محمد العصار.. المربي القدوة والداعية الرباني

عُرِف العصار بسيرته الفذّة من حال صالحة قوية، فكان من أخلاف المسجد وحفظة الكتاب، وأنضاء العبادة، وأطلاح السهر، يشبه أبناء الربط والزوايا في نسكهم وزهدهم وجدهم وجهادهم وتذوقهم وفيضهم، وكان يؤمن أن كل أمر خطير يحتاج إلى حياة موصولة بالله (جل شأنه).