على المهتمين بشؤون التربية الإسلامية، أن يغرسوا بذور النظام الإسلامي الحياتي بين ربوع أفئدة الأمة ويعملوا على رعايتها، وصبغها بهدي السنة الشريفة حتى تترعرع ثمارها وتصبح لذة للآكلين.
ولن يتحقق هذا الهدف النبيل إلا بتحديد المفاهيم، والتأكيد على المنهج المتبع ورفض كل صور التقليد والمحاكاة الآلية للنظم البشرية التربوية غير الملتزمة بالنظام الإسلامي..
إن هذا الكتاب يعرض- في دراسة مقارنة- تفوق المنهج التربوي الإسلامي على المناهج والنظم والفلسفات البشرية والوضعية، وهو بهذا يعين المسلم في سلوكه نحو التكامل الأخلاقي.