هارون الرشيد.. رؤية الخليفة العباسي في تربية الأبناء
إن وصية الرشيد في تربية الأبناء تعد خارطة طريق يرسمها هذا الأب الخليفة لمعلّم ولده وتظهر حرصه الشديد على صلاح ابنه، وهذا سلوك تربوي مسؤول؛ إذ لا ينبغي لولي الأمر أن يترك معلم ومؤدب ولده دون توصية، أو ينشغل عن مراقبة ما يلقيه المربي في نفوسهم.