إن هذا الكتاب يعرض في دراسة مقارنة تفوق المنهج التربوي الإسلامي على المناهج والنظم والفلسفات البشرية والوضعية، وهو بهذا يعين المسلم في سلوكه نحو التكامل الأخلاقي...
إن الفوز في السباق المعاصر بين الأمم يعتمد على قدرتها على تربية أبنائها تربية تنبع من عقيدتها وقيمها وتقي أبناءها من التلوث الفكري، وتتيح لهم حرية التفكير والتعبير والتطبيق في ضوء النظم والقيم المرعية، وتستثمر أساليب العصر وتقنياته في إطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتكون أجيالا لا تقنع باستيعاب المعاصر فقط، ولكنها تتطلع أيضا إلى المستقبل لتسهم في صنعه.