أعلى الله -سبحانه وتعالى- من شأن طلب العلم والعلماء، خصوصًا إذا كان العلم يعود بالنفع على البشرية ويرفع من قدر صاحبه، حيث جعل الله طلبه طاعةً وعبادة له
لقد ميّز الله - جل وعلا- العلماء وطلاب العلم عن سائر البشر، فقال تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}. وأهل العلم هم أكثر خشية وخوفًا ووجلا من الله سبحانه وتعالى، فقال - جل شأنه-:{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
ما أكثر من يعرف الحق ولا يطيعه. وإذا شرفت النفس كانت للآداب طالبة وفي الفضائل راغبة فإذا مازجها صارت طبعا ملائما.ولهاذا نطرح بعض أسباب التقصير في طلب العلم