حاول أن تروضني

إننا نقابل كل عام عشرات من أولياء الأمور والكبار من خلال الممارسات، وورش العمل، والحلقات الدراسية، وغالباً ما يعبرون جميعـاً عـن نفـس الاهتمام والقلق حول أطفالهم الذين يثيرون غضبهم وغيظهم هل يبدو هذا مألوفا؟ إنه أمر ليس مستغرباً فكثير من الكبـار يـتملكهم الغضب والإحباط عند تعاملهم مع الأطفال الذين يتصفون بالعناد والمعارضة والتحدي إنهم لا يستطيعون مساعدة أطفالهم على التعاون والسلوك السـوى مهما بذلوا من جهد ومهما كان حبهم لهؤلاء الصغار.