اختار سبحانه العشر الأواخر من سائر أيام شهر رمضان، وخصّها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر، ففيها ليلة هي خير من ألف شهر، فيقول الله سبحانه: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} (الدخان: 3).
شهر شعبان هو الموسم الختامي لصحيفتك وحصاد أعمالك عن هذا العام، فبم سيُختم عامك؟ ثم ما الحال الذي تحب أن يراك الله عليه وقت رفع الأعمال؟ وبماذا تحب أن يرفع عملك إلى الله؟
لم تكن رحلة الإسراء والمعراج تخفيفًا عن رسول الله فحسب، ففيها أمر الله نبيّه بأمر يفعله كل مسلم، خصوصا حين يريد أن يتكلم مع الله على انفراد، يبث شكواه ويطلب منه العون.. فما هذا الأمر؟