كل إنسان معرض للإصابة بالغرور؛ لشهرة أو وجاهة أو غيرها، إلا أنه لا ينبغي للداعية أو المربي كونهما يمرران الدين والاخلاق والقيم للأجيال القادمة.. فكيف يحتميان منه؟
الترف في نظر الإسلام من أقوى أسباب الانْحِلال الاجتماعيِّ، وبخاصَّة إذا كثر المترفين، وأصبحوا من ذوي الجاه والسُّلطان، قال تعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾.. فهل الترف هو نفسه الثراء والغنى؟!
إن تقديم فقرة تربوية يعد من أهم مهارات التدريس، فهي تمكن المعلم من التأثير في الدارسين تربويًا وأداء أدواره بنجاح، إذن أنه العمود الفقري في عملية التربية والتعليم.
إن أخطاء المربين في التعامل مع الصغار، يمكن أن تعالج وتقوم بالقراءة والبحث والصبر، والتدريب على الابتعاد عن كل سلوك خاطئ يؤخر عملية التربية ويحيد بها عن الطريق الصحيح.
ويُركز المنهج الإسلامي في تربية المراهق على العبادة التي هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفكار والأعمال والمشاعر والعواطف في حياة الفرد والجماعات..
إن القضية الفلسطينية لا يمكن المساومة عليها أو بيعها، كما أنّ المسجد الأقصى وقفٌ للمسلمين لا يحق لأحدٍ التنازل عنه، بل إنّ مهمة تخليصه من الصهاينة مسؤولية كل مسلمٍ حتّى يعود إلى أحضان المسلمين.
تُقاس قوة المجتمعات بقدر تماسك الأُسَر، والذي يُحدده مدى تماسك العلاقة بين الأفراد والتزامهم بسلوكيات وأخلاقيات الإسلام التي أوضحها القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة، خصوصًا بين الآباء والأبناء.