الدعوة

هل لا بد للدعوة من وقت معين تُمارس فيه؟! أم أن إرشاد الناس إلى طريق الله يكون في كل وقت وعلى كل هيئة وحال؟! تعرف على الإجابة من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم.

ماذا تعني كلمة الجهاد في الإسلام؟ وهل الجهاد لا يتحقق إلا إذا كان فيه قتال لإحقاق حق أو رد عدوان؟!

إن عدم فهم القرآن مشكلة أشد على المسلمين من أعدائهم، فقد أنتجت فهما سائدا يختلف عن الفهم الواجب.. تعرف على نماذج من هذه المشكلة لتقي نفسك منها.

إن مهارة توظيف الطاقات البشرية في المشاركة الدعوية لا غنى عنها في إبلاغ الدعوة إلى الناس كافة بكل الطرق والوسائل المباحة، ومن خلالها يستطيع الداعية أن يُحسن في الدعوة إلى الله، ويفيد دعوته ووطنه وأمته.

(اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا) إذْ أنَّ كلَّ بلاءٍ دونَ الدينِ هيِّنٌ وَمُصيبَةُ الدّينِ هِيَ شَرُّ مَا يُسْتَعَاذُ مِنْهُ خاصَّةً فِي زَمانٍ كَزَمانِنا تَتَوَالَى فِيه الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ

الاهتمام بالوقت ليس بالأمر البدعي أو المستحدث، بل هو من صميم ديننا وشرعنا الحنيف الذي حض على الاهتمام به وعدم تضييعه

إن من أهم ما ينبغي على الدعاة إلى الله أن يفرقوا بين الوسيلة والأسلوب في الدعوة إلى الله، وأن يفهموا معنى كل منهما، حتى يكونوا على قدر من الكفاءة والعلم لتبليغ دعوة الله تعالى.

تعد سورة مريم السورة الوحيدة التي سميت باسم امرأة؛ تكريمًا للسيدة العذراء مريم، ويلاحظ في هذه السورة تناولها للكثير من تفاصيل العلاقات الأسرية. كما أنها من أوائل سور القرآن التي ترشد المسلمين إلى القيم الأسرية الحسنة.

نموذج ناجح لفن الدعوة إلى الله، قدمه الداعية المهندس محمد العصار، ركائزه الحكمة والموعظة الحسنة والحب والرفق بالمدعوين مسلمين كانوا أو غير مسلمين، باعتبارهم جميعا مخاطبين بالدعوة إلى الله. يقدم فيه المهندس العصار قدوة عملية للداعية الناجح الذي يدعو بقلبه ويقينه وأخلاقه وسلوكه قبل لسانه ومقاله، والذي امتلك القلوب والعقول، ونجح في كسب ثقة واستجابة الكثيرين لدعوته داخل وخارجها، بالابتسامة والكلمة الطيبة المخلصة، دون عنف أو تكفير أوتقنيط لهم من رحمة الله. حث للدعاة على العودة إلى وظيفتهم العظمى في إخراج الناس من الضـلال إلى الهداية، ومن الجهل إلى أنوار العلم.

لـم تـكـن الـهـجـرة النبـوية الشريفـة حـدثـا عابرا في تاريخ الدعوة نحتفل به كل عـام، ولم يكن كذلك حادثا شخص يرتبط ذكره فقط بدراسة حياة صاحبه .. !! بل كانت هذه الهجرة معلما بارزا في تاريخ هذه الـدعـوة وصاحبها عليه الصلاة والسلام، وتحولا جوهريا في مسارها، وبعثا جديدا في حياتها، وتغييرا كليا في أسلوبها. ولهذا وغيره: كانت دراسة الهجرة النبوية دراسة للدعوة، وتكرار الدراسـة _ كل عـام، أو كل حين _ تذكـيـر بـخط سيرها، وعرض لواقعنا على أهدافها وغاياتها. وبهذه الدراسة وتكرارها: نصحح مسارنا، ونتـذكـر أهدافنا، ونشحذ هممنا، ونفهم ديننا، ونحسن ـ بل نصوب على أساسها واقعنا، لنؤدي رسالتنا، ونرضي ربنا.