أولى الإسلام عناية كبيرة بالتربية الأسرية، حيث تعد الأسرة النواة الأولى لكل المجتمعات، والمؤسسة التي يتعامل معها الأبناء؛ وفيها تُبني بيئتهم الثقافية الابتدائية التي يكتسبون منها لغتهم ومعارفهم.
من أسباب تمزق حياة الطفل الداخلية ذلك التفكك الأسري والنزاع الظاهر بين الأبوين اللذين يعيشان معا، وحتى الخلافات الأبوية التي يظن الأبوان أنها خافية على الأطفال تسبب لهم اضطرابا عنيفا.
ويرى كثيرون أن ابتعاد الشباب والفتيات عن أوامر الله، والسنة النبوية المطهرة هو السبب في استشراء ظاهرة العزوبية الاختيارية، وأن العلاج لذلك يتمثل في: ...
وفي زوجي تاركًا لي ثلاثة من الأبناء، أصغرهم في الحادية عشرة من عُمره، وأشعر أنني في ورطة حقيقية، حيث كان الأب يتحمل مسؤولية تربية الأولاد وقضاء حوائجهم، وكان قريبًا من الابن الأكبر الذي يمر بمرحلة المراهقة.. وأسأل الآن كيف أكون صديقة وناصحة وموجهة ومعيلة ومربية لأبنائي بعد وفاة والدهم، مع زيادة الضغوط والمسؤوليات عليّ؟