"... لكنّ الغريب في الأمر، أنّ نرى عقوق الآباء للأبناء تزيد هي الأخرى الصدع في جنبات الأسرة.. والسؤال كيف نحافظ على المودة والرحمة بين أفراد الأسرة؟ وكيف ننشئ أجيالًا تُحب الآباء والعكس؟"
إن أعظم الناس منة وأكبرهم نعمة على الإنسان هما والداه؛ فهما سببا وجوده، وقد اعتنيا به أتم العناية منذ أن كان حملا إلى أن صار رجلا، ولهذا جعل الله حق الوالدين عظيما وفي مرتبة، حيث جعل حقهما بعد حقه، وقرن بر الوالدين والإحسان إليهما بعبادته وحده لا شريك له، التي هي أعظم وأوجب مهمة للإنسان في هذه الدنيا.