرام على تطبيق مبدأ الشورى الذي تربوا عليه في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم- وقد تم ذلك في أول ساعة بعد وفاة النبي الكريم، فعن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها-، قالت: “إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكرٍ بالسُّنْح، فجاء أبو بكرٍ، فكشف عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فقبَّله، قال: بأبي أنت وأمي، طِبْتَ حيًّا وميتًا، ثم خرج، فحمِد الله، وأثنى عليه، وقال: ألا مَن كان يعبد محمدًا، فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد اللهَ، فإن الله حي لا يموت، وقال: (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) [الزمر: 30]، وقال عز وجل: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) [آل عمران: 144] إلى قوله: (الشَّاكِرِينَ) [آل عمران: 145].
قال: فنشَج الناسُ يبكون، قال: واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، فقالوا: منا أميرٌ، ومنكم أميرٌ، فذهب إليهم أبو بكرٍ، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، فذهب عمر يتكلم، فأسكته أبو بكرٍ، ثم تكلم أبو بكرٍ، فتكلم أبلغ الناس، فقال في كلامه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، فبايعوا عمرَ وأبا عبيدة، فقال عمر: بل نبايعك أنت؛ فأنت سيدنا وخيرُنا وأحبنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأخَذ عمرُ بيده، فبايعه، وبايعه الناس” (البغوي).
وعن ميمون بن مهران- رضي الله عنه-، قال: “كان أبو بكر- رضي الله عنه- إذا ورَد عليه الخصم، نظر في كتاب الله، فإن وجد فيه ما يقضي بينهم قضى به، وإن لم يكن في الكتاب وعلِم من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ذلك سنَّةً قضى بها، فإن أعياه خرج فسأل المسلمين، وقال: أتاني كذا وكذا، فهل علمتم أن رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم- قضى في ذلك بقضاء؟ فربما اجتمع إليه النفرُ كلهم يذكر من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيه قضاءً، فيقول أبو بكر: الحمد لله الذي جعل فينا مَن يحفظ على نبينا، فإن أعياه أن يجد فيه سنَّة من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- جمع رؤوسَ الناس وخيارَهم فاستشارهم، فإذا اجتمع رأيهم على أمر قضى به” (سنن الدارمي).
وعن المِسْوَر بن مَخْرمة- رضي الله عنه-، قال: استشار عمرُ بن الخطاب الناسَ في مِلاصِ المرأة، فقال المُغيرةُ بن شعبة: شهدتُ النبي- صلى الله عليه وسلم- قضى فيه بغرةٍ: عبدٍ أو أمةٍ، قال: فقال عمرُ: ائتِني بمن يشهد معك، قال: فشهد له محمد بن مسلَمة (مسلم).
وعن عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما-: أن عمرَ- رضي الله عنه- قال له: “اعقِلْ عني ثلاثًا: الإمارة مشورةٌ، وفي فداء العربِ مكان كل عبدٍ عبدٌ، وفي الأمةِ عبدان” (ابن حزم).
وقال عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما-: “دخَل الرهطُ على عمر، فنظر إليهم فقال: إني قد نظرتُ في أمر الناس فلم أجد عند الناس شِقاقًا، فإن كان فهو فيكم، وإنما الأمرُ إليكم، وكان طلحةُ يومئذٍ غائبًا في أمواله، قال: فإن كان قومكم لا يؤمرون إلا لأحد الثلاثة عبدالرحمن بن عوفٍ وعثمان وعلي، فمَن ولِيَ منكم فلا يحمل قرابته على رقاب الناس، قوموا فتشاوروا، ثم قال عمر: أمهلوا، فإن حدَث لي حدثٌ، فليُصلِّ لكم صهيبٌ ثلاثًا، فمَن تأمر منكم على غير مشورةٍ من المسلمين، فاضرِبوا عنقه”؛ (ابن حجر العسقلاني).
وذكرت السيدة عائشة- رضي الله عنها: “لما احتَرَق البيتُ زمن يزيد بن معاوية، حين غزاها أهل الشام، فكان مِن أمره ما كان، تركه ابنُ الزبير، حتى قدم الناسُ الموسم، يريد أن يجرِّئهم (أو يحربهم بهم) على أهل الشام، فلما صدر الناس قال: يا أيها الناس، أشيروا علَيَّ في الكعبة، أنقضها ثم أبني بناءها، أو أصلح ما هو منها؟ قال ابن عباسٍ: فإني قد فرَق لي رأيٌ فيها، أرى أن تصلحَ ما وهَى منها، وتدع بيتًا أسلم الناس عليه، وأحجارًا أسلم الناس عليها وبُعِث عليها النبيُّ- صلى الله عليه وسلم-، فقال ابن الزبير: لو كان أحدكم احترق بيته، ما رضي حتى يجده، فكيف بيت ربكم؟ إني مستخيرٌ ربي ثلاثًا، ثم عازمٌ على أمري، فلما مضى الثلاثُ، أجمع رأيَه على أن ينقضها، فتحاماه الناسُ أن ينزل بأولِ الناس يصعَدُ فيه أمرٌ من السماء، حتى صعِد رجلٌ فألقى منه حجارةً، فلما لم يره الناس أصابه شيٌء تتابعوه، فنقضوه حتى بلغوا به الأرض، فجعل ابن الزبير أعمدةً، فستر عليها الستور، حتى ارتفع بناؤه، وقال ابن الزبير: إني سمعت عائشة تقول: إن النبيَّ- صلى الله عليه وسلم- قال: “لولا أن الناس حديث عهدهم بكفرٍ، وليس عندي من النفقة ما يقوى على بنائه، لكنت أدخلتُ فيه مِن الحِجر خمسَ أذرعٍ، ولجعلت لها بابًا يدخل الناس منه، وبابًا يخرجون منه”.
قال: فأنا اليوم أجد ما أنفق، ولست أخافُ الناس، قال: فزاد فيه خمس أذرعٍ من الحِجر، حتى أبدى أسًّا نظَر الناس إليه، فبنى عليه البناء، وكان طول الكعبة ثماني عشرة ذراعًا، فلما زاد فيه استقصره، فزاد في طوله عشر أذرعٍ، وجعل له بابين: أحدهما يُدخَل منه، والآخر يخرج منه، فلما قُتل ابن الزبير كتب الحجاج إلى عبدالملك بن مروان يخبره بذلك، ويخبره أن ابن الزبير قد وضَع البناء على أُسٍّ نظَر إليه العدول من أهل مكة، فكتب إليه عبد الملك: إنا لسنا من تلطيخِ ابن الزبير في شيٍء، أما ما زاد في طوله فأقره، وأما ما زاد فيه مِن الحِجر، فردَّه إلى بنائه، وسدَّ الباب الذي فتحه، فنقضه وأعاده إلى بنائه” (مسلم).
ومن هنا نجد النبي- صلى الله عليه وسلم- طبق مبدأ الشورى تطبيقًا عمليًّا في كثيرٍ مِن المواقف والأحداث، وسار على هذا النهج صحابته الكرام، وقد ضمنتْ هذه التَّطبيقات صورًا وألوانًا شتَّى من الشُّورى، ما أحوجَنا أن نتعلمها اليوم ونأخُذ منها الدروس والعِبَر، فليس كالشورى وسيلة لحشْد الجهود وتوحيد الصفوف لتحقيق أهداف الأمة.
المصادر والمراجع:
- اليعقوبي: تاريخ اليعقوبي، 2/47.
- ابن الأثير: الكامل في التاريخ، 2/ 180-181.
- البيهقي: دلائل النبوة، 1341.
- ابن هشام: السيرة النبوية، 3/168.
- ابن حبان: أخبار الخلفاء، 1/ 255.
- الواقدي: المغازي 3/ 1019.
- الصالحي الدمشقي: سُبُل الهُدى والرَّشاد في سيرة خير العباد، 5/ 461.