الأخوة

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

إن معاناة طفلك من مشكلة تكوين الصداقات يمكن حلها بوسائل، منها: عدم تأنيبه على ذلك، بل تحفيزه بهدوء، والعمل على تشجيع قدراته الاجتماعية، والإصغاء إلى احتياجاته، وتجنب مقارنته بأشقائه.

الأخوة هي روح الإيمان وباب المشاعر الرقيقة التي يكنها المسلم لإخوانه وهى تجمع على الحب في الله، والتعاون على تنفيذ أوامر الله تعالى والدعوة إليه

يقول علماء الاجتماع: "الطباع يسرق بعضها من بعض؛ ومن هنا يتأثر الإنسان بصاحبه دون أن يلحظ أو يتعمد ذلك، فإن دوام العشرة مع المحبة يؤدي إلى التعود على ما يفعله الصاحب، ثم قبوله ثم تقليده ثم فعله عادة".

تعد سورة مريم السورة الوحيدة التي سميت باسم امرأة؛ تكريمًا للسيدة العذراء مريم، ويلاحظ في هذه السورة تناولها للكثير من تفاصيل العلاقات الأسرية. كما أنها من أوائل سور القرآن التي ترشد المسلمين إلى القيم الأسرية الحسنة.

وكان للتربية الإسلامية في فهم الإخوان وتطبيقهم خصائص بارزة، ومميزات ظاهرة أهمها: التأكيد عل الربانية .. التكامل والشمول .. الاعتدال والتوازن .. الإيجابية والبناء .. الأخوة والروح الجماعية .. التميز والاستقلال. وسنحاول في هنا أ، نخص كل منها بحديث، بقر ما يتسع المقام ..