إن تشاجر الأطفال وتنافسهم أمر طبيعي، ولكل ظاهرة ضوابطها ومعاييرها لكن لا ضرر منها، إلا إذا رأى ولي الأمر أن الشجار يأخذ منحى مؤذيا فعليه حينها التدخل والتعقيب ووضع الحدود والآداب، وفي ذلك تربية مباشرة للأطفال.
من المشاكل التي نواجهها بين أبنائنا سواء كان ذلك في البيت أو المدرسة أو خارجهما، هي ميلهم للشجار والاعتداء على بعضهم البعض، والانتقام والمعاندة والمشاكسة والتحدي، والاتجاه نحو التنغيص وتعكير الجو العام، وإحداث الفتن.