لدي مخاوف من ضبط إيقاع النوم في رمضان، فكل عام يسهر الأبناء للفجر، وينامون بالنهار، وهم بالأساس لديهم مشاكل في النوم، ونظل شهورًا بعد رمضان نحاول تغيير الوضع، ولكن بصعوبة..
بالصدفة شاهدت عملًا تلفزيونيًا يناقش اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، من وقتها وأنا أشعر بالندم الشديد لجهلي في التعامل مع ابني المفرط في الحركة، كم مرة ضربته وعاقبته بسبب (شقاوته) كما كنت أفهم سلوكه الزائد حين ذاك على أنه سوء تصرف وليس اضطرابا
هل تقصيري معه في الصغر سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة لا قدر الله؟!
أنا أم لأبناء في مراحل مختلفة، مع كثرة البدائل المتاحة لجيل أبنائنا في شتى المجالات، أرى أنه من الصعب عليهم اتخاذ القرار، فكيف لجيل لم تكن لديه كل هذه البدائل أن يربي هذا الجيل منفتح الأفق واسع الخيارات؟
عندما كنت أسمع منهم لفظًا قبيحًا؛ كنت أضع الشطة على لسانهم خصوصًا إذا كرروا ترديد هذه الألفاظ بعد التنبيه عدة مرات.
أرجو توجيهي في كيفية التعامل معهم وإرشادهم إلى الصواب.