الحياة الزوجية

زوجي عديم المسؤولية، يحب جلسة البيت وفي نفس الوقت يحب أن يصرف المال من غير تعب، يريد أن يجلس في البيت ويصرف من معاش والده الذي لا يكفي إلا الأكل والشرب بالكاد،

أكثر الطلاق يقع في سنوات الزواج الأولى لقلة خبرة الزوجين بالحياة وعدم كفاية معرفتهما لبعضهما البعض في فترة الخطوبة، ولو صبر الطرفان على التجربة لمروا من كبوات جهالة البدايات بسلام.

الإهمال الذي أعيشه يجعلني أفكر في كل رجل أراه ! وحتى أعف نفسي ألزمتها بالصيام رغم قسوة ذلك في هذه الأجواء الحارة ومع متاعب الحياة.

تحول دراماتيكي عجيب يجعلنا نتسائل عن ذلك الشيء الذي تفاجأ به الشريكان بعد الزواج ولم يتوقعاه قبله؟ ما الذي حلما به فلم يجداه؟

الزواج كشركة تعب مؤسسوها في إقامتها ودفعوا مقابل تأسيسها من وقتهم وجهدهم وأموالهم الكثير، فهل إذا بدأت الشركة في الخسارة، فُضت الشراكة هكذا!

تحملت كثيرًا ولم أعد أقدر على الاستمرار ؛اكتشفت أن زوجي يكذب في كل شيء، وحتى علمت أيضا أنه يأخذ قروضا، ثم يردها بفائدة ..

لا يجوز معاملة الزوج طول الوقت على خطايا الأمس، ستقعين في دائرة مفرغة، تدورين في فلك الشكوك والظنون، الذي أمرنا الشرع أن نجتنبها..

"جاهدت نفسي بالصلاة عشرين عامًا حتى استقامت، ثم تلذذت بها عشرين عامًا، والله إني لأدخل في الصلاة أحمل هم خروجي منها"

كنت أعطي زوجي كل مرتبي، ولم أطالبه أبدًا بشيء يعجزه، ما صدمني مؤخرا أنه صار يتضايق من ملابسي ويصفها بأنها غير جميلة!!

إن الحياة الزوجية السعيدة في نظر الإسلام غاية نبيلة، لا بُد من إعداد الأبناء عليها منذ الصغر.. فكيف يعد الوالدان أبناءهما لهذه الحياة من الصغر مرولا بمراحل الحياة المختلفة؟