رموز إسلامية

"وقد كان البيت عاملًا قويًا في استقامة محمد الصروي على الطريق والتزامه به حتى وفاته، وما يحكيه عن والدته أنه لم يُوفّق في عامه الأول من الجامعة بسبب مرض والده وصعوبة الدراسة، فاضطر للعمل مع مقاول لفترة أثرت عليه بالسلب فترك الصلاة، فما إن علمت والدته - رغم أنها أمية- حتى قطعت عنه المصروف، و ...".

تتكشف رؤية الشيخ مناع القطان في إصلاح الشعوب بالإسلام في قوله: على يد علماء الإسلام يقع العبء الثقيل في مسيرة الجيل، والوقوف في وجه التيارات الغازية، واستئناف حياة إسلامية صحيحة.

الحاج لاشين، لمن يعرفه وتعامل معه أو سمع عنه، يُعد أحد المدراس التربوية التي تركت بصماتها في نفوس كثير من التلاميذ الذين تربوا فيها، حيث كان مبدأه العزة والكرامة وعدم الخشية إلا من الله سبحانه وتعالى، وهي صفات تحتاجها الأجيال المسلمة في هذا الزمان

كانت السيدة نعيمة خطاب تمتاز بنبل المشاعر، ورقة العاطفة، ورهافة الحس، ولا تقبل الضيم والذل، بل كانت مجاهدة وثابتة كالجبال، وقدمت النموذج الطيب في الجد وقوة الإرادة والهمة العالية، وكانت لا تستحيي من الحق، وهي من ذوات العقل والدين.

عُرِف العصار بسيرته الفذّة من حال صالحة قوية، فكان من أخلاف المسجد وحفظة الكتاب، وأنضاء العبادة، وأطلاح السهر، يشبه أبناء الربط والزوايا في نسكهم وزهدهم وجدهم وجهادهم وتذوقهم وفيضهم، وكان يؤمن أن كل أمر خطير يحتاج إلى حياة موصولة بالله (جل شأنه).