احذروا من السخرية أو التهكم عليه أو التصادم معه حول طريقته الشديدة نوعا ما، فكلما زاد فهمًا كلما تحسنت طريقته، فاصبروا على طريقته، صبركم عليه سيعينه ويرده إلى الرفق.
ما أكثر من يعرف الحق ولا يطيعه. وإذا شرفت النفس كانت للآداب طالبة وفي الفضائل راغبة فإذا مازجها صارت طبعا ملائما.ولهاذا نطرح بعض أسباب التقصير في طلب العلم
خلق الله تعالى الناس متفاوتين من ناحية الخصائص الشخصية المتمثلة في النواحي الفكرية والانفعالية والاستجابة للمؤثرات الداخلية والخارجية، وذلك لحكمة أرادها جل في علاه من أجل القيام بوظائف الخلافة في الأرض
يتناول هذا الكتاب مجموعة المبادئ والقيم والمفاهيم التي تجسد خارطة السير للأسرة المسلمة، وترسم ملامح اتجاهها في هذه الحياة على مستوى الرؤية والأخلاق والسلوك والعلاقات والاهتمامات.
العرب والمسلمون يشعرون بفداحة الخسارة التي لحقت بهم نتيجة ضعف مؤسساتهم التعليمية ونتيجة تسرب أبنائهم من المدارس قبل إكمال تعليمهم الأساسي، وهذا جعل كثيرا من الدول الإسلامية تزيد في الأموال المرصودة للتعليم، كما جعل كثيرا من الآباء يبحثون عن مدارس جيدة لأبنائهم، مما يعني أن عهدا جديدا في الاهتمام بالتعليم.
التربية التي تلقاها جيلنا لم تكن هي التربية الملائمة، بدليل الواقع الذي نعيشه اليوم، وسيقول الأبناء والأحفاد مثل قولنا إذا لم تسارع إلى تدبر أمورنا، وإصلاح ما لدينا من خلل في تربيتنا وعلاقاتنا وسلوكنا.
يبدو أن المقهورين يعانون من ازدواجية انغرست في ضمائرهم، فعلى الرغم من أنهم يشعرون بأنهم من غير الحرية لا يستطيعون تحقيق وجودهم الذاتي فانهم في نفس الوقت يخشون الحرية ويزاوجون بين احساسهم الخاص واحساس القاهر المتمثل في ضمائرهم وهكذا يحتدم الصراع بين أن يكونوا أنفسهم وأن يكونوا قاهريهم.
لمطبوعة وغير المطبوعة، وتيسير استخدامها للطلاب والمعلمين كل حسب احتياجاته ومتطلباته. تعد مرفقا حيويا وأساسيا من المرافق التعليمية التي تسهم بإيجابية وفعالية في تحقيق استراتيجيات وسياسات التعليم.
لن تنمو - أيضا- الموهبة دون أن يعرف الابن أنّ لديه تميزًا في هذا الجانب وهذا دور الأسرة والمدرسة معًا، بالتشجيع ولفت الانتباه وبناء الثقة والتركيز على الإنجازات الصغيرة، يبدأ الابن في الاعتقاد بأنّه بالفعل يجيد أو يمكنه إجادة مهارة ما فيكون لديه الدافع الذاتي لتنميتها بلا انتظار لدور من الأسرة أو المدرسة، فبعض الأبناء يتخرجون من الجامعة وهم لا يعلمون نقاط تميزهم!