منذ بداية طوفان الأقصى، أصبحت القنوات الإخبارية خلفية دائمة في بيتنا لمتابعة الأحداث وليفهم أبنائي ما يحدث لإخوانهم في فلسطين، في الحقيقة انتهزتها فرصة حتى يحمل أبنائي القضية، لكني فوجئت بأنهم يستيقظون على كوابيس من مشاهد القتل والدمار.
في هذا الكتاب يقدم الدكتور راغب السرجاني 1135 دولار إيجابيا لنصرة فلسطين، لمن يتردد في أذهانهم وعلى ألسنتهم وفي قلوبهم سؤال: ماذا يمكن أن أفعل حتى أسهم في تحرير فلسطين؟!
"إننا طلاب شهادة لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية".. هذه كلمات من آخر مقابلة مع الشيخ أحمد ياسين، صاحب الدور البارز في ما يجري الآن على أرض فلسطين.. اعرف قصته
حصل على الماجستير برسالة عنوانها: "الشهادة والشهيد"، واستشهد مع زوجاته الأربعة وأولاده وأحد عشر من أبنائه.. فماذا قدم الدكتور نزار ريان لتكون هذه خاتمته؟
إن القضية الفلسطينية لا يمكن المساومة عليها أو بيعها، كما أنّ المسجد الأقصى وقفٌ للمسلمين لا يحق لأحدٍ التنازل عنه، بل إنّ مهمة تخليصه من الصهاينة مسؤولية كل مسلمٍ حتّى يعود إلى أحضان المسلمين.
"... ومع مرور الوقت اتضح للجميع ما يُحاك لفلسطين وما يُدبّر لها، وكيف تواطأت القوى الخارجية والداخلية لمصلحة الصهاينة، حتى كان قرار الأمم المتحدة بإعلان التقسيم ثمّ حرب 1948م، التي حاول بعض الكتّاب التقليل من الدور الذي قامت به الحركات الإسلامية والشعب الفلسطيني في الذود عنها ...".
المسجد الأقصى هو أولى القبلتين و ثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
في زماننا يتم اقتحام المسجد وتدنيسه يوميًا .. فكيف ننصره؟
وكيف نربي أبناءنا على نصرة قضية الأقصى؟