تحظى مرحلة الطفولة بأهمية كبيرة في الإسلام الذي يحفظ لكل صغير حقّه في التربية الإيمانية والتعبدية، إضافة إلى تربيته أخلاقيًّا ونفسيًّا وصحيًّا، سيّما أن الطفل هو الأمل والغد لوالديه ولأسرته وقومه، وللمجتمع الإنساني كله، وحُبّه كامن في فطرة الإنسان؛ فالأطفال تشتاق إليهم النفوسُ، وتهفو إليهم القلوب، علت درجة ذلك الإنسان أو قلت، ويستوي في ذلك صفوة الله من خلقه وهم الأنبياء والمرسلون، ومن عداهم من البشر أيًا كانوا.
وفى دراسة بعنوان “حقوق الطفل التربوية في الفقه الإسلامي: وسائلها وأسسها وآثارها”، لباحثين بجامعة العلوم الإسلامية العالمية الأردن، قدّموا مجموعة من التوصيات، تُنَبه على مراعاة حقوق الطفل التي أقرها الإسلام وتوفيرها بصورة تكاملية وشمولية، خصوصًا حقه في تربية عقديّة تعبديّة صحيحة.
مسؤولية التربية الإيمانية
إن مسؤولية التربية الإيمانية يقع أصالة على الأهل، ذلك لأن الأطفال في هذه المرحلة العمرية أمانة في أعناق آبائهم، فالأطفال يولدون على الفطرة، وآباؤهم هم الذين يشكلون منهم عنصرًا نافعًا أو ضارًا في المجتمع.
لذا، أكد القرآن الكريم أنّ العقيدة هي القاعدة الأساسيَّة لإقامة هذا الدِّين وهي الأساس، والعبادة هي البناء القائم على أصل العقيدة: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]؛ لأن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر يترتب عليه الانقياد له فيما اختاره ورضيَه، وفيما أمر به، وما نهى عنه.
وأبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، كانَ يُحَدِّثُ: قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ، ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30] الآيَةَ (رواه البخاري ومسلم).
ويجب على الأهل والمربين ألا يتركوا فرصة سانحة تمر إلا وقد زادوا الطفل بالبراهين التي تدل على الله تعالى وبالإرشادات التي تثبت الإيمان، وباللفتات التي تقوي منه جانب العقيدة؛ لأن مرحلة الطفولة تُعد أهم مراحل العمر الإنسانية؛ ففيها تتشكل شخصية الإنسان عامة، وفيها يبنى الأساس الاعتقادي الإيماني والأخلاقي والنفسي، وبقدر ما يُراعى فيها المحافظة على فطرية التدين، وتثبيت الأسس الإيمانية بقدر ما يحافظ فيها على ضمانات خروج الجيل المؤمن الرباني المحصن ضد أي عقيدة فاسدة أو فكر هدام.
وقد حوى المنهج القرآني أسس تنشئة الطفل تنشئة إيمانية، ووضح للقائم على تربية الطفل المراحل التي ينبغي مراعاتها في تنشئته وتربيته على أسس العقيدة الإسلامية، كما أن الشارع الحكيم بيّن الوسائل المعتمدة في ذلك، وبين الركائز التي على أساسها يحصن الطفل تحصينا إيمانيا في ظل هذه التنشئة.
من أساليب غرس التربية الإيمانية لدى الأطفال
ويمكن أن يلجأ المربي أو ولي الأمر إلى بعض الأساليب والوسائل لغرس التربية الإيمانية لدى الأطفال، ومنها:
- التفهم والإقناع وتجنب التلقين: ويستند هذا الأسلوب على توليد أفكار وآراء مقنعة وبيان فوائدها للمجتمع، وما يؤدي إهمالها من محاذير، وتوجيه أنظار وعقول الأطفال للتأمل في الكون والإيمان بوجود الله، وعظمته. فتفهم الطفل واقتناعه بما يسمع يولد عنده الحافز للتطبيق أكثر من التلقين الذي لا يستفيد منه الطفل غالبًا.
- تكوين الرغبة في الاعتقاد قبل ذكر أدلته: فلا بُد من تكوين الرغبة في الاعتقاد السليم أولا؛ لأن من لا يرغب في الاعتقاد، لا يعتقد ولو ذكرت له جميع الأدلة العقلية والعلمية، ولهذا لما تكلم الله تعالى عن هؤلاء الذين لا يريدون أن يؤمنوا لا لعدم وجود الأدلة، إنما لعدم رغبتهم بالإيمان، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا …} (الأنعام: 111).
ويُمكن تكوين الرغبة في الاعتقاد عند الأطفال من خلال تعداد النعم المحسوسة التي يتمتع بها الإنسان، وإثارة عقله ووجدانه فيها، وحين ذلك يظهر الطفل الرغبة في الاعتقاد بالله خالق هذه النعم، وكذلك عبر تكوين عاطفة الحب والخشية من الله، وكراهية الباطل، ببيان حاجة الطفل الدائمة إلى الله تعالى وتحبيبه له، وذكر الجنة والنار وبيان مضار المعاصي وعواقبها الوخيمة في الدنيا والآخرة، ثمّ توضيح أنه في الاعتقاد مصلحة للبشر؛ لأن فيه راحتهم نفسيًا وفرديًا واجتماعيًا.
- التدريب والتعويد والتكرار نحو العاطفة الدينية: وذلك لأن الطفل في هذه المرحلة العمرية بحاجة إلى التكرار؛ حتى ترسخ الحقيقة في بنيته العقلية وتصبح صفة راسخة تصدر عنها الأفعال والأقوال بسهولة ويسر.
أسس البناء العقدي
إن الطفل الصغير لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، فهو لا يستطيع أنّ يُميز بين الخبيث من الطيب، وبالتالي ليس عنده من البعد العقلي الذي يستطيع بواسطته أن يخطط لمستقبله، وأن يتزود من المعلم المعرفة والإيمان في صغره، ليكون له عدة في كبره، إن ذلك كله يتطلب أن يرعاه الوالدان ويتدبرا أمره ويزوداه بالمعارف والمعلومات، ويغرسا في نفسه أسس التربية الإيمانية المتمثلة في:
- تلقين الطفل كلمة التوحيد.
- ترسيخ حب الله في قلب الطفل.
- ترسيخ حب الرسول- صلى الله عليه وسلم- في قلب الطفل.
- تعليم الطفل القرآن الكريم.
- تعليم الطفل الثبات على العقيدة والتضحية من أجلها.
حق الطفل في التربية التعبدية
إن مرحلة الطفولة ليست مرحلة تكليف، وإنما مرحلة إعداد وتدريب وتعويد للوصول إلى مرحلة التكليف عند البلوغ، ليسهل عليه أداء الواجبات والفرائض، وليكون على أتم الاستعداد لخوض غمار الحياة بكل ثقة وانطلاق.
وبجانب التربية الإيمانية للطفل، فإن العبادة في الشريعة الإسلامية تفعل في نفسه- أيضًا- فعلًا عجبًا، فهي تُشعره بالاتصال بالله عز وجل، وتهدئ من ثوراته النفسية وتلجم انفعالاته الغاضبة؛ فتجعله سويًّا مستقيمًا، فيأخذ الخشوع المساحة الكبرى من جسده وهو يرتل آية أو يسمعها أو وهو واقف في الصلاة أو ساجد فيها، أو وهو يسمع أذان الإفطار ليبدأ بالطعام والشراب بعد أن صام يومه.
وأسرار العبادة على نفس الطفل مميزة ومتعددة، لذلك أوجب الفقهاء تعليم الطفل العبادات الشرعية بالوسائل والأساليب المناسبة، التي يمكن بيان بعضها على النحو التالي:
- الوعظ والإرشاد: هو الأسلوب المباشر الصريح في تربية البناء التعبدي عند الطفل، ومن السهل الاعتماد عليه، فما على المربي إلا أنه يتوجه بالمواعظ والنصائح إلى من يربيه ويطلب منه الامتثال لها، وخير مثال على ذلك من كتاب الله ما جاء في موعظة لقمان لابنه وهو ينهاه عن الشرك ويأمره بالصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويأمره بمكارم الأخلاق قال تعالى: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} ( لقمان: 17- 19).
- القدوة: وهي نماذج بشرية تقترب من الكمال، تقدم الأسلوب الواقعي للحياة في مجالاتها المختلفة: السلوكية والانفعالية والعلمية والاجتماعية، لذلك فالطفل الذي يشاهد سلوكًا معينًا- العبادات مثلًا- يسهل عليه الإتيان بذلك السلوك خاصة إذا كانت نفسه تميل إليه؛ لأنه يعكس في تصرفه هذا معاني الراحة والانسجام، لذلك يجب على الولي عند تعليم الطفل العبادات أن يكون قدوة للطفل؛ لأن ذلك وسيلة سهلة لتأدية العبادة وإتقانها. قال الماوردي: “على العالم (الولي) ألا يقول ما لا يفعل، ثم يتجنب أن يقول ما لا يفعل، وأن يأمر بما لا يأتمر، وأن يسر غير ما يظهر”.
- القصة: وهي تُعد من أكثر أساليب التربية فعالية وأقواها أثرًا، وهي وسيلة مشوقة للصغار والكبار، تُحدث أثرها في النفس مع الشعور بالمتعة، وتجعل الإنسان ينجذب إليها وينتبه إلى أحداثها وجزيئاتها ولا يشرد بذهنه عمن يربيه، ولها كبير الأثر في سلوكه وأخلاقه.
- الممارسة والعمل: إن التعليم بالأسلوب العملي وبقصد التطبيق، أوقع في النفس وأدعى إلى إثبات العلم واستقراره في القلب والذاكرة، لذلك يُلزم الوليُّ (المربي) الطفلَ بالممارسة العملية لعبادات الإسلام وشعائره التي تقع تحت قدرته وطاقته؛ لأن ذلك طريق التطبيق وديمومته.
- الثواب والعقاب: وكلاهما مقرر في الإسلام في ميادين الحياة العامة وفي ميدان التربية، ولكن لكل منهما ضوابط وقواعد. فالثواب في الإسلام يهدف إلى تنمية واعية للحوافز الإيمانية حتى تتحدد النية والنهج والهدف، والعقاب يهدف إلى إلزام الإنسان بحدوده حتى لا يتجاوزها، إلى تذكيره بالحق الذي خالفه حتى يعود فيلزمه، لذلك يجب على الولي (المربي) أن يستخدم أسلوب الثواب والعقاب في تعليم الطفل العبادات الشرعية، قال- صلى الله عليه وسلم- : “مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع”، فالضرب مرحلة أخيرة بعد استنفاد كل الوسائل التعزيزية.
أسس البناء التعبدي
وكما أنّ التربية الإيمانية لها أسس، فإنّ البناء التعبدي- أيضًا- له أسس تبدأ بالصلاة وهذا الأساس يتكون من عدة مراحل تدريجية على النحو التالي:
أ- مرحلة الأمر بالصلاة: وتبدأ من مرحلة النضج البدني، ويكون ذلك إذا استطاع الطفل أن يميز بين الجهات، فقد روى عبد الله بن حبيب- رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة”، ويجب أن يُرافق ذلك الاصطبار والمثابرة على الأمر والتعليم، قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} (طه: 132).
ب- مرحلة التعليم: وذلك إذا بلغ الطفل سبع سنين، فيعلمه أبواه بالوسائل والأساليب التربوية المؤثرة الفاعلة: أركانَ الصلاة، وشروطها، ومفسداتها، وواجباتها، قال- صلى الله عليه وسلم-: “مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع”.
ج- مرحلة التطبيق والضرب على التطبيق الخاطئ: إذا بلغ الطفل عشر سنين ولم يكن قد صلى بعد، أو كان في صلاته خلل تطبيقي، فعلى الولي (المربي) إن استنفد كل الوسائل والأساليب التعزيزية أن يجنح إلى العقاب بالضرب، ولكن شريطة التوازن بلا إفراط ولا تفريط، قال ابن خلدون: “لا ينبغي لمؤدب الصبيان أن يزيد في ضربهم إذا احتاجوا إليه على ثلاثة أسواط شيئًا، لأن إرهاف الحد بالتعليم مضر بالمتعلم ولا سيما في أصاغر الولد، ومن كان مرباه بالعسف والقهر سطا به القهر، وضيق على النفس انبساطها وذهب بنشاطها، ودعاه إلى الكسل، وحمله على الخبث والكذب؛ خوفًا من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلى المكر والخديعة لذلك. وصارت له هذه عادة وخلقًا، فينبغي للمعلم في متعلمه، والوالد في ولده، ألا يستبدا عليهما في التأديب”.
الأساس الثاني الصوم: وقد اشترط الفقهاء لوجوب الصوم شروطًا خمسة، هي: “الإسلام، والبلوغ، والعقل، والقدرة، والإقامة”.
لذلك لا يجب الصوم على الصبي (الطفل)؛ لعدم توجه خطاب التكليف له لعدم الأهلية، أما الطفل المميز فيصح الصوم منه، ويجب عند الشافعية والحنفية والحنابلة على وليه أمره به -أي الصيام- إذا أطاقه بعد بلوغ سبع سنين، وضربه حينئذ على الصوم بعد بلوغه عشر سنين، إذا تركه ليعتاده كالصلاة، إلا أن الصوم أشق فاعتبرت له الطاقة، لأنه قد يطيق الصلاة ولا يطيق الصوم.
الأساس الثالث الزكاة: فمن حقوق الطفل على والديه أن يربَّى على فريضة الزكاة ونافلة الإنفاق في سبيل الله، وأن يحذر من التهاون في أداء الزكاة عند البلوغ وأن يؤديها دون مَنٍّ ولا أذى، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى …} (البقرة: 264).
الأساس الرابع الحج: أجمع الفقهاء على أن الحج لا يجب على الصبي؛ ذلك لأن الحج عبادة محضة، القصد منها الأداء مع نية واختيار ليحقق الابتلاء، وهذا لا يتحقق من الصبي. إذ هو قبل التمييز معدوم القصد والاختيار، وبعد التمييز لا يكملان عنده، ولا ينوب عنه الولي في أدائه؛ لأنه عبادة، لذلك لو حج الصبي صح حجه، لكن الفريضة لم تسقط عنه بعد؛ إذ عليه أداؤها بعد التمييز والبلوغ.
الآثار التربوية للبناء التعبدي
إن تلبية حق الطفل في التربية التعبدية يسهم في عملية التربية الإيمانية وغرس الوازع الديني (الضمير)، ويسهم في اكتسابه مقومات السلوك الفاضل، ويُمكن بيان الآثار التربوية للبناء التعبدي على شخصية الطفل من خلال التالي:
- تربية الطفل على الإخلاص والطاعة.
- الإتيان بالطاعة على الوجه الصحيح الذي سنه الرسول- صلى الله عليه وسلم-.
- تعلم الارتباط بالجماعة المسلمة، حيث إن العبادة تكسب الشخص لذة الشعور بقوة الجماعة وعواطفها المشتركة، إلى جانب لذة المناجاة الفردية والشعور بقوه الذات المسلمة التي تستمد قوتها من الله تبارك وتعالى.
- تربية الفرد على الكرامة في النفس حيث يرددها الطفل في عباداته اليومية وفي السنوية، بل وفي كل وقت يذكر فيه الله تبارك وتعالى.
- تربيته على الانتماء إلى الأمة المسلمة عن طريق الانتماء إلى الخالق تبارك وتعالى.
- تربيته على الفضائل الثابتة: كالأمانة، والصدق ونحوهما.
- تنمية الجانب التنظيمي، حيث إن العبادة تغرس فيه النظام في وقوفه، وفي حركته، وفي جلوسه، وفي اجتماعه بالآخرين.
- تعريف الطفل بقواعد السلوك الإسلامي.
- تعريف الطفل بأحكام الحلال والحرام.
- إكساب الطفل الاتجاهات السلوكية السليمة التي تساعده على التعامل الاجتماعي القوي.
المصادر والمراجع:
- المنهج الإسلامي للتنشئة العقدية للطفل المسلم .
- التربية الإيمانية للطفل .
- مسؤولية الأسرة – التربية العقدية .
1 comments
رحم الله والديك