دروس حركية من الهجرة النبوية

لـم تـكـن الـهـجـرة النبـوية الشريفـة حـدثـا عابرا في تاريخ الدعوة نحتفل به كل عـام، ولم يكن كذلك حادثا شخص يرتبط ذكره فقط بدراسة حياة صاحبه .. !!
بل كانت هذه الهجرة معلما بارزا في تاريخ هذه الـدعـوة وصاحبها عليه الصلاة والسلام، وتحولا جوهريا في مسارها، وبعثا جديدا في حياتها، وتغييرا كليا في أسلوبها.
ولهذا وغيره: كانت دراسة الهجرة النبوية دراسة للدعوة، وتكرار الدراسـة _ كل عـام، أو كل حين _ تذكـيـر بـخط سيرها، وعرض لواقعنا على أهدافها وغاياتها.
وبهذه الدراسة وتكرارها: نصحح مسارنا، ونتـذكـر أهدافنا، ونشحذ هممنا، ونفهم ديننا، ونحسن ـ بل نصوب على أساسها واقعنا، لنؤدي رسالتنا، ونرضي ربنا.