أصول التربية الإسلامية

إن المتأمل في المفاسد الاجتماعية بجميع صورها وأشكالها يجد أنها وليدة البعد عن تنشئة الأجيال التنشئة الإسلامية، وهذا يؤكد حاجة المسلمين خاصة والبشرية أجمع إلى المنهج الإسلامي، خاصة وأن الغزو الثقافي أصبح اليوم لا تحجبه الحدود الدولية، وا علو الجبال ولا عمق البحار وطول المسافات، بل يبث اليوم من أي مكان في الأرض ليصل إلى مل بقعة فيها، وهذا ما نشاهده اليوم، فكيف بالغد كيف بالسنوات المقبلة، فعلى الأمة الإسلامية أن تنتبه لهذا الخطر القادم، وأن تعي الأخطبوط الفكري الغازي القادم من الشرق والغرب، حتى لا تؤخذ على حين غرة