إن أفضل طريقة للتعرف إلى التلاميذ المتأخرين دراسيًّا هي إجراء اختبار ذكاء فردي لكل طالب، ورغم أنّ هذه الطريقة قد تكون باهظة التكاليف وتستغرق وقتًا أطول، إلا أنها مفيدة للتأكد من أن الطالب لا يعاني شيئا آخر يعوق عملية الإدراك والحفظ لديه.
مما يساعد الطلاب على التحصيل الدراسي، فهمهم أن عملية التعلُّم لا تهدف إلى زيادة الحقائق والمعلومات فقط؛ وإنما تهدف إلى مساعدتهم على تطوير وبناء قدراتهم المعرفية على الاستدلال والاستقراء والاستنباط، وإدراك العلاقات التي تربط بين المعارف والموضوعات المختلفة.