الفكر التربوي العربي الحديث

وضوعه، وهو (الفكر التربوي العربي الحديث) لـ «يسرح» بين أحداث السياسة وتطورات الثقافة وحركة المجتمع بأنظمته ومجالاته. والحق، أن ذلك كان أمرا مقصودا من المؤلف، بل إنه نهجه وفلسفته التي يؤمن بهما إيمانا راسخا وهي تتلخص في أن الفكر التربوي، باعتباره صورة من صور الفكر على وجه العموم، إنما هو وليد حركة المجتمع في بنيته الأساسية. هو إفرازها، على صفحاتـه تنعـکس ظـروفـه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وتـشـكـل اتجـاهـاتـه ومساراته بما تتخذه هذه الظروف من مسارات واتجاهات.