رمضان

يقولُ الإمامُ الزهريُّ (عجبًا للمسلمين! تركوا الاعتكافَ مع أنَّ النبيَّ ما تركَه منذُ قَدِمَ المدينةَ حتى قبضَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ)

دعاء بصوت الدكتور طلعت فهمي، نسأل الله عزّ وجلّ القَبول والإجابة.

لأن أبنائنا هم الأجيال القادمة التي ستحمل الأمانة ولأن شهر رمضان فرصة عظيمة لإعدادهم لذلك فكيف نستثمر رمضان في تربية أبنائنا؟

رمضان أقبل فهل من مشمّرٍ له؟.. فإذا كان الناس يحسبون عامهم الجديد بمواقيت ميلادهم فإن المسلم الحق يجد في هلال رمضان مفتتح عامه وبداية انطلاقته

رمضان شهر مبارك، وتحصل فيه بركة في تربية الأولاد.. فكيف نستفيد من ذلك؟

شهر رمضان فُضلت به أمة محمد عن سائر الأمم.. فما فضائله؟

ليس رمضان شهرًا لتلبيه ما تشتهيه النفس من ملذات الطعام والشراب، لكنه شهر لكبح جماح النفس وتزكيتها وتربيتها وفق السلوك القويم الذي حث عليه الدين الحنيف.

وكيف ننشئ أبناءنا منذ البداية على حب العمل التطوعي من تلقاء أنفسهم؟!

لدي مخاوف من ضبط إيقاع النوم في رمضان، فكل عام يسهر الأبناء للفجر، وينامون بالنهار، وهم بالأساس لديهم مشاكل في النوم، ونظل شهورًا بعد رمضان نحاول تغيير الوضع، ولكن بصعوبة..

يذكر شهر شعبان المسلمين بما يحمله لهم من خير، ومبشرًا بقرب شهر رمضان المبارك، لذا على العاقل اغتنامه في التدريب والاستعداد للشهر الكريم الذي أُنزل فيه القرآن الكريم وفيه ليلة هي خير من ألف شهر، فتلك كلها أيام وليالٍ مباركة تذكر العبد بالطاعة والتقرب إلى الخالق جل في علاه.