كيف نتعامل بأخلاق حسنة مع جيران السوء؟َ!

كنت أهدئ أبنائي، وأنصحهم بأن يحمدوا الله أنهم لم يضطروا لترك بلادهم. وكنت أقول لهم: تخيلوا أقاربنا بالخارج، لو تعرضوا للسخط والضجر من جيرانهم، أكنتم تحبون لهم ذلك؟
غادر هؤلاء الجيران المنزل قريباً، ففرح الأبناء كثيراً، فحزنت وصدمت من هذه المشاعر تجاههم، وكم تمنيت لو كنا أنصاراً لهم.
فكيف أهيئ أبنائي للتعامل مع مثل هؤلاء الجيران؟