إن هذا التخطيط المرحلي الذي يستهدف تحقيق نقلة نوعية تحول أدب الطفل في مجتمعاتنا من أدب يعيش أزمة إلى أدب يعيش تناميا تصاعديا يتحقق من خلال العديد من الخطوات التي يبدأ أولها من استقراء أدب الطفل السائد الذي يعتبر جذابا بالنسبة للأطفال، ومن ثم العمل على تحليل معطيات الجذب التي جعلت الطفل المسلم مرتبطا بهذا الضرب من الأدب للتعرف على مضمونه، ووسائل تجويده، وأهداف توظيفه.
وفي ذات الوقت، لابد من العمل على لملمة الجهود المبعثرة التي يتم من خلالها تقديم الأدب للطفل المسلم، والعمل على استقراء قنوات الجذب الموظفة من خلالها؛ وذلك من أجل مقارنتها مع قنوات الجذب الموظفة في الأدب السائد.