الصلاة

سمعتُ كثيرًا مقولة “التقبُّل سحر التربية”، لكني لم أعرف كيف أنفذ التقبُّل مع ابني الذي يؤخِّر الصلاة أو يتلفظ بألفاظ غير مناسبة، وغير ذلك من التصرفات السيئة. أعلم أن التقبُّل لا يعني الموافقة على تصرفاتهم، لكني حاولت مرارًا أن أعذرهم حين يخطئون، وأتفهم أن الخطأ جزء من التعلُّم. ورغم ذلك، أكتم غضبي كثيرًا بسبب تكرار الأخطاء، فتتأثر علاقتي بالأبناء. يبدأ صوت النقد يعلو ولا أرى فيهم نفعًا، فكيف أصل إلى حالة من التقبُّل الحقيقي لأخطاء الأبناء حتى لا تفسد علاقتي بهم؟

قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به العَبدُ يَومَ القيامةِ من عَمَلِه صَلاتُه ,,,"، هل تحافظ على صلاتك في وقتها؟

تربية الأبناء على أداء الصلاة مسؤولية عظيمة، وتربيتهم على حب الصلاة والتعلق بها يلزمه صبر ودعاء وخطوات عملية.. إليكم هذه النصائح

"جاهدت نفسي بالصلاة عشرين عامًا حتى استقامت، ثم تلذذت بها عشرين عامًا، والله إني لأدخل في الصلاة أحمل هم خروجي منها"

القلب يَفسد كما يَفسد الطعام ويَصلُح بصلاحه الجسد كله.. فما هي علامات صحة #القلب وصلاحه؟

يقدم هذا الكتاب نظرية متكاملة في تزكية النفوس تستمد الكثير من مادتها من كتاب "إحياء علوم الدين" بعد تنقيح وتهذيب وإعادة ترتيب. وفي حقيقة الأمر؛ فإن هذه القضية ليست من الرقائق كما يظن البعض؛ حيث إنها ترتبط برسالة الإسلام الأساسية، وهي إصلاح أخلاق الإنسان وتزكية نفسه، وهي معانٍ وردت في القرآن الكريم بصورة لا يمكن معها إلا التأكد من مركزيتها. وقد جعل المؤلف الكتاب في أربعة أبواب، وخاتمة، بدأ في الأول بتبيان أهم الأخلاقيات الواجب على المسلم التحلي بها "في آداب العالم والمتعلم"، والباب الثاني "أمهات في وسائل التزكية" قم بتوضيح أهم العبادات والأعمال ذات الأثر الأعظم في تزكية النفس مثل الصلاة والزكاة والإنفاق، والصوم، والحَج، الذكر وتلاوة القرآن الكريم والمراقبة والمحاسبة؛ ذكر خدمة الناس والمجتمع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكما اهتم الكتاب بالجوانب التطبيقية فقد اهتم أيضا بالجانب النظري في الباب الثالث "ماهية زكاة النفس"، وفي الباب الرابع اهتم بالآفات، مثل الكبر والغرور، وكيفية التغلب عليها، وعلى فعْل الشيطان الرجيم في هذا المجال.