ابنتي تعاني منذ صغرها من صدمة تحرش.. ما العلاج؟
تعرضت ابنتي لمحاولة تحرّش ونجت منها بفضل الله. بقيت بعدها لأيام لا تغادر حجرتها إلا لضرورة. تحدّثت معها وهدّأت من روعها؛ بدت أفضل، ولكنها لم تعد إلى طبيعتها، إذ أراها تتلفّت كثيراً عند الخروج، ولا تتعامل بطبيعتها مع الذكور. أعلم أن عامل الوقت قد يكون كفيلاً بالنسيان، ولكني أخشى عليها من تأثير هذا الحدث مع تقدّمها في العمر، خاصة في تعاملاتها واختياراتها وعلاقاتها.
فكيف نحمي أبناءنا من صدمات الطفولة أو ترسّباتها؟