أسس الفكر التربوي لدى المدرسة المالكية (دراسة)

إن المتأمل في سيرة المدرسة المالكية لصاحبها الإمام مالك، يدرك أن طالب المعرفة لا يمكن أن يحد نفسه بفترة زمنية بعينها، وإنما هو ساع وراءها طالما ظلت أنفاسه تتردد وقلبه يخفق، وهو ما نسميه بمصطلح العصر الحاضر (التربية أو التعليم المستمر).