الأمة الإسلامية

حين تكثر آلام الأمة وتطول أوقاتها الصعبة؛ تتقلب مشاعرنا بين الفرح والحزن، تبعا لانتصارات أو مصائب جزئية.. فكيف نوازن بين هذه المشاعر؟١

إن عزوف الدعاة عن العمل العام له أثره الخطير؛ فالناس في حاجة لمن يرشدها إلى الطريق القويم ويأخذ بأيديهم إلى النور، لكن ترك فضاء الشهرة للفاسدين سوف يلقي بمهالكه على الأجيال القادمة.

عاشت الأمة الإسلامية مجدها منذ البعثة، ولفترات طويلة كانت متمسكة بدينها وصحيح عقيدتها، غير أنّ عوامل الضعف كانت تعتريها بين الحين والآخر .

لا يخفى على أحد تشتت الأمة الإسلامية وضعفها وتفكك أواصرها والتناحر بينهم.. فما أسباب ذلك؟

لما تخلت الأمة عن ما جاء به النبي محمد ﷺ نخر في جدرانها داء الوهن الذي أبعدها عن مصدر عزها وقوتها، وتبدلت أحوالها و تخلفت عن ركب ريادة العالم

الوهن داء تعاني منه الأمة الإسلامية ولكنها تستطيع التغلب عليه تعرف على طرق العلاج معروفة في الكتاب والسنة

كتبت صفحات التاريخ أن الأمة الإسلامية كانت من أكثر الأمم التي واجهت صعوبات ومعوقات، لكنها في نفس الوقت كانت تخرج منها بقوة بسبب تمسكها بدينها وبعزتها، وعودتها إلى غرس النبي صلى الله عليه وسلم.