لمعلم القرآن الكريم منزلة عظيمة عند الله- تبارك وتعالى-، لذا فعليه أن يتصف بصفات أهل هذه المهنة ذات الخيرية، حتى يكون قدوة للتلاميذ الذين يتعلمون على يديه.
تعيش الأمة الإسلامية حالة من الضعف والهوان، بسبب التجرؤ على حدود الله ونواهيه، وما كان ذلك ليحصل إلا بسبب غياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. فما أسباب غياب النصيحة والنهي…
إنّ المعلم هو سراج العباد وعماد البلاد، ويجب على الطلاب الدعاء له والثناء عليه واحترامه لتكبده المشقة معهم، فها هو القرآن الكريم يرفع من قدره، فيقول تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، فهذا دليل على رفعة الله لأهل العلم، وأنّ رسالة المعلمين ليست وظيفة.
إنّ المعلم الناجح هو سراج العباد وعماد البلاد، ويجب على الطلاب الدعاء له والثناء عليه واحترامه لتكبده المشقة معهم، فها هو القرآن الكريم يرفع من قدره، فيقول تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، فهذا دليل على رفعة الله لأهل العلم، وأنّ رسالة المعلمين ليست وظيفة.
"... ومن الرسائل التي نوجهها للمعلم أن نجاح استخدام هذه الطريقة كأسلوب للتدريس يقتضي أن يكون المعلم على درجة كبيرة من الخبرة والمرونة والقدرة على التغيير، سيّما أن الأسئلة التي تُوجه إلى التلاميذ قد تكون غير جيدة الصياغة والتحديد بحيث تشجع على التخمين ...".
إنّ التعليم هو مفتاح بناء شخصيات القادة والمربين ولكي يكون بناء الإنسان كاملًا ومتوازنًا، لا بد بأن يبدأ بترسيخ العقيدة وبالتربية الإيمانية العميقة، وبإكساب المتربي الأخلاق الحسنة.
من المهارات التي يجب على المربي أن يكون متمكنا منها مهارات التدريس، وهي: مجموعة السلوكيات التدريسية التي يقوم بها المعلم في نشاطه التعليمي بهدف تحقيق أهداف معينة، وتتميز هذه السلوكيات التدريسية بالدقة والسرعة في الأداء والتكيف مع ظروف الموقف التعليمي، ونعرض في هذه المقالة إلى ثلاث من مهارات عرض الدرس، وهي مهارات: التهيئة والشرح والأسئلة