يحض الإسلام على إتقان العمل باعتباره وسيلة من وسائل تحصيل الرزق الحلال، ودافع لاستشعار مُراقبة الله تعالى في كل خطوة، وبالتالي أداء العمل على أتمّ وجه وأحسن حال. وقد أخبر الله- سبحانه وتعالى-، والنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- بأنّ العمل عبادة يُؤجر عليها المسلم إنْ قام بها وأدّاها بحقّها، وأخلص في عمله بكل ما أتاه الله من قوّة وعزيمة صادقة، بل إنّ إتقان المسلم لعمله فريضةٌ، سواء كان هذا العملَ صَغيرًا أو كبيرًا، بشرط أن يكون صالحًا والنية فيه خالصة لله وحده.
مفهوم إتقان العمل وحكمه في الشرع
ويُعرف إتقان العمل بأنه أداء العمل دون خللٍ فيه والالتزام بمتطلّباته والتقيد بضَوابطه، وأدائه في الوقت المحدد دون تأخير. وهو ما يعبر عنه في الإسلام بالإحسان. وهو مصدر الفعل أتقن يتقنُ، وهو إنجاز الأعمال بإحكام وضبط.
والإتقان- أيضًا- هو فعل الشيء على أكمل وجه دون تقصير أو نقصان، وهو من الأشياء التي يحث الدين الإسلامي على الالتزام بها. وهو القيام بالعمل المراد إنجازه، والانتهاء منه بأفضل صورة وعلى أتمّ وجه، ويكون ذلك ببذل الجهد، والبعد عن التراخي في العمل.
والحكم الشرعي لإتقان العمل هو الوجوب، فلا يجوز ولا ينبغي أن يهمل المسلم عمله أو يسوفه ويقصر في تأديته على الوجه المطلوب والأدلة على ذلك كثيرة منها: يقول تعالى: (وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195].
إتقان العمل في القرآن والسنة
والأدلة كثيرة في القرآن والسنة بشأن أهمية وضرورة إتقان العمل وأدائه على أحسن وجع، حيث أنشأ الله تعالى الكون بإتقان، وأوجد خلقه بإحسان، قال تعالى: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) [السجدة: 7]، وقال تعالى: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) [النمل: 88].
والله سبحانه وتعالى يُحب من الإنسان أن يتقن عمله، فيقول سبحانه: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [التوبة: 105]. وفي الآية دليل في الحث على إتقانِ العمل، وأنّ الله سبحانه سيُخبر كلّ فرد يوم القيامة بالعمل الذي قام به، ومقدار ما ناله من أجر وثواب على عمله.
وحثّ الله تعال على الإتقان في العمل، فقال: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195]. هذا الإحسان، هو الإتقان والإحكام، وهذه القضية وهي تجويد شيء وإحسانه وإتقانه من المطالب الشرعية العظيمة في ديننا، والمتأمل في التكاليف والفرائض والأوامر يجدها مبنيّة على أساس محكم وهو الإتقان الذي هو سمة أهل الإيمان.
ووردت أحاديث نبويّة كثيرة تحثّ المسلم على إتقان عمله، منها قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: “إن الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ، فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ” (صحيح أبي داود)؛ فقيام المسلم بالعملِ على أتمِّ وجهٍ تكون عبادةً تُضاعِفُ الأجرَ، ولا يفهم من هذا الحديث عامّة النّاس فقط بنصحه وإتمام عمله، بل هو شامل ينطبقُ على جميعِ الأعمالِ والمُستويات المستويات.
وروى شداد بن أوس- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم-: “إِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ، فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ” (صحيح الترمذي)، ويدل ذلك على أن الإتقان مطلوب حتى وإن كانَ في ذبحِ الحيوانات، فمن باب أولى الإتقان في باقي الأعمال الأخرى.
وعن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “كُلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مسؤولٌ عن رعيتهِ” (مسلم)، وهذا دليل على أن الإتقان في العمل واجبٌ شرعيّ على كل مُوظفٍ وعامل مهما كانت وظيفتهُ؛ فالحاكمُ أو السلطان عليهِ إتقانُ عملهِ، والأب في أسرته مسؤولٌ عن بيتهِ ورعاية أبنائه رعايةً سليمةً، وكذا الزوجةُ راعيةٌ في مالِ زوجها، وعليها المُحافظة على الأمانةِ التي كُلّفت بحملها، وإتقانُ عملها في تربية أبنائها تربيةً سليمةً.
ونقل عاصم بن كليب عن أبيه: “شَهدت مَعَ أَبِي جَنَازَة شَهِدَهَا رَسُوْلُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا غُلاَمٌ أَعْقِلُ وَأَفْهَمُ، فَانتُهي بِالْجَنَازَةِ إِلَى الْقَبْرِ وَلَمْ يمكَّن لَهَا. قَالَ: فَجَعَلَ رَسُوْلُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: “سَوّوا لَحْدَ هَذَا. حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ سُنَّة، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِم فَقَالَ: “أَمَا إِنَّ هَذَا لاَ يَنْفَعُ الْمَيِّتَ وَلاَ يَضُرُّهُ، وَلَكِنَّ اللهَ يُحِبُّ مِنَ الْعَامِلِ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِن” وفي لفظٍ “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه” (البيهقي في شعب الإيمان).
وشدد النبي- صلى الله عليه وسلم- على إتقان الوضوء، بإسباغه، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَخَلَّفَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ سَافَرْنَاهُ، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ- صَلَاةُ الْعَصْرِ- وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ أَرْجُلَنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا: “وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ” (البخاري).
ومَن لم يُتقن الصلاة ولم يُتمّ أركانها فتلك صلاة المنافق وهي مردودة في وجهه، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- دَخَلَ المَسْجِدَ فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى، فَسَلَّمَ علَى النبيِّ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَرَدَّ وقالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ يُصَلِّي كما صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ علَى النبيِّ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَقالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ثَلَاثًا، فَقالَ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ ما أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، فَقالَ: إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ ما تَيَسَّرَ معكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وافْعَلْ ذلكَ في صَلَاتِكَ كُلِّهَا” (البخاري).
ولمّا ولَّى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الصحابي الجليل عمرو بن العاص- رضي الله عنه- إمارة سرية ذات السلاسل، ووضع تحت إمرته عظماء الصحابة وسابقيه إلى الإسلام. فإنه لم يفعل ذلك لأنه كان يرى أن عمرو بن العاص أكثر منهم علمًا بأمور الشرع والدين، وإنما لأنه- صلى الله عليه وسلم- كان يرى أنه أعلمهم بأمور الحرب، وفنون القتال والنزال والمناورة، وهو الذي لم يكن قد مضى على إسلامه بعد أكثر من خمسة شهور فقط. ومن ثم تجده- صلى الله عليه وسلم- وقد قال في وضوح: “لقد وليته لأنه أبصر بالحرب”.
وتتجلى قمة الإتقان والتخطيط العسكري في حفر النبي- صلى الله عليه وسلم- للخندق هو وأصحابه الكرام حتى أن ذلك الجيش الجرار المؤلف من قبائل العرب ولديهم أحنك القواد وأشجع الفرسان لم يستطيعوا أن يجدوا فيه ثغرة واحدة.
طرق تحسين جودة العمل
إذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد لفت أنظار الناس إلى ما في خَلْقِه من الإتقان والإحكام والإحسان، ونعى على الكافرين ما هُم فيه من الفوضى والاختلاف، وإذا كان الشرع قد حض المؤمنين على إتقان العمل وإتمامه على أكمل وجه، فإنّ القيام بالواجبات وأداء الأعمال على وجه الإتقان والإحسان يستلزم عددًا من الأمور، وهي:
- إدراك أهمية الإتقان في العمل: فإن مَن لا يدرك أهمية العلم ورفع الجهل لن يقدم على التعلم بقوة، ومن لا يدرك أهمية المحافظة على الصحة لن يعير هذا الجانب ما ينبغي من الاهتمام، وكذلك من لا يدرك أهمية الإتقان والإحسان في أداء العمل، فإنه لن يعطيه ما يكفي من الجهد والوقت بل قد تكون أعماله فوضوية عبثية لا تؤتي المرجو منها.
- الترتيب والتنظيم والانضباط: وهي أمور مهمة، وبخاصة عندما يخرج العمل عن نطاق الفرد ليشمل جماعة من الجماعات، أو مجتمعا من المجتمعات أو أمة من الأمم، ومن الأدلة الشرعية على ذلك ما جاء في حديث الإسراء والمعراج، وفيه قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: “فَانْطَلَقَ بي جِبْرِيلُ حتَّى أتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ، فقِيلَ: مَن هذا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به؛ فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ”(البخاري).
- توزيع الأدوار والتخصصات: إذ كل ميسر لما خلق له، فيوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ولا يكون الأمر فوضى، بل لا بُد من تحديد الواجبات وتوزيع المسؤوليات، كي لا تتبعثر الجهود وتتضارب الأعمال، ومما يدل على هذا قوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النحل: 43]، فلكل تخصصه الذي يجيده، سواء ما تعلق بأمور الدين أو الدنيا، وبمثل هذا حاز المسلمون الأوائل قدم السبق في شتى المجالات.
- بعد النظر والتطلع إلى ما ستصير عليه الأمور: وقد لفت النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى هذه المسألة في كثير من الأحاديث، فيوم جاءه خباب- رضي الله عنه- يشكو ما يلقاه المسلمون من عذاب على يد كفار قريش لم يكتفِ عليه الصلاة والسلام بدعوتهم للصبر كما صبر من كان قبلهم من المؤمنين، بل لفت الأنظار إلى شيء أبعد من ذلك بكثير، فقال- صلى الله عليه وسلم-: “واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ” (البخاري).
- التعرف إلى نقاط القوّة والضعف: فمهما كانت مهارات الإنسان وإنتاجيتّه، فهناك دائمًا إمكانية للقيام بعمل أفضل مُقارنة بالفترة السابقة، عن طريق مُراقبة الذات والمهارات، للتعرّف إلى نقاط القوّة والضعف، مع محاولة استكشاف طرق أخرى لإنجاز المهام، حتّى يكون نسخة أفضل من نفسه، الأمر الذي يُساعد في إتقانه للعمل، وخلق فرصًا للتطوّر المهني.
- تحديد الأهداف: حيث يغلب على البشر طابع التسرّع في العمل، في غياب الأهداف الواضحة. لذا، ينبغي قبل الشروع في العمل، التفكير مليًّا، وبشكل واقعي في الأهداف.
- التواصل الفعّال: وهو وسيلة مُساعدة في تعلّم طرق جديدة هادفة إلى تحسين النتائج في العمل.
- الابتعاد عن التشتّت: فالمشتّتات كثيرة في مكان العمل؛ في المواجهة، ولإتقان العمل، لا بدّ من تحديد الأمور التي تتسبّب بالانقطاع عن العمل وتفقد التركيز، كما تضيّع الكثير من الوقت، للابتعاد عنها.
- رسم الحدود: ولإنجاز المهام بإتقان، لا بد أن يكون الإنسان على دراية بحدوده في العمل، فلا يقع أبدًا ضحية عادات سيّئة، مثل: تعدد المهام أو التسويف، أو العادات التي تنتج غالبًا من محاولة أداء مهام ثانوية لبعض الزملاء.
- الإعداد والتخطيط: ذلك أن أي عمل يفترض به أن يغير شيئًا من الواقع المعاش إلى غيره في المستقبل القريب أو البعيد، سواء كان هذا التغيير في الكم أو الكيف، فلا بُد من دراسة الإمكانات والفرص المتاحة ووضع الخطط وتحديد الوسائل التي يرجى أن توصل للمطلوب. أما أن يكون العمل ارتجاليًّا، أو أن يعمل المرء يومًا بيوم دون خُطة مدروسة، فهذا إن لم يحل بينه وبين مراده فغالبًا ما سيطيل عليه الطريق، قال تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) [الأنفال: 60].
- علو الهمة وعدم العجز: وقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من ضد ذلك فيقول: “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ” (البخاري)، وبين لنا القرآن الكريم ما كان من عدم مضاء عزم آدم- عليه السلام- وذلك في قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) [طه: 115]، فكانت النتيجة أن أخرج من جنة وصفها ربنا بقوله: (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى *وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى) [طه: 118، 119].
- الصبر وعدم العجلة: وقد أرشد الله- سبحانه وتعالى- نبيه- صلى الله عليه وسلم- إلى هذا المعنى في قوله تعالى: (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) [طه: 114]، قال ابن كثير رحمه الله: “يعني: أنه- عليه السلام-، كان إذا جاءه جبريل بالوحي، كلما قال جبريل آية قالها معه، من شدّة حرصه على حفظ القرآن، فأرشده الله تعالى إلى ما هو الأسهل والأخف في حقه؛ لئلا يشق عليه … أي: بل أنصت، فإذا فرغ الملك من قراءته عليك فاقرأه بعده”.
إنّ إتقان المسلم لعمله واجبٌ شرعيّ وأخلاقيّ، وله آثار عديدة، أبرزها الأجر والثواب الذي أعدّه الله- سبحانه وتعالى- في الآخرة لمن أتقن عمله في الدنيا، والتوفيق والنجاح في الدنيا، ودعم النجاح في المُجتمع ورفع مُعدّل الإنتاجِ ونوعيّته، ونشر الخير والفائدة.
مصادر ومراجع:
- عبد الحق حميش: إتقان العمل في الإسلام.
- محمد شودب: إتقان العمل في ضوء القرآن والسنة.
- د. إبراهيم عبد المعطي: إتقان العمل.. صفة يحبها الله.
- عبد الله البصري: إتقان العمل.
- ناصر العمر: عوامل إتقان العمل.
- فاطمة باخشوين: طرق مساعدة في إتقان العمل.